أكرم القصاص - علا الشافعي

هل يجوز الصوم والصلاة للحامل حال حدوث نزيف؟.. دار الإفتاء تجيب

الأربعاء، 15 يناير 2020 04:12 م
هل يجوز الصوم والصلاة للحامل حال حدوث نزيف؟.. دار الإفتاء تجيب دار الإفتاء المصرية
كتب على عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعادت دار الإفتاء المصرية، عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك نشر الفتوى الخاصة بسؤال نصه: "امرأة حدث لها نزيف دم فى شهر رمضان وهى حامل. فهل يصح لها أن تصوم فى تلك الحالة؟ وما الحكم فى صلاتها؟".
 
وقالت دار الإفتاء المصرية: "يصح لها أن تصوم وتصلى؛ لأن هذا النزيف استحاضة، لحديث عائشة رضى الله عنها قالت: جاءت فاطمة بنت أبى حُبَيْشٍ إلى النبى صلى الله عليه وسلم فقالت: يا رسول الله، إنى امرأة أُسْتَحَاضُ، فلا أطهر، أفأدع الصلاة؟ قال: «لا، إنما ذلك عِرْقٌ وليس بالحيضة، اجتنبي الصلاة أيام محيضك، ثم اغتسلى، وتوضئى لكل صلاة، وإن قطر الدم على الحصير»: «صَلِّى وَإِنْ قَطَرَ الدَّمُ عَلَى الْحَصِيرِ» (سنن ابن ماجه).
والله سبحانه وتعالى أعلم.
 
وكانت دار الإفتاء المصرية قد نشرت عبر موقعها الإلكترونى إجابة على سؤال نصه : "زوجتي حامل وقد منعها الطبيب من الصيام، فهل يجوز لها كفارة أو فدية؟ وفي حالة الوجوب، ماذا يكون مقدارها؟ وفي أي وقت تسدد؟ "، حيث قالت دار الإفتاء المصرية :" إذا قرر الطبيب المسلم عدم قدرة زوجة السائل على الصيام فلا مانع أن تفطر، وعليها أن تقضي الأيام التي أفطرتها بعد انتهاء العذر الذي منعها من الصيام عن كل يوم يومًا".
 
وتابعت دار الإفتاء المصرية :" أما إذا كانت غير مستطيعة للصيام حتى بعد انتهاء العذر فعليها أن تطعم عن كل يوم مسكينًا وجبتين من أوسط طعامها. ومما ذكر يعلم الجواب عما جاء بالسؤال إذا كان الحال كما ورد به..والله سبحانه وتعالى أعلم ".
 
فيما قالت دار الإفتاء المصرية فى فتوى أخرى:"إذا كانت المرأة تستطيع الصيام مع وجود الحمل بغير ضررٍ يقع عليها أو على جنينها فيجب عليها الصيام، أما إذا خافت على نفسها من ضررٍ يلحقها أو يلحق جنينها بسبب الصيام فلها أن تفطر، وتقضي بعد ذلك الأيام التي أفطرتها. ومما ذكر يعلم الجواب..والله سبحانه وتعالى أعلم"
 
 



 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة