جرائم عديدة ارتكبتها سلطة الرئيس التركى رجب طيب أردوغان ضد العالم الإسلامى، هذه الجرائم التى جاءت بهدف محاولة الرئيس التركى إحياء امجاد أجداده العثمانيين على حساب المنطقة العربية، وآخرهم مخطط أردوغان للتدخل فى ليبيا، إلا أن هذا المخطط يجد صعوبة بالغة، حيث كشف تقرير بثته قناة "مباشر قطر"، صعوبة فتح الديكتاتور العثمانى، رجب طيب اردوغان، جبهة له فى ليبيا، وأن محاولاته لذلك بمثابة مغامرة ستنقلب ضده، بالإضافة إلى أن عملية التدخل فى الشئون الليبية ستكون تحديًا كبيرًا للجيش التركى الذى يشن عدوانًا على الأراضى السورية خاصة أنه يعانى نقصًا كبيرًا فى الأفراد والقيادات فى سلاح الجو إثر الحملة القمعية التى يشنها النظام الحاكم فى تركيا منذ محاولة الانقلاب المزعومة فى عام 2016.
وأضاف تقرير قناة المعارضة القطرية، أن ليبيا تبعد عن تركيا بمسافة 1900 كيلو متر، مما يحتاج نقل القوات إليها لجهد لوجيستى غير عادى وتكلفة مالية باهظة خاصة فى ظل الأزمة الاقتصادية الطاحنة التى تضرب تركيا.
وأشار التقرير، إلى أن مقاتلات f16 التى يمتلكها الجيش التركى تحتاج إلى عمليات تزود بالوقود فى الجو أكثر من مرة فى طريقها إلى ليبيا، لذلك تمثل المسافة الكبيرة بين البلدين مشكلة كبيرة،.. وتابع أن هذه الصعوبات اللوجيستية يضاف اليها ترقب اقليمى من دول الجوار رافضة لخطط أردوغان إضافة إلى الرفض الشعبى التركى لتلك المغامرات غير المحسومة.
من جانبه أكد موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، أن الوزير التركى السابق والنائب الحالى فى حزب الشعب الجمهورى التركى المعارض، عبد اللطيف شانار، أكد أن أكثر سلطة حاكمة آثمة فى التاريخ الإسلامى على مدار 15 قرنًا هى سلطة الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، مشيرا إلى أن السياسات التى يتبعها الرئيس التركى رجب طيب أردوغان تسببت فى اضطرابات داخل حزب العدالة والتنمية الحاكم.
وقال النائب الحالى فى حزب الشعب الجمهورى التركى المعارض، أن ما عاناه العالم الإسلامى من أردوغان لم يعانيه من أحد من قبل، حيث أن أكثر سلطة حاكمة آثمة فى التاريخ الإسلامى على مدار 15 قرنًا هى سلطة أردوغان، متابعا: لقد انتهت فترة حكم أردوغان الانتخابية، ومن الآن وصاعدًا سيخسر فى كل انتخابات يدخلها، وهو يختبر كل يوم أشياء مختلفة حتى يخرج من تلك الدوامة، وخاصة فى آخر 3-4 سنين، لا يوجد شىء فعله أردوغان بشكل صحيح، من أبسط موضوع وحتى القضايا الرئيسية الرئيسة والهامة.
واستطرد الوزير التركى السابق: لقد قد جر أردوغان الدولة إلى كارثة، يوجد فى تركيا نظام نهب رهيب، وبينما يستمر نظام النهب هذا، فلا الاقتصاد ولا السياسة الداخلية والخارجية جيدين، لافتا إلى مشروع قناة إسطنبول قائلًا :لست متأكدًا إذا كان أردوغان جادًا أم لا فى إصراره على قناة إسطنبول، لكن إذا حاول إنشائه، فهذا يعنى نهب كبير وتدمير للطبيعة. فلا يوجد أى فائدة تعود من المشروع على تركيا من الناحية القومية. وأعتقد أن خلفه أطماع ومصالح، لإن هذا المشروع سيفيد أردوغان من ناحية نهب هذه المنطقة، والمقاولات المربحة، وستقوى يده أردوغان فى مواجهة تهديدات أمريكا حول التحقيق فى أصول وممتلكات أردوغان وأسرته، فأردوغان يساوم على تركيا.