فيفى عبده تنعى ماجدة الصباحى: "الله يرحمها و يصبر اهلها"

الخميس، 16 يناير 2020 04:59 م
فيفى عبده تنعى ماجدة الصباحى: "الله يرحمها و يصبر اهلها" فيفى عبده
كتب محمد شعلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نعت الفنانة فيفى عبده، رحيل الفنانة الكبيرة ماجدة الصباحى التى توفيت ظهر اليوم الخميس عن عمر يناهز 89 عاما، حيث توفيت الفنانة الكبيرة بعد صراع مع أمراض الشيخوخة فى منزلها، واختفت عن الساحة الفنية منذ سنوات طويلة، واقتصر ظهورها على المناسبات العائلية والخاصة جدا، ونشرت فيفى صورة لماجدة على حسابها الرسمى على "انستجرام"، وقالت: "انا لله و انا اليه راجعون في ذمة الله النجمة القديرة ماجدة الصباحي. الله يرحمها و يصبر اهلها".

Capture
فيفى عبده تنعى وفاة ماجدة

 

تميزت ماجدة الصباحى بأداء الأدوار الرومانسية والفتاة الدلوعة، لكنها كانت شديدة الزكاء، حيث أنها عندما نجحت فى تقديم هذه النوعية من الأدوار، ذهبت إلى منطقة أخرى لتقدم الأدوار السياسية، ولمعت فيها بل كان أبرز أدوارها المناضلة الجزائرية جميلة بوحريد بفيلم "جميلة"، كما قدمت دور الصحفية التى تكتب عن الحرب والجنود والاعتداءات الصهيونية خلال فترة حرب أكتوبر بفيلم "العمر لحظة" مع أحمد زكى وأحمد مظهر.

 

نجحت ماجدة الصباحى أيضا فى الذهاب إلى منطقة أخرى مختلفة، وهى الفتاة البسيطة نعيمة بائعة الجرائد بفيلم "بياعة الجرايد"والفلاحة فى فيلم "النداهة"، لم تتوقف محاولات ماجدة فى التنقل من شخصية إلى أخرى، لتذهب إلى الأفلام التاريخية والدينية، وتقدم عدة شخصيات مهمة جعلتها أحد أبرز نجمات جيلها، فهى "حبيبة"، التى تحملت التعذيب وفقدت بصرها فى فيلم "هجرة الرسول"،  وجميلة فى فيلم "انتصار الإسلام"، وهند الخولانية زوجة بلال مؤذن الرسول فى فيلم "بلال".

 

ولدت الفنانة الكبيرة الراحلة ماجدة الصباحى في طنطا، وحصلت على شهادة البكالوريا الفرنسية، وكان أبوها موظفا في وزارة الموصلات بدأت حياتها الفنية وعمرها 15 سنة دون عِلم أهلها وغيرت اسمها إلى ماجدة، حيث كانت اسمها "عفاف على كامل الصباحى"، حتى لا يعرفها أحد، وكانت بدايتها الحقيقية عام 1949 في فيلم "الناصح "،إخراج سيف الدين شوكت مع إسماعيل يس.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة