اقتربت محكمة جنايات القاهرة وأمن الدولة العليا طوارئ، برئاسة المستشار محمد سعيد الشربينى، المنعقدة بطرة، من تسطير كلمة النهاية فى محاكمة 16 متهما بالقضية المعروفة إعلاميا بـ"تنظيم جبهة النصرة"، بعد حجز الدعوى لجلسة 12 أبريل المقبل للنطق بالحكم، وفى جلسة 19 أغسطس الماضى استمعت المحكمة لأقوال مجرى التحريات والذى أدلى بالعديد من المعلومات حول الخلية.
ومن أبرز ما جاء فى أقوال مجرى التحريات : قام المتهم محمد أحمد إبراهيم، بتأسيس الخلية التابعة لتنظيم جبهة النصرة داخل البلاد، وجبهة النصرة جزء لا يتجزأ من تنظيم القاعدة، والمتهم الرئيسى اعتنق أفكار الجهاد، فى الثمانينات وكان ضمن المتهمين بمحاولة اغتيال وزير الداخلية حسن أبو باشا، ومع بداية ظهور تنظيم القاعدة تلاقت أفكاره مع أفكار التنظيم فقام بمبايعة قيادات التنظيم على الولاء والطاعة.
وتابع : طل مؤسس التنظيم فى حالة سكون بعد خروجه من السجن مع استمرار اعتناقه لأفكار التنظيم وحاول فى هذه الفترة استقطاب عناصر لتنظيم القاعدة خلال أوائل ٢٠١٠ وحتى ٢٠١١ وتمكن من تواصل مع قيادات التنظيم وأصدروا له تكليفات لتكوين خلايا عنقودية، وكلف المتهم الثانى بتكوين خليك عنقودية أخرى تتبع توجيهات التنظيم، ومع ظهور وانتشار جبهة النصرة صدرت تكليفات للمتهم محمد البرج لإعداد عناصره للسفر إلى سوريا وإعدادهم عسكريا والعودة لتنفيذ توجيهات التنظيم داخل البلاد، ووصلت معلومات من مصادر سرية داخل البلاد وخارجها عن تلقيهم تدريبات عسكرية فى مراكز داخل الأراضى السورية، لتنفيذ عمليات عدائية فى مصر.
وكشفت تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا بإشراف المحام العام الأول المستشار خالد ضياء الدين، فى القضية، تأسيس 16 متهما جماعة متطرفة تعتنق الأفكار التكفيرية فى غضون الفترة من 2011 حتى 2014 بالمحلة، وشاركوا فى تأسيس وتولى قيادة جماعة إرهابية الغرض منها الدعوة إلى تعطيل العمل بالدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والحقوق والحريات العامة التى كفلها الدستور.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة