الطابور الخامس فى ليبيا.. زعماء مليشيات وأمراء حرب ينشرون الإرهاب فى طرابلس بالوكالة عن أردوغان.. وزير داخلية السراج رجل الإخوان فى الحكومة.. وقائد مليشيات فجر ليبيا عاد من إسطنبول لمواجهة الجيش الوطنى

الثلاثاء، 14 يناير 2020 12:30 ص
الطابور الخامس فى ليبيا.. زعماء مليشيات وأمراء حرب ينشرون الإرهاب فى طرابلس بالوكالة عن أردوغان.. وزير داخلية السراج رجل الإخوان فى الحكومة.. وقائد مليشيات فجر ليبيا عاد من إسطنبول لمواجهة الجيش الوطنى أردوغان
كتب:محمد إسماعيل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الطابور الخامس هو مصطلح متداول فى العلوم السياسية ويقصد به أبناء البلد المتحالفين مع العدو، وفى الحالة الليبية فان عدد كبير من زعماء المليشيات وأمراء الحرب ينتمون إلى أصول تركية، ومدعومين من أردوغان وحكومته بقوة حسبما كشفت المنصات التركية المعارضة وفيما يلى نستعرض أهمهم..

فتحى باشا غا وزير داخلية السراج ورجل الإخوان فى حكومة الوفاق

فتحي باشاغا هو وزير الداخلية بحكومة الوفاق الوطنى ويوضح انفوجراف نشرته إحدى المنصات التركية المعارضة أنه المعروف بعلاقته بالميليشيات الإرهابية، وأن عائلته معروفة منذ القدم بأصولها التركية وتتمركز في مصراتة، ويعد رجل الإخوان في حكومة الوفاق ولديه روابط قوية مع أنقرة.

صلاح بادى العائد من تركيا لقيادة مليشيات فجر ليبيا

فى إبريل الماضي إنضم صلاح بادي زعيم مليشيات لواء الصمود، إلى المليشيات الإرهابية المسلحة فى العاصمة طرابلس، بهدف قتال قوات الجيش الليبي، والمعروف عن بادى أنه رجل أردوغان الأول فى ليبيا وهمزة الوصل الحقيقية مع أنقرة، وكشفت المعلومات المتوافرة عنه  أنه فى عام 2012 ظهر بادى بين الثوار المسلحين وارتبط بعلاقات مع الإخوان في طرابلس، وشارك في صفوف فجر ليبيا عام 2014 للانقلاب على الديمقراطية برفض نتيجة الانتخابات النيابية وقتها، ثم انتقل إلى تركيا هربا من الملاحقة فى 2015، ثم عاد إلى ليبيا في 2018، بعد وضعه على قوائم المجرمين دوليا من جانب الأمم المتحدة وواشنطن.

وأكدت المعلومات أن صلاح بادي تولى قيادة ميليشيا "لواء الصمود"، كما أنه أحد مؤسسى ميليشيات "فجر ليبيا" التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية، التي تورطت فى عملية إحراق مطار طرابلس الدولى عام 2014، كما تورط مؤخرا فى معركة صائفة 2018، التى أسفرت عن مقتل 120 شخصا أغلبهم من المدنيين.

وسام بن حميد إرهابى قتل على الجيش الوطنى الليبى

وسام بن حميد هو ميكانيكي سيارات بمصراتة تحول إلى مقاتل متطرف، وترقى بسبب أصوله التركية إلى صفوف القادة بفجر ليبيا الإرهابية، وشارك فى ارتكاب جريمة "السبت الأسود" في يونيو 2013، والتى راح ضحيتها قرابة 50 شابًا من المتظاهرين السلميين فى بنغازى، لكنه قُتل خلال مواجهات مع الجيش الليبي بقيادة المشير حفتر." حسبما يشير انفوجراف نشرته إحدى المنصات التركية المعارضة.

وإنضم وسام إلى الجماعات المسلحة المتمردة على النظام حيث برز كواحد من أشد المسلحين تطرفا وأحد مؤسسى وآمر كتيبة شهداء ليبيا الحرة، وشغل بعد ذلك منصب آمر قوات درع ليبيا، وكان وراء جرائم عدة من أبرزها جريمة السبت الأسود التى استهدفت متظاهرين سلميين في الثامن من يونيو 2013 وأدت إلى مقتل وإصابة العشرات.

وتولى بن حميد مهمة القائد العام لما يطلق عليه "مجلس شورى ثوار بنغازى" الذى شكلته مليشيات إسلامية مع إنطلاق عملية الكرامة من قبل الجيش الليبى فى مايو 2014، وأصبح المسئول العسكرى للتنظيم الجديد وحمل كنية أبا خطاب الليبى.

وفي ديسمبر 2017 أعلنت أسرة وسام بن حميد مقتله في قصف بالطيران بأحد محاور القتال غرب بنغازى ضد قوات اللواء خليفة حفتر وتم تأبينه فى ميدان الشهداء بطرابلس.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة