انتقد المتحدث الرسمي باسم حزب الشعب الجمهوري التركي، فايق أوزتراك، تبعية الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لنظيره الروسي فلاديمير بوتين، قائلا إن أردوغان لا يسمع سوى كلام بوتين، وذلك بعد موافقة الرئيس على لعب دور الوسيط في الأزمة الليبية بأوامر من نظيره الروسي، بينما رفض الدعوة نفسها حين طالبت بها المعارضة التركية.
وقال أوزتراك إن "الشعب الجمهوري" يرجح منذ بداية الأمر في ليبيا ألا تكون تركيا طرفا في الحرب الأهلية الدائرة هناك. وأوضح أن رئيس حزب الشعب الجمهوري المعارض كمال أوغلو قال من قبل إنه يجب تحقيق وقف إطلاق النار في ليبيا بدعم الأمم المتحدة، وإنه يجب على تركيا أن تلعب دور الوسيط بين الأطراف.
وأضاف المتحدث الرسمي باسم الشعب الجمهوري: "لكن قابل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان هذه النداءات بالإهانة، ولم يهتم ولم يسمع لهذا الكلام، واتهم كمال أوغلو بأنه لا يعرف القانون الدولي، لكن عقب لقائه بالرئيس الروسي بـ3 أيام من كلامنا، إذ بأردوغان نفسه لعب دور الوسيط مع روسيا بين حفتر والسراج. يعني عاد لما قلناه".
وتابع أوزتراك الآن نسأل: "هل يجب اللقاء مع بوتين من أجل الوصول للنقطة الصحيحة، ومن أجل أن يجد عقلك الطريق؟ فعندما تأتي النصيحة من بوتين تقبلها واجمًا، لكن عندما نقترحها نحن المعارضة، حتي وإن قلنا نفس الشىء، تقول ما تستطيع (تهيننا)".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة