تناولت مقالات صحف الخليج، اليوم الأربعاء، العديد من القضايا الهامة أبرزها كان مقال الكاتب عبد العزيز حمد حيث تساءل فى مقاله بصحيفة الشرق الأوسط "هل يزيد مقتل سليمانى من فرص المفاوضات مع إيران؟"، فيما انتقد الكاتب رامى الخليفة العلى فى مقاله بصحيفة عكاظ، إصرار إيران فى ذروة صراعها مع أمريكا أن تقاتل أعداءها بالدم العربى، وأبرز الكاتب نبيل سالم فى مقاله بصحيفة الخليج الإمارتية، سعى إسرائيل إلى سرقة الثروات والموارد الطبيعية الفلسطينية، وحرمان الشعب الفلسطينى، من أدنى فرصة قد تسهم فى توفير الحياة الإنسانية الكريمة له، فى وطنه التاريخى.
عبد العزيز حمد
عبد العزيز حمد العويشق: هل يزيد مقتل سليمانى من فرص المفاوضات مع إيران؟
قال الكاتب فى مقاله بصحيفة الشرق الأوسط، إن الولايات المتحدة اتخذت خطوتين مهمّتين خلال الأيام القليلة الماضية يمكن أن تغير مجرى الأمور في المنطقة، بردع إيران، وجلبها إلى طاولة المفاوضات التي سعت طويلاً إلى تجنبها. ففي يوم 29 ديسمبر قصفت أمريكا خمس منشآت عسكرية لكتائب «حزب الله»، الفصيل العراقي المقرب إلى قاسم سليماني، بعد أن أطلقت الميليشيا أكثر من 30 صاروخاً على قاعدة للقوات المشتركة في كركوك، مما أدى إلى مقتل مقاول أمريكي وجرح عدد من الجنود. وفي 3 يناير قتلت طائرة مُسيرة أمريكية قاسم سليماني، قائد ما يُسمّى فيلق القدس والعقل المدبر لأنشطة إيران في المنطقة، مع عدد من كبار أعوانه، بعد أن هاجم وكلاؤه السفارة الأمريكية في بغداد.
كان الحدثان مفاجئين لأنهما جاءا بعد أشهر من امتناع أمريكا عن الرد على استفزازات إيران، وكانا لافتين للنظر في قوتهما وجرأتهما على مواجهة إيران مباشرة.
رامى الخليفة العلى
رامى الخليفة العلى: إيران برّة... برّة
قال الكاتب فى مقاله بصحيفة عكاظ، إن حتى فى ذروة الصراع بين واشنطن وطهران تصر الأخيرة أن تقاتل أعداءها بالدم العربى، ففى الوقت الذي يتصاعد فيه التوتر وتزداد حرب التغريدات بين نظام الملالى والإدارة الأمريكية ممثلة بالرئيس دونالد ترامب، يخرج علينا ذيول إيران في المنطقة لكي يزجوا بلادهم في أتون صراع تبدو نتيجته شبه محسومة، لصالح خروج إيران مذمومة ومدحورة من البلاد التي استباحتها قتلا وتدميرا واغتصابا.
نبيل سالم
نبيل سالم :إسرائيل تسرق الغاز الفلسطينى
قال الكاتب فى مقاله بصحيفة الخليج الإمارتية، إن منذ إقامتها فى إطار مؤامرة استعمارية كبرى بحق الشعب الفلسطينى، تسعى "إسرائيل" إلى سرقة الثروات والموارد الطبيعية الفلسطينية، وحرمان الشعب الفلسطينى، من أدنى فرصة قد تسهم فى توفير الحياة الإنسانية الكريمة له، فى وطنه التاريخى.
ومع أن الطغمة العسكرية الإسرائيلية المدعومة غربياً، وأمريكياً بشكل خاص، تمكنت من السيطرة على الكثير من الثروات الفلسطينية، ولا سيما الثروة المائية، إلا أن المحتل لم يكتف بذلك، بل وسع أطماعه لتشمل الثروة الغازية الفلسطينية، حيث صدرت إسرائيل رؤيتها الاستعمارية للعقد القادم بأحلامها بأن تكون لاعباً رئيسياً في سوق الطاقة، بفضل حجم الغاز الكبير المكتشف عند سواحل الأراضي الفلسطينية المحتلة، إذ سعى الاحتلال إلى صياغة علاقات تقارب بينه وبين بعض الدول المطلة على المتوسط، وذلك على حساب الاقتصاد الفلسطيني والشعب الذي يعاني ظروفاً اقتصادية قاهرة سببها استمرار الاحتلال، وسرقة الموارد الطبيعية الفلسطينية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة