حدد المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، فى مدونة السلوك الإعلامى للأطفال والأسر فى مصر التى أصدرها بالتعاون مع المجلس القومى للطفولة والأمومة بدعم من منظمة اليونيسف، عددا من الواجبات يجب على وسائل الإعلام مراعاتها فى برامجها والمحتوى المقدم للأطفال، جاء من بينها تشجيع المنتجات الإعلامية المخصصة للأطفال على تقديم شخصيات ومشاهد ومواقف مرتبطة بثقافة الأطفال المصريين، وفقا للفئات العمرية المختلفة وتشجيع المنتجات الإعلامية المخصصة للأطفال على تقديم الشخصيات والمشاهد والمواقف ذات الصلة بلغة مفهومة للأطفال والمساعدة فى الحفاظ على مفردات اللغة المصرية وإثرائها.
وشددت مدونة السلوك الإعلامى للأطفال والأسر على أنه ينبغى على الإنتاج الإعلامى أن يساعد فى النمو العقلى للأطفال من خلال الترويج للمحتوى التعليمى المناسب لفئتهم العمرية، وأنه ينبغى على الإنتاج الإعلامى أن يساعد فى رفع الوعى الصحى لدى الأطفال من خلال تقديم رسائل مباشرة وغير مباشرة يتخللها المحتوى الترفيهى.
وطالبت المدونة أن يكون المحتوى الإعلامى بمثابة أداة تثقيفية لتعليم الأطفال الممارسات الاجتماعية الجيدة أو الإيجابية من خلال تثبيط الوصم والتمييز والعنف، وأنه يجب على وسائل الإعلام مقاومة عرض الصور النمطية السلبية للأطفال كونهم ضحايا ومنعدمى التأثير وبلا حقوق، وأن تتضمن المنتجات الإعلامية التنويه الذى يتم وضعه فى بداية المحتوى الذى يتم بثه لضمان عدم تعرض الأطفال لأى ضرر جسدى أو نفسى.
وجاء فى المدونة أنه يجب على وسائل الإعلام مقاومة عرض الصور النمطية السلبية للأطفال كونهم ضحايا ومنعدمى التأثير وبلا حقوق، وأنه يجب أن تقدم البرامج المتخصصة للأطفال نماذج إيجابية واقعية للأطفال الذين نجحوا فى شتى المجالات المختلفة " التعليم – الرياضة – الفنون.. إلخ"، بمثابة نماذج إيجابية للأطفال والتشجيع على تصوير النوع الاجتماعي تصويرا عادلا لتعزيز ثقافة النوع الاجتماعى فى المجتمع، وتأمين حقوق الإنسان للفتيات والفتيان، وأنه يجب عدم تشجيع عرض الصور التى تفضل الفتيان على الفتيات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة