أكد اللواء إبراهيم أحمد أبو ليمون، محافظ المنوفية، أن ملف تقنين أراضى أملاك الدولة على رأس أولوياته، حيث أعطى دفعة قوية للجان المختصة من خلال زيادة أعضاء اللجان الفنية والتقييم والبت لإنجاز الملفات بأسرع وقت ممكن، مضيفا أنه تم التركيز على المساحات ذات العائد الأكبر خاصة بمدينة السادات والتنسيق المكثف مع الهيئة العامة لمشروعات التعمير والتنمية الزراعية صاحبة الولاية على الأراضى لإنهاء إجراءات المساحات المستصلحة بمدينة السادات.
وأشار المحافظ إلى أنه تم إنهاء إجراءات 210 عقود منهم 68 عقدا تم استكمال كافة الموافقات وتحصيل ما يقرب من 43,3 مليون جنيه قيمة إجراءات التقنين، كما وجه بتكثيف أعمال اللجان بالانتقال إلى مجالس المدن التى بها أراضى أملاك دولة بنطاق أوسع خاصة السادات وأشمون منوف، والتعاون بين اللجان وكافة الجهات المعنية لتذليل المعوقات وتسهيل أداء مهام اللجان .
وكان اللواء إبراهيم أحمد أبو ليمون محافظ المنوفية قد أصدر قرار رقم 1510 بنقل أشرف محمد حسن البيه رئيس مركز ومدينة قويسنا للعمل بالديوان العام للمحافظة وإعفائه من مهام منصبه، وتكليف خالد إبراهيم النمر رئيس حى غرب مدينة شبين الكوم للعمل رئيساً للوحدة المحلية لمركز ومدينة قويسنا.
جاء ذلك عقب جولة المحافظ المفاجئة مساء أمس لمدينة قويسنا، حيث أبدى المحافظ استياءه الشديد نظراً لوجود مبان حديثة على أراض زراعية بطريق قويسنا مدخل المنطقة الصناعية وعدم اتخاذ إجراءات حاسمة حيال تلك المنشآت وتدنى مستوى النظافة وتراكم القمامة بالشوارع والميادين العامة والطرق الفرعية بالمدينة .
كما تلاحظ قيام مدير مصنع القمامة بمقلب قويسنا العمومى بتأجير أعمال الفرز والغربله والنفايات لأحد أقاربه بالمخالفة وأمر محافظ المنوفية بإحالة الموضوع للنيابة الإدارية للتحقيق فى هذا الشأن.
كما قرر محافظ المنوفية تكليف هناء متولى عقيلة مدير أمانة المشروعات بالديوان العام للعمل نائباً لرئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة قويسنا، وتكليف ياسر عبد الحميد نائب رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة قويسنا للعمل نائب رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة أشمون، وتكليف ماهر عبد المحسن محمد رئيس قسم الإنارة بمديرية الإسكان والمرافق للعمل نائباً لرئيس حى شرق شبين الكوم.
وأكد محافظ المنوفية أنه لن يسمح بتهاون أو تقصير أى مسئول فى مهام عمله، وشدد على رؤساء الوحدات المحلية للمراكز والمدن والأحياء بالتجاوب المباشر مع المواطنين من خلال العمل الميدانى والاستماع إلى شكواهم ومن ثم اتخاذ الإجراءات الفورية لحلها .
