أكد موقع قطريليكس، التابع للمعارضة القطرية، أن محاولات تميم بن حمد، أمير قطر في استخدام النفوس الضعيفة، والمتطرفين لنشر الفوضى والنيل من استقرار الحكومات العربية لا تتوقف، فمن بين مرتزقة النظام القطري رجل الأعمال الأمريكي اللبناني ناجي حمدان، حيث هاجر إلى الولايات المتحدة الأمريكية في عام 1984، وكان من ضمن الطبقة الكادحة والمتوسطة هناك، حتى تقرب من الجماعات المتشددة والمتطرفة.
وقال الموقع التابع للمعارضة القطرية، إنه في عام 1998 بعد أحداث تفجيرات القاعدة في شرق إفريقيا، تغيرت أحواله المالية، وأصبح من الأثرياء، فيما أشارت أصابع الاتهام إلى حمدان بتورطه في التفجيرات.
وتابع موقع قطريليكس: "في عام 2006 دخل "حمدان" إلى الإمارات العربية المتحدة، بحجة البحث عن صفقات أعمال جديدة، ثم بدأ مخططاته بمشاركة قيادات قناة الجزيرة المقربين منه، في نشر الفوضى بدولة الإمارات، وأنشأ منظمة جمعية ضحايا التعذيب في الإمارات العربية المتحدة، واستخدم أموال قطر لشراء شهادات كاذبة، ولم يساعده في نشرها سوى قناة الجزيرة القطرية".
وفى وقت سابق، أكد موقع قطريليكس، التابع للمعارضة القطرية، أن نظام أمير قطر تميم بن حمد، يواصل دعمه للرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، لنشر الإرهاب في المنطقة، وتحدي العالم باستخدام الميليشيات المسلحة، كاشفا عن تمويل قطر لتنفيذ خطة نقل جيش من المقاتلين السوريين المرتزقة، عبر مطار غازي عنتاب، السبت، بالتزامن مع بدء فعاليات مؤتمر برلين للسلام.
وقال الموقع التابع للمعارضة القطرية، إن المخطط يهدف لمنع جهود السلام والتوحيد في البلاد، وتقويض دور المجتمع الدولي، لتهدئة الأوضاع في ليبيا، موضحا أن تميم بن حمد تكفل بتكاليف نقل مرتزقة أردوغان إلى ليبيا، لمساندة أردوغان الذي تمر بلاده بأزمة اقتصادية طاحنة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة