اليوم السابع داخل مصنع إسالة الغاز بادكو .. مدير العمليات: 7.2مليون طن غاز مسال سنويا طاقة إنتاجية تصميمية.. والربط بالشبكة القومية للغازات.. الإنتاج يقترب من 100% و المصنع يسهل التداول بين المنتجين بالمتوسط

الثلاثاء، 14 يناير 2020 12:00 م
اليوم السابع داخل مصنع إسالة الغاز بادكو .. مدير العمليات: 7.2مليون طن غاز مسال سنويا طاقة إنتاجية تصميمية.. والربط بالشبكة القومية للغازات.. الإنتاج يقترب من 100% و المصنع يسهل التداول بين المنتجين بالمتوسط خلال عمليات صيانة بوحدات المصنع
كتبت - مروة الغول - تصوير - كريم عبد العزيز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تمتلك مصر مفاتيح مستقبل الغاز فى منطقة البحر المتوسط تتواجد بقوة على الخريطة العالمية، خاصة بعد تحقيق عدد من الاكتشافات العملاقة، والتى يأتى على رأسها اكتشاف حقل ظهر ووصول حجم إنتاج الغاز لـ7.2 مليار قدم مكعب غاز يوميا، ليس هذا فقط، ولكن أيضا امتلاكها بنية أساسية قوية وموقعا استراتيجيا متميزا يقع بين الدول الغنية بالموارد وكبار المستهلكين وامتلاكها للبنية التحتية والتسهيلات اللازمة من مصانع إسالة الغاز ومعامل التكرير ومستودعات التخزين وأرصفة الموانئ وشبكة خطوط أنابيب البترول والغاز. كل هذه العوامل تؤهلها وبقوة لأن تصبح مركزا إقليميا لتجارة وتداول الطاقة.
 
 وفى هذا الإطار اتخذت مصر متمثلة فى وزارة البترول والثروة المعدنية، برئاسة المهندس طارق الملا، مجموعة من الخطوات الملموسة والقوية لتحقيق مشروع مصر القومى كمركز إقليمى لتجارة الغاز والبترول، ويأتى فى مقدمتها تدشين «منتدى غاز شرق المتوسط» ومقره القاهرة، ما ‏يعكس أهمية وثقل مصر إقليمياً فى صناعة الغاز الطبيعى ‎وتأسيس جهاز مستقل لتنظيم أنشطة سوق الغاز وتهيئة البيئة التشريعية له من خلال إصدار قانون تنظيم أنشطة سوق الغاز، بالإضافة إلى تشكيل لجنة حكومية بقرار رئيس مجلس الوزراء لمشروع تحويل مصر إلى مركز إقليمى للطاقة والتى تضم فى عضويتها ممثلى عدد من الوزارات والجهات المعنية بالدولة.
 
يأتى أيضا من ضمن خطوات تحويل مصر لمركز إقليمى للطاقة توقيع اتفاق حكومى مشترك بين مصر وقبرص يقضى بإقامة ‏خط أنابيب بحرى مباشر بين البلدين لنقل الغاز الطبيعى من حقل أفروديت ‏القبرصى إلى مصانع إسالة الغاز بمصر على ساحل البحر المتوسط، وذلك لإسالته ‏وإعادة نقله وتصديره عبر مصر إلى الأسواق المختلفة، الأمر الذى يمثل نقطة انطلاق لمصر فى مجال استقبال الغاز وذلك عبر البنية ‏التحتية القوية التى تمتلكها مصر لإعادة تصدير الغاز مرة أخرى بما يحقق المنافع الاقتصادية الهائلة والمتميزة والمتمثلة فى الاستغلال الاقتصادى للبنية التحتية من مصانع إسالة الغاز والشبكات المتعلقة به.
 
خلال عمليات صيانة بوحدات المصنع (1)
 
كانت لـ«اليوم السابع» جولة من داخل مصنع إسالة الغاز الطبيعى بمدينة إدكو بمحافظة البحيرة، والذى يعد أحد أهم التسهيلات المصرية فى صناعة الغاز بمنطقة البحر المتوسط بل وأضخمها.
 
فى البداية قال المهندس محمد صلاح البهنسى، مدير العلميات بالشركة المصرية لإسالة الغاز الطبيعى، إنه تماشيا مع استراتيجية الدولة ووزارة البترول والثروة المعدنية فى تحويل مصر لمركز إقليمى لتجارة وتداول الغاز، فإن مصنع إسالة الغاز الطبيعى بإدكو أحد أهم العناصر الداعمة لهذه الاستراتيجية، حيث يمثل جزءا رئيسيا من البنية التحتية والتسهيلات اللازمة لتداول الغاز الطبيعى بين منتجى الغاز بالبحر المتوسط وكبار المستهلكين فى القارة الأوروبية والعالم .
وأضاف المهندس محمد صلاح لـ«اليوم السابع»، أن مصنع إسالة الغاز بإدكو تم تشغيله خلال شهر مايو من عام 2005 وذلك اعتمادا على غازات حقول غرب الدلتا البحرية، لافتا إلى أنه للتأكيد على الدور المحورى لمصنع إسالة الغاز بإدكو فقد تم ربط المصنع، مؤخرا، بالشبكة القومية للغازات الطبيعية، وذلك لاستيعاب الغازات المتاحة من مختلف مناطق الإنتاج فى مصر. 
 
وأوضح المهندس محمد صلاح، أن مصنع الإسالة يتمتع بعدد كبير من المميزات التنافسية والتى تتمثل فى الموقع الجغرافى، حيث يقع المصنع على شواطئ البحر المتوسط بالقرب من مناطق الإنتاج والتى تسهل عملية نقل وتداول الغاز على مساحة 380 فدانا تقريبا، لافتا إلى أن تلك المساحة تسمح بأى توسعات مستقبلية داخل المصنع .
 
وأشار مدير العلميات، إلى أن المصنع يضم ميناء تخصصيا مجهزا برصيف شحن بحرى مصمم طبقا للمواصفات القياسية العالمية، يتم من خلاله عمليات تصدير الغاز لدول العالم المختلفة، وخاصة الدول الأوروبية، لافتا إلى أن الميناء قادر على استقبال وشحن ناقلات الغاز المسال بسعات مختلفة تتراوح بين 40 ألف متر مكعب و175 ألف متر مكعب قائلا: "الميناء حاصل على شهادات تميز وتقدير من وزارة النقل قطاع النقل البحرى كأحسن ميناء تخصصى بمصر".
 
 وتابع المهندس محمد صلاح قائلا: «المصنع يضم خطين لإسالة الغاز تم تصميمهما طبقا للمواصفات القياسية العالمية بطاقة استيعابية قدرها 640 مليون قدم مكعب غاز فى اليوم، وذلك لكل خط لإنتاج 3.6 مليون طن من الغاز المسال سنويا لكل خط، أى ما يعادل 7.2 مليون طن سنويا لخطى الإنتاج معا، لافتا إلى أن الطاقة الإنتاجية للمصنع حاليا تقترب من 100% وذلك نتيجة الغازات التى تم استلامها من الشبكة القومية للغازات الطبيعية بغرض التصدير.
 
خلال عمليات صيانة بوحدات المصنع (2)
 
وأضاف، أن المصنع يضم مستودعين لتخزين الغاز المسال بسعة 140 ألف متر مكعب لكل مستودع، لافتا إلى أنها مصممة طبقا للمواصفات القياسية العالمية لتوفير أعلى معدلات الأمان، نظرا لأن المنتج غاز مسال بدرجة حرارة معينة، قائلا: «إن كل 600 متر مكعب من الغاز الطبيعى عند درجة حرارة الجو الطبيعى تساوى 1 متر مكعب من الغاز المسال، وذلك عند درجة حرارة 160 تحت الصفر".
 
وتابع مدير العمليات بمصنع إسالة الغاز بإدكو، أن هناك مواد مساعدة للإنتاج «غازات مساعدة» تستخدم فى عمليات «التسقيع» يتم الحصول عليها من السوق المحلى دون استيرادها من الخارج، وهى « البروبان والإيثيلين»، حيث يتم الحصول عليها من شركات قطاع البترول المصرى .
 
 وأشار المهندس محمد صلاح، إلى أن المصنع يتمتع بتحقيق الاكتفاء الذاتى من الطاقة الكهربائية، وذلك من خلال تواجد أربع مولدات توربينية بقدرة إجمالية قدرها 48 ميجا وات مجهزة بأنظمة استعادة الطاقة الحرارية لترشيد استهلاك الطاقة .
 
أما فيما يتعلق بالعنصر بالبشرى، وهو أهم عناصر التميز بالشركة فأوضح المهندس محمد صلاح، أن المصنع يتم تشغيله بعمالة مصرية ماهرة ومدربة يصل عددهم لـ250عاملأ، حيث تتم متابعة تدريبهم ورفع خبراتهم وكفاءتهم بصورة مستمرة، وذلك من خلال برامج فنية وإدارية متميزة، كما تتم الاستعانة أيضا بشركات مصرية كشريك رئيسى فى تنفيذ أعمال الصيانة من خلال عمالة فنية متميزة أيضا مثل شركة مصر للصيانة «صان مصر» وشركة إسكندرية للصيانة البترولية «بترومينت» وهما إحدى شركات قطاع البترول المصرى ويتجاوز عدد هذه العمالة 500 عامل.
 
وأضاف مدير عام العمليات بمصنع إدكو لإسالة الغاز، أن المصنع تتم إدارته اعتمادا على عدد من المحاور الرئيسية لتحقيق التميز والاستدامة المطلوبة، وذلك من خلال تحقيق أعلى معدلات الأداء فى مجال السلامة والصحة المهنية والحفاظ على البيئة وأيضا تحقيق أعلى معدلات للاعتمادية والإنتاجية لمعدات المصنع، وكذلك التدريب والتقييم المستمر للعاملين فى كل التخصصات، بالإضافة إلى تحقيق أعلى كفاءة تشغيلية بأقل تكلفة ممكنة ومواكبة التطور التكنولوجى واستخدام التكنولوجيا الرقمية لتسهيل ورفع كفاءة العملية التشغيل وتحقيق أعلى معدلات الإنتاج.
 
أما المهندس محمد مجدى الصغير، مدير السلامة والصحة المهنية وحماية البيئة، فقال، إن الشركة نجحت فى خلق ثقافة السلامة بين العاملين والمتمثلة فى الالتزام التام بتعليمات وإجراءات السلامة والحفاظ على البيئة، وكذلك استخدام أحدث الأجهزة لحماية المنشآت والأفراد، لافتا إلى أنه تم تحقيق ساعات عمل آمنة تجاوزت 6 ملايين ساعة عمل آمنة بدون إصابات خلال السنوات الثلاث الماضية، مضيفا أن المصنع لدية معدات الإطفاء والإسعاف وطاقم للإطفاء فى حالة جاهزية دائمة استعدادا لأى طوارئ.
 
وأشار مدير السلامة بمصنع إدكو، إلى أن إسالة الغاز الطبيعى تجعل عمليات نقل وتداول الغاز سهلة وآمنة، فهى أسهل من عمليات النقل عبر خطوط الأنابيب التى تعبر البحار، وكذلك أكثر أمنا واستقراراً فى الحالة السائلة قائلا: «إن السلامة فعلا قيمة وليست أولوية فقط»، وقال إن المصنع يضم كاميرات حديثة تستخدم لكشف أى تسريب للغاز حتى لو كانت درجات التسريب قليلة جدا، كما أنه يتم استخدام أفضل وأحدث أنواع المعدات وأجهزة السلامة داخل المصنع.
 
وأضاف المهندس محمد مجدى الصغير، أنه يتم اتباع كل التعليمات والتوصيات الخاصة بالسلامة وحماية البيئة الصادرة من وزارة البترول والثروة المعدنية والشركة القابضة للغازات الطبيعية، بغرض رفع مستوى السلامة بكل شركات قطاع البترول.
 
خلال عمليات صيانة بوحدات المصنع (3)
 
وتابع المهندس محمد مجدى الصغير، أن هناك إجراءات مشددة وصارمة للسلامة داخل المصنع، ومنها عدم دخول التليفونات المحمولة أو مصدر للاشتعال داخل المصنع، وذلك لأنه مصنع غاز طبيعى له خصائص معينة، أما فيما يتعلق بالقيادة داخل المصنع فتبلع السرعة 30 كيلو مترا، وداخل الميناء البحرى 20 كيلو مترا، وكذلك «الأفارول» مقاوم للحرائق و«الخوذة» بها أجزاء حماية من الضوضاء، وكذلك فإن التدخين ممنوع حتى داخل المبانى الإدارية التابعة للمصنع، لافتا إلى أنهم يقومون بتطبيق نظام فحص المعدات بلون كل فترة، كما أن هناك إجراءات للسلامة تتضمن كروت للإبلاغ عن أى مشاهدات غير آمنة، قائلا: لدينا 10 قواعد ذهبية للسلامة نلتزم بها جميعا.
 
أما المهندس تامر سعد، مدير الإنتاج بمصنع إسالة الغاز بإدكو، فقال إن المصنع يساهم بشكل كبير جدا فى تحويل مصر لمركز إقليمى لتجارة وتداول الطاقة بالمنطقة، حيث إنه خلال شهر فبراير الماضى تم ربط المصنع على الشبكة القومية للغازات الطبيعية، وكانت البداية من هنا، لافتا أن الغاز الذى يأتى من داخل مصر أو من خارج مصر يتجه لمصنع إسالة الغاز بإدكو من أجل إسالة، وبالتالى سهولة عملية التصدير للخارج.
 
أما فيما يتعلق بالميناء البحرى الخاص بمصنع إسالة الغاز فقال تامر سعد، إن طول الرصيف البحرى يبلغ حوالى 2.4 كيلومتر يستقبل ناقلة غاز واحدة طاقتها تبلغ حوالى 175 ألف متر مكعب، لافتا إلى أن طاقة الرصيف استقبال ناقلة غاز واحدة كل ثلاث أيام.
 
وتابع المهندس تامر سعد، أن عملية تسييل الغاز عبارة عن تحويل الغاز من صورته الغازية إلى صورة سائلة حتى يتم تقليل حجمه، ويكون هناك استطاعة للنقل والتصدير، لافتا إلى أن عملية الإسالة تنقسم إلى جزأين أساسيين الجزء الأول عبارة عن إزالة الشوائب الموجودة فى الغاز مثل غاز ثانى أكسيد الكربون وإزالة بخار الماء، أما الجزء الثانى فعبارة عن عملية التبريد لدرجة160 درجة مئوية تحت الصفر، ثم بعد ذلك يتم تخزين المنتج فى المستودعات المسؤولة عن التخزين.
 
ويقول المهندس ياسر الصاوى، مدير الصيانة بالشركة المصرية لتشغيل مشروعات إسالة الغاز، أن دورهم الأساسى فى تنفيذ برامج الصيانة الدورية والوقائية لكل المعدات والماكينات والأجهزة داخل الشركة حتى تكون فى أفضل حالة فنية لها ومتاحة حسب احتياجات التشغيل .
 
وأضاف مدير الصيانة بالشركة المصرية لتشغيل مشروعات إسالة الغاز، أن هدفهم الشاغل هو تأدية العمل كفريق صيانة متخصص حسب تعليمات السلامة والصحة المهنية، وعلى أعلى مستوى من الجودة، حسب المواصفات القياسية العالمية بأقل تكلفة طبقا للجداول الزمنية المطلوبة .
 
وأشار المهندس ياسر الصاوى، أيضا إلى أن العنصر البشرى هو العنصر المهم فى منظومة الصيانة قائلا: «ولنا الفخر أن كل العاملين بإدارة الصيانة من المصريين ولا توجد أى جنسيات أجنبية، لافتا إلى أن الشركة تقوم بإعداد وتنفيذ البرامج التدريبية الخاصة برفع كفاءة العامل المصرى، وكذلك التقييم الفنى المستمر للتأكد من الكفاءة الفنية اللازمة لإتمام أعمال الصيانة على أعلى مستوى، لافتا إلى أن شركة مصر للصيانة إحدى شركات قطاع البترول تحديدا تقوم بدور متميز فى تنفيذ أعمال الصيانة الكهربائية وصيانة الأجهزة الدقيقة والتحكم الآلى، قائلا: «إن إدارة مصر للصيانة استطاعت الاستفادة من المستوى المهارى المتميز لأفراد فريق الصيانة واستقدام شركات أجنبية عالمية لها خارج مصر».
 
وتابع المهندس ياسر الصاوى، أن فريق العاملين بشركة مصر للصيانة وشركة «الإسكندرية للصيانة البترولية» شركاء فى العمل وليسوا مجرد مقاولين تنفيذيين، وهو ما كان له أثر بالغ وإيجابى فى الحفاظ على مستوى الأداء ورفع الحالة النفسية للعاملين والحفاظ على المعدات وكذلك مؤشرات الأداء.
 
أما المهندس أحمد عبد الحليم أحمد، مدير التشغيل بالشركة المصرية لتشغيل مشروعات إسالة الغاز، من داخل غرفة التحكم الرئيسية فقال إن الهدف من هذه الوحدة هى التحكم فى تشغيل المصنع ومراقبة المستودعات ومتابعة عملية الشحن، لافتا إلى أن غرفة التحكم تتضمن أجهزة تحكم ومراقبة تعمل باستخدام تقنيات تكنولوجية متقدمة تحتاج لعمالة مدربة وماهرة من مهندسين وفنيين قادرين على استيعاب تلك التكنولوجيا لتحقيق التشغيل الآمن.
 
وأضاف المهندس أحمد عبد الحليم أحمد، أن هناك أيضا أنظمة للرصد المبكر لمخاطر تسريب الغاز تفاديا لوقوع أى حوادث، بالإضافة إلى كاميرات مراقبة لتغطية الموقع بالكامل.
 
 
خلال-عمليات-صيانة-بوحدات-المصنع-(4)
 
العاملون بمصنع إسالة الغاز بإدكو
العاملون بمصنع إسالة الغاز بإدكو

العاملون بمصنع إسالة الغاز
العاملون بمصنع إسالة الغاز

اليوم السابع داخل مصنع إسالة الغاز
اليوم السابع داخل مصنع إسالة الغاز

داخل مصنع إسالة الغاز
داخل مصنع إسالة الغاز

 

محررة اليوم السابع مع احد العاملين
محررة اليوم السابع مع احد العاملين


 
محررة اليوم السابع مع العاملين بمصنع إسالة الغاز بادكو (11)
محررة اليوم السابع مع العاملين بمصنع إسالة الغاز بادكو (11)


 

مصنع إسالة الغاز بادكو
مصنع إسالة الغاز بادكو


 

مصنع إسالة الغاز
مصنع إسالة الغاز

من داخل المصنع
من داخل المصنع

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة