الصحة تبدأ إجراءات طارئة لمواجهة موجة الطقس السيئ.. فرق للانتشار السريع بالمحافظات لتقديم الرعاية عند الحوادث.. وإسعاف مجهز للتدخل بالمناطق الوعرة ذات الطبيعة الجبلية.. وتحذر من الخروج أثناء العواصف الترابية

الجمعة، 17 يناير 2020 08:00 ص
الصحة تبدأ إجراءات طارئة لمواجهة موجة الطقس السيئ.. فرق للانتشار السريع بالمحافظات لتقديم الرعاية عند الحوادث.. وإسعاف مجهز للتدخل بالمناطق الوعرة ذات الطبيعة الجبلية.. وتحذر من الخروج أثناء العواصف الترابية طقس سئ
كتب وليد عبد السلام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعلنت وزارة الصحة والسكان محاور خطتها للتأمين الطبي لحالة الطقس السيئ التى تمر بها البلاد حالياً، خلال الـــ 72 ساعة المقبلين حيث وجهت وزيرة الصحة بمتابعة التطبيق بكل المحافظات.

وتتضمن "الخطة"، توفير فرق الانتشار السريع المركزية بكل محافظة والتأكد من جاهزيتها وتوافر أطقمها الطبية والأطقم المعاونة من فنيين وتمريض، وأدوية الطوارئ، ومراجعة المخزون الاستراتيجي من أكياس الدم، حيث تم التأكد من وجود رصيد كافٍ، مشيراً إلى التنسيق بين هيئة الإسعاف ومستشفيات الإخلاء الطبى.

وتهدف "الخطة"، إلى تقديم الرعاية الطبية المتكاملة، ونقل أي مصابين إلى المستشفيات، وأشارت وزارة الصحة إلى أن هناك تواصلاً دائما بين غرفة الطوارئ الرئيسية وهيئة الإسعاف، فضلاً عن التنسيق بين المستشفيات داخل المحافظة وخارجها، مؤكداً جاهزية مديريات الصحة وتوافر الإمكانات من حيث توافر الأدوية والمستلزمات الطبية.

وشكلت وزارة الصحة والسكان غرف عمليات بالمديريات موازية لغرفة العمليات المركزية داخل الوزارة برئاسة وكيل وزارة الصحة بكل مديرية، والتى تعمل هى الأخرى على مدار الساعة.

كما شكلت الوزارة فريقا للانتشار السريع من الأطباء مع عدد من سيارات الإسعاف المجهزة للتدخل بالمناطق الوعرة وذات الطبيعة الجبلية.

ووجهت وزيرة الصحة والسكان مديريات الصحة بالمحافظات بتوفير أدوية ومستلزمات الطوارئ بكميات إضافية، والتشديد على توافر كميات من أكياس الدم ومشتقاته بكميات إضافية، وزيادة أعداد الأطباء النوبتجيين بقسم الطوارئ إلى الضعف، إضافةً إلى توافر عدد من الأسرة بالأقسام الداخلية ذات العلاقة بالطوارئ، مشيراً إلى التنسيق بين قطاعات الوزارة المعنية ومنها (الطب العلاجى، الطب الوقائي، هيئة الإسعاف، بنك الدم، الإدارة المركزية للشؤون الصيدلية، أمانة المراكز الطبية المتخصصة، المؤسسة العلاجية، هيئة التأمين الصحي، هيئة المستشفيات التعليمية).

وقدمت وزارة الصحة والسكان، ممثلة في الإدارة العامة للأمراض الصدرية عددا من النصائح لمرضى الأمراض المزمنة، والحوامل، والمصابين بالحساسية والأمراض الصدرية لتجنب حدوث مضاعفات خطيرة تزامنا مع عدم استقرار أحوال الطقس، وحدوث انخفاض في درجات الحرارة

وقالت وزارة الصحة والسكان: ننصح بتناول التطعيمات والأدوية المقوية لمناعة الجسم، خصوصاً تطعيم الأنفلونزا، وذلك للفئات الأكثر عرضة للإصابة بتلك الأمراض، وهم الأطفال الأقل من 5 سنوات، وأصحاب السن الأكبر من 65 عاماً، والحوامل، والمصابين بأمراض مزمنة.

وأضاف الوزارة أنه ينصح الابتعاد عن الروائح النفاذة مثل العطور ومعطرات الجو والأتربة وعوادم السيارات، والاهتمام بتناول المشروبات الدافئة، والإكثار من تناول المياه.

وأكد الدكتور وجدي أمين، مدير الإدارة العامة للأمراض الصدرية، على أنه يفضل عدم الخروج من المنزل في الأيام التي تنتشر بها العواصف والأتربة إلا لظروف قهرية وعند الحاجة، على أن تتم تغطية الأنف وارتداء الملابس الثقيلة، كما يفضل الابتعاد عن الحيوانات الأليفة، خاصة تلك التي تحتوي على شعر كثيف حيث إنها تؤدى إلى تهيج في الشعب الهوائية.

وشدد على جاهزية مستشفيات الأمراض الصدرية المنتشرة في مختلف أنحاء الجمهورية لاستقبال أي حالات مرضية من المواطنين، مؤكداً توافر المستلزمات الطبية، والأدوية التي قد يحتاجها المرضى. مؤكدا أهمية إقلاع مريض الأمراض الصدرية عن التدخين بكافة أنواعه إذا كان المريض مدخنا، أو الابتعاد عن الأماكن التى تكثر فيها أدخنة السجائر، لتجنب الإصابة بنوبات الربو الشعبى.

وشدد على أهمية عدم تعرض مرضى الحساسية والأمراض الصدرية لتيارات الهواء الباردة بشكل مباشر، وتجنب الانتقال المفاجئ من الأجواء الدافئة إلى الباردة والعكس، مع الحفاظ على التنفس من خلال الأنف، لأنها تعتبر فلتر للهواء الطبيعي، كما أنه يدخل الهواء للصدر بدرجة حرارة الجسم.

وأضاف: عند الإصابة بضيق في التنفس بشكل متكرر، يفضل الذهاب إلى الطبيب للخضوع إلى علاج سببى وليس عرضيا ومراجعة الطبيب المختص فى حالة ظهور بعض أعراض الالتهابات الصدرية مثل السعال أو البلغم أو ارتفاع درجة حرارة الجسم أو ضيق بالتنفس.

ونصح بأهمية تجنب الأدوية المهيجة للشعب الهوائية مثل مضادات الروماتيزم، والمسكنات، وتهوية المنزل بشكل جيد، وتعرض الفراش إلى الشمس، وكذلك أهمية ممارسة الرياضة حيث إنها تعزز صحة الجهاز المناعي، لأنها تطرد السموم من الجسم، وتنشط خلاياه.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة