كشفت المعارضة القطرية أن أمير قطر تميم بن حمد آل ثانى، خطط لتوجيه أنشطة عناصر الحرس الثورى الإيرانى المتواجدة داخل الدوحة لخدمة مصالحه وزعزعة استقرار بلدان الخليج العربى، والقيام بعمليات مشبوهة.
وقالت المعارضة إن النظام القطرى يسعى لإضعاف الدول الخليجية وهدم دولها الوطنية لخدمة مصالح الدوحة، عبر دعم عناصر الجماعة الإرهابية المتواجدة داخل الدوحة، واستقدام عناصر الحرس الثورى في بلاده، والتخطيط لتغلغلهم في الخليج وضرب استقرار الخليج وتقسيم بلدانه.
وكانت كشفت المعارضة القطرية عن كواليس زيارة أمير قطر لإيران، وقالت أنه طالب السلطات الإيرانية بتعزيز تواجد الحرس الثورى الإيراني في الدوحة لحماية نظامه وزيادة أعداد عناصره.
وأضافت المعارضة القطرية أن تميم ذهب بنفسه للمرة الأولى إلى طهران بعد أن أرسل وزير خارجية في الأسبوع نفسه للقاء مسئولي إيران، لجلب دعم طهران لآل ثانى، بعد أن مدته استخبارات دولية تقارير تفيد بحدوث انقلاب وشيك على حكمه من داخل القصر الحاكم، وأن الشعب القطرى يتأهب الفترة المقبلة للخروج في احتجاجات مناهضة له بدعم من أحد أمراء آل ثانى للقضاء على نظامه.
وأكدت أن أمير قطر، عرض خلال زيارته على مسئولين كبار في الحرس الثورى الإيراني، إخماد التظاهرات في الدوحة، مقابل دعم قطرى غير محدود لطهران في الأزمة التي تعيشها طهران عقب مقتل قائد فيلق القدس في العراق.
وفى نوفمبر الماضى، كشفت المعارضة القطرية عن زيارة عناصر من الحرس الثوري الإيراني إلى الديوان الأميري خلال الأيام الثلاثة الماضية بالتزامن مع اشتداد حدة التظاهرات العراقية المطالبة برحيل نظام إيران من العراق.
وقال موقع قطريليكس، التابع للمعارضة القطرية، إن مطالب الحرس الثوري الإيراني تمثلت في استمرار التعاون الثنائي مع أمير قطر على مختلف الأصعدة، ومن ضمنه المساعدة على حماية مصالحهم في الدول العربية التي ينشطون فيها مثل العراق واليمن ولبنان وسوريا.
وكانت استجابت طهران، في عام 2017 إلى الدوحة وأرسلت قوات من الحرس الثورى لحماية تميم من ثورة شعبية ضد آل ثانى، ووصلت قطر تحت غطاء التدريب، وشوهدت آنذاك العناصر الإيرانية المتواجدة داخل القصر الأميري الذى يتواجد به أمير قطر، ظهروا وهم يرتدون الزي العسكري القطري بهدف التمويه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة