أكرم القصاص - علا الشافعي

"الأعلى للإعلام" يطالب بعدم بث مواد إعلانية تسئ للأخلاق

الجمعة، 17 يناير 2020 06:36 م
"الأعلى للإعلام" يطالب بعدم بث مواد إعلانية تسئ للأخلاق الكاتب الصحفى مكرم محمد أحمد
كتب محمد السيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حدد المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام عددا من الضوابط و المعايير اللازمة لضمان التزام المؤسسات الصحفية و المؤسسات الإعلامية بأصول المهنة وأخلاقياتها، و الحفاظ على حقوق الملكية الفكرية المتعلقة بمحتواها.

 

جاء من بين الالتزامات عدم تقديم آية معلومات إلا بعد التأكد من دقتها، مراعية فى ذلك التزام الصحفى أو الإعلامى بعدم إخفاء جزء منها أو تشويهها، كما تلتزم بألا يقيم الصحفى أو الإعلامى تقاريره على معلومات منقولة من مؤسسة صحفية أو وسيلة إعلامية أو موقع إلكترونى آخر أو من مواقع التواصل الاجتماعى، قبل التأكد من صحة هذه المعلومات بنفسه، و بشرط أن يقوم بإسناد هذه المعلومات إلى الجهات الصادرة عنها.

و شدد المجلس على ضرورة التوازن عند عرض الآراء المختلفة، واحترام الرأى الآخر، ومراعاة الالتزام بالاستقلالية عن جماعات المصالح و جماعات الضغط و عدم تقديم محتوى من شأنه الإضرار بالمصلحة العامة للمجتمع أو مؤسساته أو من شأنه الإساءة للمعتقدات الدينية للمجتمع، أو من شأنه التحريض على العنف أو التمييز أو الكراهية أو التعصب أو من شأنه الإضرار بالنسيج الوطنى أو من شأنه إحباط المتلقى أو إشاعة الذعر .

و تضمنت المعايير عدم إهانة الأشخاص ذوى الإعاقة أو استخدام ألفاظ من شأنها إثارة الشفقة عليهم، و ذلك حال تناول القضايا الخاصة بهم مع الحرص على تضمين المحتوى نماذج ناجحة منهم تمثل القدوة الجيدة و مراعاة حقوق الملكية الفكرية لحماية المبدعين و الناشرين و تشجيع الإبداع و الابتكار و ضمان حقوق أصحابها من مؤسسات أو شركات أو اتحادات سواء كانت عامة أو خاصة و الالتزام بجميع القوانين المنظمة لذلك و إسناد ما يتم نقله للمصادر المنقول منها بعد السماح لهم من أصحاب حقوق الملكية الفكرية و عدم الخلط بين كل من الصحافة و الإعلام و بين الإعلان و احترام المحتوى للغة العربية الفصحى و ألا تستخدم اللغة السوقية أو الأجنبية فى غير محلها و عدم نشر أو بث مواد إعلانية تسئ لأخلاقيات المجتمع المصرى أو تستغل الطفل أو المراة بصورة تسئ إليهم أو تسئ للمنافسين أو تخالف أحكام الدستور أو أحكام القوانين .

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة