انطلاق برنامج الحوار الثقافى الإماراتى الكورى..تحت شعار "تلاقى الثقافات"

الإثنين، 20 يناير 2020 03:50 م
انطلاق برنامج الحوار الثقافى الإماراتى الكورى..تحت شعار "تلاقى الثقافات" فاعليات الحوار الكورى الإماراتى
وكالات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أطلقت وزارة الثقافة وتنمية المعرفة فى الإمارات، بالتعاون مع وزارة الثقافة والرياضة والسياحة الكورية، اليوم الاثنين، برنامج "لعام 2020" تحت شعار «تلاقي الثقافات»، وذلك في فعالية خاصة أقيمت بهذه المناسبة في مسرح أبوظبي الوطني، بالتزامن مع احتفاء الدولتين بالذكرى الـ40 لعلاقاتهما الدبلوماسية، وحضر الفعالية وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة نورة بنت محمد الكعبي، وزير الثقافة والرياضة والسياحة الكوري بارك يانغ-وو، وكوون يونج سفير جمهورية كوريا لدى الدولة، وعدد من كبار المسؤولين من الجانبين.
 
وقالت نورة الكعبي حسبما نقلت وكالة الأنباء الإماراتية : «تقوم علاقات البلدين على رؤية عميقة تتمثل بتسخير العلاقات الثنائية في خدمة القطاعات التنموية، ودفع التعاون المستقبلي إلى آفاق جديدة، وقد كانت هذه الرؤية هي المحفز والمهم نحو تعزيز العلاقات الثقافية على مختلف المسارات، ومن بينها افتتاح المركز الثقافي الكوري في أبوظبي، واستضافة مهرجان خاص بالثقافة الكورية أصبح اليوم حدثاً رئيساً على أجندة الفعاليات السنوية وكذلك افتتاح فرع معهد (كينج سيجونج) في جامعة زايد».
 

أجندة مبادرات

 

وأضافت الكعبي: «نخطو خطوة أخرى بالإطلاق الرسمي للحوار الثقافي الإماراتي الكوري تحت شعار (تلاقي الثقافات)، والإعلان عن أجندة وبرنامج الحوار، والذي يتضمن العديد من الفعاليات والمبادرات التي ستتنوع بين الثقافة والأدب والفن والإبداع، والتي ستجسدها المعارض الفنية وعروض الأداء وورش العمل واللقاءات والجلسات الحوارية»، وتابعت: «يشرفنا اليوم أن نستضيف أول فعالية ضمن عام الحوار الثقافي الإماراتي الكوري في جامعة زايد التي تحمل اسم الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي وضع ركائز وأسس العلاقات مع الجمهورية الكورية».
 
 
وأكدت وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة أن الإمارات تولي اهتماماً خاصاً لقطاع الصناعات الثقافية والإبداعية ودعم الشباب والموهوبين في المجال الثقافي، وتعليم الفنون، وهي أيضاً ضمن مجالات الحوار الثقافي الإماراتي الكوري التي سنعمل خلال العام الجاري على توسيعها وتطويرها من خلال تبادل الخبرات بين البلدين.
 

ثقافة شاملة

بدوره، أشار وزير الثقافة والرياضة والسياحة الكوري بارك يانج-وو إلى جملة من الفعاليات الثقافية المتنوعة التي ستقدمها الحكومة الكورية، من أجل تقديم الثقافة الكورية بشكل شامل في مجالات الثقافة والفنون والرياضة والسياحة، وقال: «تتطور الثقافة أكثر وتصبح أجمل عندما تتواصل مع الثقافات الأخرى، ليس عند بقائها في مكان واحد، فأثق بأن الثقافتين الإماراتية والكورية ستشهدان تطوراً كبيراً في العلاقات الثقافية من خلال اللقاءات الثقافية المتنوعة، ومواصلة التواصل المتبادل في مختلف المجالات بين البلدين في ظل تنفيذ الفعاليات والمهرجانات بمناسبة عام الحوار الثقافي الإماراتي الكوري».

 
وأضاف يانج -وو: «في اللغة الكورية كلمة (سان دول با رام) تعني النسيم العليل، وانطلاقاً من هذه الفعالية أتمنى أن نسيم الثقافة الكورية العليل يهب ليس في الإمارات فقط، بل في أنحاء العالم العربي والإسلامي، ويهب نسيم الثقافة الإماراتية العليل في منطقة آسيا من جهة أخرى».
 
 
وفي إطار برنامج شامل يمتد على مدار عام كامل، ينطلق الحوار الثقافي الإماراتي الكوري هذا الشهر تحت شعار «تقارب الثقافات»، ويتضمن فعاليات ثقافية متنوعة، من بينها ورش عمل وأنشطة فنية وجلسات حوارية تحتفي بالثقافتين الإماراتية والكورية، بهدف تعزيز أواصر العلاقات الثقافية بين الشعبين الصديقين، والتعرف إلى العناصر الثقافية التي تميز المجتمع والساحة الثقافية في كلا البلدين.

8 محاور رئيسة

ويشتمل البرنامج على 8 محاور رئيسة للتبادل الثقافي، تتضمن التبادل عبر التراث المادي وغير المادي، الآداب، اللغات، الترجمة، الفنون الأدائية والبصرية، الإعلام السمعي والبصري، التصميم، الصناعات الثقافية والإبداعية والتكنولوجيا، إضافة إلى دعم الشباب والموهوبين في المجال الثقافي وتعليم الفنون.

ومن أبرز الفعاليات التي ستعقد على هامش البرنامج، تنظيم مهرجان الأغنية الكورية «كي بوب» بأبوظبي في 18 يونيو المقبل، وهو يوم تأسيس العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
 
كما ستشهد الجامعات الإماراتية حفلات مشتركة بين نوادي الثقافة الكورية خلال الشهر الجاري والتي ستمزج بين الثقافتين الإماراتية والكورية، أما أبريل المقبل، فسيضم محاضرات ثقافية حول العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
 
وسيضم البرنامج معرضاً خاصاً للفنون الحديثة الكورية خلال يوليو المقبل، إضافة إلى حفلة الثقافة التقليدية الكورية خلال سبتمبر المقبل، فضلاً عن حفل إلقاء الشعر الكوري، وإصدار كتب الشعر الكورية المترجمة إلى العربية في نوفمبر المقبل.
 
 

موسيقى كورية

ويتزامن إطلاق برنامج الحوار الثقافي الإماراتي الكوري مع انعقاد فعاليات «مهرجان كوريا» الذي تنظمه جامعة زايد، بالتعاون مع النادي الثقافي الكوري، حيث يقدم المهرجان عروضاً فنية معاصرة لموسيقى البوب الكورية تؤديها فرقة «بي أي جي»، وكذلك عروضاً تراثية وأكشاكاً لعرض منتجات كورية.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة