أكرم القصاص - علا الشافعي

تقرير: 2020 العام الأهم لخطة البشرية لمواجهة الاحتباس الحرارى

الثلاثاء، 14 يناير 2020 03:16 م
تقرير: 2020 العام الأهم لخطة البشرية لمواجهة الاحتباس الحرارى أزمة المناخ
كتبت أميرة شحاتة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الخبراء، إن عام 2020 هو العام الأكثر أهمية بالنسبة لخطة البشرية لمواجهة الاحتباس الحراري، محذرين من أن الطريق إلى الأمان مليء بالمخاطر، بدءا من تأثير الانتخابات الأمريكية إلى خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وعندما أبرمت الدول اتفاقية باريس لعام 2015، والتي تهدف إلى الحد من ارتفاع درجات الحرارة تحت درجتين مئويتين (3.6 فهرنهايت)، فقد اتفقتا على فترات مدتها خمس سنوات يمكن فيها تنفيذ إجراءات المناخ وتقييمها وتعزيزها، وهذا العام الذي تدخل فيه الصفقة التاريخية حيز التنفيذ.
 
ووفقا لما ذكره موقع "phys" العلمى، فمن المقرر افتتاح القمة الحاسمة للأمم المتحدة التي سينهي القادة خلالها خطط عملهم لخفض انبعاثات غازات الدفيئة في جلاسكو في 9 نوفمبر، بعد ستة أيام فقط من الانتخابات العامة الأمريكية التي قد تشهد فوز الرئيس دونالد ترامب بولاية ثانية.
 
وصدم ترامب العالم عام 2017 عندما قال إن الولايات المتحدة، أكبر باعث في التاريخ، تنسحب من اتفاقية باريس، ومن المقرر أن تترك الاتفاق في 4 نوفمبر.
 
كما أنه بعد عام من الكوارث المرتبطة بالمناخ، من الأعاصير والفيضانات في إفريقيا وجنوب شرق آسيا إلى حرائق الغابات المدمرة في أستراليا وكاليفورنيا، حدث فشل قمة المناخ فى التوصل لحلول بشأن تنظيم أسواق الكربون العالمية.
 
وتعهدت أكثر من 100 دولة بمضاعفة جهودها لخفض الانبعاثات المحلية، ولكن أكبر الملوثين هم الصين والهند والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، لم يكشفوا عن خطط جديدة.

خطر خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي

تعد المفاوضات المتعلقة بالمناخ متعددة الأطراف وخفض الانبعاثات طوعي، ويعتمد الكثير على مهارة وتكتيكات البلد المسؤول عن جلسات التفاوض السنوية لمؤتمر الأطراف.

وصرحت كلير أونيل رئيسة COP26 لوكالة فرانس برس الشهر الماضي، بأن المناخ سيكون الأولوية العالمية الأولى للحكومة البريطانية هذا العام قبل قمة جلاسكو.
 
ولكن هناك مخاوف من أن المفاوضات التجارية مع خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، ستستنزف النطاق الترددي الدبلوماسي الذي تمس الحاجة إليه.
وقال نيك مابي، الرئيس التنفيذي لشركة E3G الخضراء: "إنها مخاطرة.. خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي هو الأولوية الدبلوماسية الدفاعية الأولى للحكومة، وأقول إن مؤتمر الأطراف يحتاج إلى الأولوية الدبلوماسية الهجومية الأولى".
 
وقال مابي إن بريطانيا لديها بالفعل أكثر من 100 دبلوماسي يركزون فقط على المناخ قبل جلاسكو.

قمة الاتحاد الأوروبي والصين

ولكن ربما تكون أكبر لحظة للمناخ في عام 2020 تأتي قبل كل من الانتخابات الأمريكية أو مؤتمر الأطراف، ففي سبتمبر، من المحتمل أن تشهد قمة الاتحاد الأوروبي والصين في لايبزيج أكبر سوق منفرد في العالم يدفع أكبر ملوث للكربون في العالم إلى التزامات أكبر بخفض الانبعاثات.

وقال لي شو، كبير مستشاري السياسة العالمية لمنظمة السلام الأخضر في شرق آسيا، إن هذا العام قدم فرصة هائلة للصين لإظهار الريادة العالمية في المناخ.
 
وقال شو "القرار الذي يتخذه الزعماء الصينيون خلال العام المقبل، يهم كيف ينظر العالم إلى الصين في ظل الجغرافيا السياسية المضطربة بشكل متزايد".
 
واتُهمت الصين وزملاؤها الهند بإعاقة طموح أكبر في مؤتمر COP25 في مدريد بالإصرار على أنهم قد قاموا بالفعل بنصيبهم العادل في خفض تلوث الكربون.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة