"الأعلى للإعلام" يكشف عن مساهمته بمبلغ 250 ألف جنيه فى نشاط "الصحفيين العرب".. و500 ألف لاتحاد الأفارقة.. و1.5 مليون إعانة للخدمات الطبية للإعلاميين.. وينتقد وسائل الإعلام الرياضى.. ويؤكد: أخذت منعطفا خطيرا

الأربعاء، 15 يناير 2020 01:18 ص
"الأعلى للإعلام" يكشف عن مساهمته بمبلغ 250 ألف جنيه فى نشاط "الصحفيين العرب".. و500 ألف لاتحاد الأفارقة.. و1.5 مليون إعانة للخدمات الطبية للإعلاميين.. وينتقد وسائل الإعلام الرياضى.. ويؤكد: أخذت منعطفا خطيرا الكاتب الصحفى مكرم محمد احمد والمجلس الأعلى للإعلام
كتب محمد السيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشف التقرير السنوى للمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام عن صرف منح وإعانات لعدد من الجهات الإعلامية حيث أكد المجلس فى تقريره أن موازنة المجلس عام 2019-2020 تشمل صرف إعانة للمساهمة فى نشاط اتحاد الصحفيين العرب 250 ألف جنيه و إعانة لاتحاد الصحفيين الأفارقة 500 ألف جنيه و إعانة لصندوق التأمين والمعاشات للعاملين بنقابة العاملين بالصحافة والطباعة و الإعلام 250 ألف جنيه وإعانة للخدمات الطبية للإعلاميين 1.5 مليون جنيه .

وأشار التقرير الى أن لجنة الخدمات الطبية لكبار الإعلاميين قامت بصرف مساهمات مالية لمساعدة المرضى من كبار الإعلاميين و الصحفيين وبلغ عددهم 16 إعلاميا و صحفيا بعد تقديمهم المستندات الطبية من خلال نقابتى الصحفيين والإعلاميين .

كما تضمن التقرير حصاد لجنة التدريب ، جاء فيه أنه نظرا لأهمية التدريب البالغة فى تأهيل الصحفيين والإعلاميين وتطوير قدراتهم و ثقلهم و زيادة المهنية و الاحترافية لديهم، و رفع الوعى وتعزيز مهاراتهم وإكسابهم المعارف اللازمة لتقديم إعلام حر ومسئول يليق بمصر شعبا وحضارة ويلبى طموح الشعب ورغباته واحتياجاته ويعبر عن مشاكله و يرفع الوعى لدى الجمهور و يمده بالثقافات و المعارف و المعلومات التى تساهم فى تنويره و تبصيره بالحقائق و تساهم فى بناء الإنسان المصرى و يدعم جهود التنمية التى تشهدها البلاد و يبرز أهمية دور المشروعات القومية الكبرى المقامة على أرض مصر فى التنمية و النهضة، مؤكدا أنه من هذا المنطلق استمر المجلس فى عقد العديد من الدورات التدريبية للإعلاميين والصحفيين الأفارقة والمصريين للعام الثانى.

ولفت التقرير السنوى إلى أن عدد الدورات التدريبية التى نظمها المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام خلال العام التدريبى 2019 للإعلاميين والصحفيين المصريين من مختلف الجهات والمؤسسات الصحفية والقنوات التليفزيونية الفضائية والإذاعية العامة والخاصة بلغ عدد 5 دورات تدريبية لعدد 50 إعلاميا وصحفيا وهى دورة باسم الكاتب الصحفى الراحل أحمد بهاء الدين و دورة سعيد سنبل ودورة أنيس منصور و دورة يوسف السباعى و الدورة التدريبية للتعريف بالتعديلات الدستورية .

وأشار التقرير الى أنه عقد عدد من الدورات التدريبية للإعلاميين و الصحفيين الأفارقة بالتعاون مع وزارة الخارجية و اتحاد الصحفيين الأفارقة و أنه تم إعداد البرامج الدراسية للدورات بالتنسيق مع محاضرين ذوى خبرة و كفاءة و أساتذة متخصصين و نخبة من السياسيين ووفقا لرغبات المتدربين أنفسهم ، موضحا أن إجمالى عدد الخريجين تحت مظلة و إشراف المجلس بلغ 327 دارسا بإجمالى عدد 16 دورة تدريبية وأن الدورات التدريبية التى تم تنظيمها للإعلاميين الأفارقة بلغ  نحو عدد 10 دورات تدريبية.

كما تضمن التقرير السنوى للمجلس تقرير لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضى الذى جاء فيه أن الإعلام الرياضى واحدا من أهم أركان المنظومة الرياضية لما له من تأثير كبير على الجماهير واتجاهاتهم وأنه أصبح يتصدر كل أشكال الإعلام المتخصص من حيث حجم الجمهور ومدى التأثير، مؤكدا أن الإعلام الرياضى أخذ منعطفا خطيرا بدلا من أن يكون وسيلة من وسائل نشر القيم السامية للرياضة وبث الروح الرياضية وأن المشهد ينطوى على العديد من التحديات التى تتمثل فى انتشار و سيطرة لاعبى الكرة المعتزلين على المنصات الإعلامية المختلفة و انتشار ظاهرة الساعات المؤجرة فى بعض القنوات الخاصة التى لا تخضع لأى معايير و انتشار الملاسنات والسباب والخروج على كل قواعد الذوق العام فى العديد من البرامج.

كان "اليوم السابع "، قد انفرد من قبل بنشر المسودة النهائية للتقرير السنوى الثانى الصادر عن المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام تحت عنوان: "حالة الإعلام فى مصر 2019" ، و الذى جاء فيه أن الإعلام المصري يمر حاليًا بمرحلة انتقالية بين حالة الفوضى التي ضربت أدواته ومؤسساته منذ 2011 وحتى 2017 وبين مرحلة الاحترافية التى يحاول الوصول إليها رغم العقبات التى تعترض طريقه، خاصة وأن الإعلام المصرى يمتلك تاريخًا طويلًا يمتد لأكثر من 140 عامًا ومؤسسات إعلامية ضخمة عريقة وبيئة تشريعية حديثة تلافت العيوب التى فتحت الطريق للسلطة ولجماعات المصالح والضغط التحكم في الإعلام لسنوات طويلة.. ورغم كل هذا فالإعلام يعمل وسط معادلات تمثل الواقع: مؤسسات عريقة تملك أصولًا مالية ضخمة وتعانى من عجز فى التشغيل وسداد المرتبات .

جاء فى التقرير أن أجيال من كبار الكتّاب والإعلاميين يملكون الاحترافية والمهنية الرفيعة، وصحف ووسائل إعلام تفتقر لأدنى درجات الاحترافية ومحتوى لا يليق بالإعلام المصرى وقدرته، وأن مقالات لكبار الكتّاب والمفكرين تملأ الصحف القومية والحزبية والخاصة ويناقشون بحرية واسعة الكثير مما كان يٌعتبر من المحظورات  وتعددية فى صور الملكية وما تخلقه من مناخ رحب للحرية والاختلاف إلا أن سمعة سيئة تطارد الإعلام وتصفه بأنه صاحب الصوت الواحد .

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة