لا زالت سياسات الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، تزيد من معاناة الشعب التركى، فالنظام التركى أصبح لا يهتم بأمور شعبه ومشكلاتهم، بل أصبح كل همه هو التفكير فى استمرار تمويل التنظيمات الإرهابية، فيما يواصل عمليات القمع والاعتقالات ضد معارضيه، حيث قال تقرير بثته قناة "مباشر قطر"، إن الأوضاع المريرة التى يعيشها الشعب التركى بسبب سياسات الديكتاتور العثمانى رجب طيب أردوغان، الفاشلة والمتهورة، تعجل بنهاية الطاغية أردوغان، خاصة بعد اتساع دائرة الفقر والقمع فى الداخل التركى، إلى جانب الاضرابات التى تشهدها العلاقات التركية الخارجية بعدما افتضح أمر الرئيس التركى فى نشر الفوضى والإرهاب فى الدول العربية.
وأضاف تقرير قناة المعارضة القطرية، أن الشعب التركى لم يعهد مثل هذه الأمور منذ عقود، وبحكم السمعة الطيبة والحرية التى كانت تعييشها الصحافة التركية قبل قدوم أردوغان لسدة الحكم فى البلاد قامت بنشر فضائحه وفساده وسياسته الفاشلة، الأمر الذى قابلة المستبد التركى ببطش شديد وقمع لا مثيل له فى بلدان العالم.
وأكد التقرير، أن أردوغان نجح فى قمع الصحافة التركية، بعدما أغلق قرابة 175 وسيلة إعلام إلى جانب عشرات المواقع الأخبارية، واعتقال العشرات من الصحفيين وفصل الكثير منهم، من أجل وقف ما تنشره هذه المنابر من فساد وفشل سياسة أردوغان وحزبه الحاكم.
من جانبه أكد موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، أن قوات الشرطة التركية، ألقت اليوم القبض على 4 أشخاص مشتبه بهم فى عملية قامت بها فى 3 مدن تركية فى وقت متزامن، ضد المتهمين بالانتماء لجماعة فتح الله جولن وهيكل الدولة الموازي، حيث إنه وفقًا للمعلومات التى تم الحصول عليها، قامت شرطة مكافحة الإرهاب بتنظيم عملية فى 3 مدن تركية ضد المتهمين بالانتماء لجماعة جولن، وتم القبض على 4 أشخاص واحضارهم إلى كاراك بوك. وأُلقى القبض على شخص من إسطنبول وشخص من بالك أسير واثنين من كارابوك.
وقال الموقع التابع للمعارضة التركية، إنه بعد اكتمال التحقيقات فى مديرية الأمن تمت إحالتهم للمحكمة، فيما تواصل السلطة التركية الحاكمة أعمال القمع والاعتقالات العشوائية، وهي عمليات لم تتوقف يومًا واحدًا منذ الانقلاب المزعوم في 16 يوليو 2016، فأصبح مصير كل معارض ومخالف للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، هو الاعتقال وإلقائه في غيابات السجون.
وفى ذات الإطار أكد موقع تركيا الآن، أن السلطات التركية أقدمت على اعتقال قدرية أمير، أم نائبة حزب الشعوب الديمقراطي التركى المعارض، نوران أمير في مطار إيسنبوغا الدولي، حيث ألقت قوات الشرطة القبض على قدريه أمير أم نائبة حزب الشعوب الديمقراطي عن مدينة شرناق نوران أمير، البالغة من العمر 70 عامًا، أثناء قدومها من ألمانيا إلى تركيا في مطار إيسنبوغا في أنقره، وتم نقلها إلى الحجز.
وقالت نائبة حزب الشعوب الديمقراطي نوران أمير: بعد تسليم جوازات سفرنا في مطار إيسنبوغا، قيل إن هناك أمر اعتقال لأمي، وتم إلقاء القبض عليها، مبدية غضبها، وموضحة فى ذات التوقيت أن والدتها تبلغ من العمر 70 عامًا ومريضة، وتعرضت لإجراء عملية جراحية منذ فترة قصيرة، وقالت إنها حضرت إلى أنقرة بسبب مشكلات والدتها الصحية، وقالت إنها لم تتمكن من الحصول على معلومات حول الملف.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة