كشف موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، عن امتلاك وزير المالية التركي صهر الرئيس رجب طيب أردوغان، بيرات البيرق، لأراض على طريق قناة إسطنبول البحرية، موضحا أن والد بيرات البيرق صادق البيراق كان اشترى 3 أفدنة فى أرنافوتكوى، وبعد أن أعلن أردوغان عن مشروع قناة إسطنبول 2011، اشترى 13 فداناً أخرى، كما أن الأرض المشتراه فى بوى آليق بارنافوتكوى تقع ضمن حدود المنطقة السكنية فى الخطة الجديدة لقناة إسطنبول. ورأى سماسرة عقارات وخبراء الإسكان أن الأرضي في المنطقة المشار إليها قيمة للغاية.
وقال الموقع التابع للمعارضة التركية، إنه في عام 2011، أعلن رجب طيب أردوغان، رئيس الوزراء التركي آنذاك، عن مجموعة من المشروعات العملاقة التي تهدف إلى زيادة إجمالي الناتج المحلي للبلاد، من بينها مشروع قناة إسطنبول، موضحا أن قناة إسطنبول هو اسم مشروع تركي لممر مائي اصطناعي على مستوى سطح البحر، تعتزم تركيا إنشاءه على الجانب الأوروبي منها، ليوصل البحر الأسود ببحر مرمرة، ويربطه بذلك ببحري إيجه والمتوسط.
وكشفت دراسة إحصائية حديثة عن رفض نسبة 72.4 % من سكان مدينة إسطنبول التركية، إنشاء مشروع قناة إسطنبول البحرية، المزمع إنشاؤها من قبل النظام التركي بقيادة الرئيس رجب طيب أردوغان.
وفى وقت سابق ذكر موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، أن زعيم المعارضة التركية، ورئيس حزب الشعب الجمهوري التركى المعارض، أن كمال أوغلو، وجه العديد من الانتقادات للرئيس التركي رجب طيب أردوغان فيما يخص السياسة الخارجية لتركيا، قائلا إنه يجب أن يكون المحور الأساسي لسياستنا الخارجية هو السلام. وعندما أنتقد التدخل في سوريا، أتلقى ردود أفعال كثيرة، فلقد أنفقنا 40 مليار دولار، ويوجد 6 مليون و300 ألف سوري، وهذا هو الرقم الرسمي، لكن عدد المهاجرين أكثر من ذلك بكثير. أنا أقول نفس الشيء، ستلتقي بشار الأسد في سوريا، وستطرح الأوضاع على الطاولة.
وأشار زعيم المعارضة التركية، إلى أن سياسات حزب العدالة والتنمية الحاكم في ليبيا خاطئة، متابعا: لقد قلت أفكاري أيضًا في موضوع ليبيا، وأن إرسال الجنود خطأ، فالقوات المسيطرة لا تمسك النار بيدها، ولكنها تستخدم كملقط، وغضبوا على الأسد، واستخدمونا كملقط، والآن يريدوننا أن نمسك النار في ليبيا، فالأمم المتحدة لديها قوات حفظ السلام، ولم يكن أحد عدو لتركيا، وكان لكلمتنا وزنها في المنطقة، لكن الآن أصبحنا طرفًا. قلت ليكن هناك قوات حفظ السلام. غضبوا مني. وقالوا إن الأمم المتحدة لا تعرف حفتر. تعرفه أم لا، أنت ادعوه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة