أكد المستشار عقيلة صالح رئيس البرلمان الليبى، أنه لا تفريط بالتضحيات وأن الشعب الليبي لن يسمح بتدخلات تركيا، مشددا على أن الحرب على التطرف مستمرة حتى القضاء على كافة الميليشيات المسلحة، وذلك وفق خبر عاجل لوسائل الإعلام، كان المستشار عقيلة صالح رئيس البرلمان الليبى، قد أكد على ضرورة خروج "العصابات" من العاصمة الليبية لاستمرار وقف إطلاق النار، مؤكدا أن الشعب الليبى لا يقبل تهديد تركيا وسيدافع عن بلاده.
وأضاف عقيلة صالح، أن المجتمع الدولى على يقين من فشل حكومة "السراج"، وتركيا جزء من المشكلة وليست جزءا من الحل فى ليبيا، كما تهدف لفرض جماعة الإخوان على الحكم، وذلك خلال تصريحات بثتها قناة العربية فى نبأ عاجل لها.
كان المستشار عقيلة صالح رئيس البرلمان الليبي، قال أن الجانب الروسى بذل جهودا كبيرة للغاية من أجل تقريب وجهات النظر بين البرلمان الليبي والجيش الوطني الليبي من جهة وبين فايز السراج رئيس حكومة الوفاق من جهة أخرى، لكننا رفضنا التوقيع على البيان إلا بعد تضمينه ما نريد.
وأضاف صالح -خلال لقاء خاص ببرنامج "المواجهة" على شاشة "إكسترا نيوز"- أن الطرف الممثل للشعب الليبي ممثلا في البرلمان والجيش الليبي ذهب إلى موسكو بناء على دعوة من القيادة الروسية واحتراما للرئيس فلاديمير بوتين، عندما وصل الوفد إلى هناك وجد أن هناك وفدا آخر مكون من فايز السراج ومعه وفد من الأتراك يضم وزيري الخارجية والدفاع، مشيرا إلى أن الوفد الليبي اجتمع مع الروس "ورفضنا الالتقاء مع الفريق الآخر، لأنه بالنسبة إلى البرلمان الليبي فالسراج ليس معتمدا، والمجلس لم يعطه الثقة ولم يؤدي اليمين أمامه ولا يمثل شيء ولا يجوز أن نوقع معه على أى اتفاق".
وأوضح صالح أن الروس عرضوا على الوفد الليبي بيانا للتوقيع عليه فلم يجدوا فيه النقاط التى رغبوا في وضعها في البيان فرفضوا التوقيع، وأشار ضاحكا: "إلا أن الطرف الآخر وقع مع نفسه"، مؤكدا على أن الشعب الليبي لا يقبل أن يملي عليه أي شخص أي شيء.
وأشار صالح إلى أن تركيا جزء من المشكلة وليست جزءا من الحل وأصبحت خصم للشعب الليبي، لافتا إلى أننا اعلنا وقف اطلاق النار احتراما للرئيس الروسى فلاديمير بوتين ولكن الجانب الآخر لم يلتزم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة