حقوق الإنسان بالنواب: قرار برلمان تركيا بشأن ليبيا يجعل المنطقة مسرح عمليات

الخميس، 02 يناير 2020 05:43 م
حقوق الإنسان بالنواب: قرار برلمان تركيا بشأن ليبيا يجعل المنطقة مسرح عمليات علاء عابد
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

رفض النائب علاء عابد رئيس لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان، وعضو البرلمان العربي، تصويت البرلمان التركي اليوم  بالموافقة على قرار إرسال  قوات  تركية الى الجمهورية العربية الليبية ،  مؤكدا أن القرار سيحول المنطقة إلى مسرح للعمليات الإرهابية وسيواجه العالم كله نوع جديد من الإرهاب، قائلا:" تصويت البرلمان التركى اليوم بالموافقة على إرسال قوات إلى ليبيا سيدخل المنطقة  في صراعات  جديدة ذات أبعاد خطيرة  ومخالف  لمواثيق حقوق الإنسان  التى تؤكد على حرية العيش فى سلام ، لافتا أن كل التصرفات والسياسات التركية فى  سوريا أو العراق أو ليبيا وشرق المتوسط  باتجاة "قبرص واليونان" كلها محاولات لإشعال الصراع في المنطقة .

وطالب عابد، فى بيان له، المجتمع الدولى باسره خاصة الامم المتحدة ومجلس الأمن بمواجهة هذا القرار الخاطئ  للبرلمان التركى  لافتا أن هذا القرار الخطير سيزيد من تعقيد الامور ، مؤكدا أن تصرفات رجب طيب أردوغان والبرلمان التركي مخالفة لكل الأعراف والقوانين والمواثيق الدولية  التى تحترم حقوق الدول فى تقرير مصيرها.

وناشد "علاء عابد" جميع القوى السياسية والشعب الليبيى بالوحدة والوقوف خلف مؤسساته الشرعية والجيش الليبيى لمواجهة  الأطماع التركية  والدفاع عن وحدة وسلامة أراضية ضد الأطماع فى السيطرة على مقدراته التى يتزعمها رجب أردوغان وفايز السراج للحصول على  ثروات وخيرات بلادة

وفى وقت سابق ذكرت قناة إكسترا نيوز، فى تقرير لها ، أن المركز الأوروبى لمكافحة التطرف، أكد النظام التركي يقوم بإخلاء سبيل المئات من منتسبى داعش توطئة للدفع بهم إلى الساحة الليبية في مهمة جديدة قد تكون الأسوأ على الإطلاق، موضحا أن ما زعمته تركيا عن محاربة داعش ووضع مئات من مقاتلى التنظيم من سوريا والعراق في سجونها قد بانت حقيقته الآن وهى أن سجناء داعش فى تركيا لم يكونوا سجناء فى واقع الأمر بل كانوا فى معسكرات تجميع معظمها في منطقة اكاكلى التركية القريبة من الحدود السورية بها كل وسائل الترفيه انتظارا لشن حملة إرهاب جديدة.

 

 

 

 

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة