قضت محكمة الأسرة بإمبابة، برفض دعوى طلب زوجة فى بيت الطاعة، وذلك بعد اعتراضها الدخول فى طاعة زوجها مبررة ذلك بأن المسكن غير ملائم للمعيشة، لتؤكد:" هجرته بسبب بخله، وعلاقته غير الأخلاقية خوفا من التقاط أى أمراض، مما أثار غضبه، فباع شقتنا، ولاحقنى بالتهم الكيدية، وأجر لى بدروم بإحدى المناطق النائية، دون أى فرش ليعاقبنى على طلب الطلاق، ويضطرنى للتنازل عن حقوقي".
وأكدت الزوجة فى دعواها زواجها بعقد شرعى منذ 6 سنوات ومعاشرتها لزوجها معاشرة الأزواج، وأنجبت منه على فراش الزوجية طفلين، وخلال زواجهم اكتشفت أخلاقه السيئة، وكذب وعوده التى ساقها لى قبل الزواج، بعد أن أصبح يبتزها ليستولى على مصوغاتها وميراثها".
وتؤكد هند.ال.ع أثناء جلسات القضية بمحكمة الأسرة:" زوجى غير أمينا على نفسى، ومالى منذ بداية زواجنا، ولم يوفر لى حياة كريمة، حتى مسكن الزوجية الذى شاركته فى تجهيزه ودفع أقساطه، حوله لمنزل لعائلته، وعندما رفض وتركت منزل الزوجية باعه ليسقط حقوقى فيه كحاضنة، وبدأ إهانتى وسبى وأساء عشرتى، وعندما أعلنت رفضى لتلك الحياة البائسة اعتدى على بالضرب المبرح".
وتابعت الزوجة: "فوجئت به ينذرنى بالدخول فى طاعته فى ذلك المسكن غير الملائم، والذى يفتقر لأبسط الاحتياجات الخاصة، فلا يوجد به مياه صالحة للشرب، فقررت اللجوء إلى محكمة الأسرة وتقدمت باعتراض على إنذار قبل انقضاء المدة القانونية المحددة للاعتراض وهى 30 يوم".
يذكر أن قانون الأحوال الشخصية جعل بيت الطاعة إجراء قانونى، يعطى الزوج الحق فى إجبار زوجته للعودة لمنزل الزوجية، ويقضى باعتبارها ناشزا إذا لم تمتثل بتنفيذ الحكم، وهو ما يسقط حقوقها المالية من نفقة وخلافه.