ثمّن حزب حماة الوطن، الزيارات الخارجية التى يجريها الرئيس عبد الفتاح السيسى، وأخرها زيارته لبريطانيا للمشاركة في قمة الاستثمار البريطانية الأفريقية، الأمر الذى يؤكد دور مصر الريادي في القارة السمراء.
وقال اللواء فؤاد عرفة النائب الأول لرئيس حزب حماة الوطن:" منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسى رئاسة الاتحاد الأفريقي، وهو يولي القارة السمراء أولوية قصوى، مشاركًا في العديد من المؤتمرات الدولية والإقليمية، إضافة إلى اجتماعات وقمم تناقش تعزيز الاستثمار في قارة أفريقيا، وجذب مزيد من الفرص التى تعمل على تنمية التعاون والتجارة بين القارة ومختلف دول العالم.
وأضاف نائب رئيس الحزب في بيان له اليوم، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى، أمام قمة الاستثمار البريطانية الأفريقية دستور، ومنهاج عمل شامل لتحقيق التنمية الشاملة والحقيقية ومواجهة جميع التحديات داخل افريقيا مشددا اهمية القضايا التى تناولها الرئيس السيسى أمام هذه القمة التاريخية لدعم مساعي افريقية نحو تحقيق الأهداف التنموية التي تتوافق مع أجندة التنمية 2063، وكذلك الأهداف الأممية للتنمية المستدامة 2030، وذلك استناداً إلى مبدأ المصالح المتبادلة والمشتركة.
وأكد عرفة، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يبذل جهدًا كبيرًا لتظل مصر تحتل مكانتها الريادية بين الدول، وزيارته إلى لندن تأتي في توقيت مهم على مستوى القضايا التى تحيط بالمنطقة، مما يعطي رسالة واضحة بتعدد التحالفات التى تقوم بها الدول، لتمثل لاعبًا أساسيًا وفاعلًا على الساحة الإقليمية والدولية ومكانة مصر وقوتها كأحد أهم الدول الأفريقية، وأكثرها تأثيرًا، مضيفا أن السيسى أحدث طفرة في تاريخ العلاقات المصرية الأفريقية، واستطاع تعزيز التعاون فى العديد من المجالات، وأيضا استضاف عدد كبير من المؤتمرات التى تتعلق بالأوضاع في أفريقيا، وآليات دعم الأسواق الناشئة اقتصاديا، مطالبا بضرورة التكاتف الدولى حول رؤية الرئيس السيسي لتنمية القارة الأفريقية، خاصة وأنها تمثل رؤية طموحة تعلى مصالح القارة وتعلم حجم التحديات والآمال بها.
حزب حماة وطن يطالب بتحويل اتفاق مؤتمر برلين بشأن الأزمة الليبية لقرار ملزم من مجلس الأمن
كما رحب حزب حماة الوطن، برئاسة الفريق جلال الهريدي، بتوافق الدول المعنية بالشأن الليبي عبر مؤتمر برلين، حول ضرورة الحل السلمي، ووضع خريطة حل سياسي، ورفض التدخل العسكري، والإيفاء بحظر توريد الاسلحة، مؤكدًا علي ضرورة أن يتحول هذا الاتفاق لقرار ملزم من مجلس الأمن الدولي في أقرب وقت وفقا للفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة في نيويورك.
وأكد الحزب أن هذا التوافق نادت به مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، حرصا علي مصلحة الشعب الليبي، ورفضا حاسما للتدخلات الأجنبية في المنطقة، وعدم شرعيتها، مشيرا إلى أن ذلك ما تعتمد عليه السياسة الخارجية المتوازنة للدولة المصرية نحو الاضطرابات القائمة في المنطقة والقائمة علي ضرورة استخدام الحلول السلمية والدبلوماسية، وأن شعوب الدول هي من تحدد مصيرها.
وثمن الحزب الدور المصري في المشاركة بمؤتمر برلين، مؤكدا أن مصر تقف مع الشعب الليبي في أي موقف يريده، والأمن القومي الليبي يرتبط ارتباطاً وثيقاً بالأمن القومي المصري، ومن ثم الدعم الكامل نحو وضع حد للتدخلات الأجنبية غير المشروعة في الشأن الليبي مع التأكيد علي أن اتفاق تركيا والسراج يمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي، ولا جدوي منه علي أرض الواقع، ولابد أن ينتبه المجتمع الدولي لهذه الإشكالية.
وفي السياق ذاته، أكد حزب حماة الوطن، أن مصر سبقت الجميع في التحذير من خطر الارهاب في ليبيا، وخطورة وجود عناصر مسلحة أجنبية في طرابلس بدعم ورعاية دول بعينها، وأنه بالأمس شاهدنا الرئيس الفرنسي، وهو يعيد نفس ما سبق أن حذرنا منه ويعرب عن قلقه من نقل العناصر الإرهابية من سوريا إلى ليبيا، مشيرا إلي أن التزام الدول المشاركة في المؤتمر وتعهدها بعدم التدخل في الشأن الليبي هو صفعة مدوية على وجه الرئيس التركي رجب أردوغان الذى كان يسعى لإرسال قوات عسكرية إلى ليبيا لدعم الحكومة الإخوانية في طرابلس.
وثمن الحزب في بيانه الدور المركزي للأمم المتحدة، في دعم العملية السياسية الشاملة بين الأطراف الليبية ومصالحتها، ودورها في المتابعة الدولية لقواعد إنهاء النزاع، ومواصلة التنسيق بشأن نتائج مؤتمر برلين، كما أشاد الحزب بدور ألمانيا، والتى دعت للمؤتمر إدراكها بأن ليبيا تمثل نقطة ارتكاز محورية بالبحر المتوسط، وإنهاء النزاع في هذه المنطقة ضرورة مهمة حتى لا تتحول لنقطة إرهابية تضر المنطقة بأكملها بشمال أفريقيا وجنوب أوروبا، مشيرا إلي المؤتمر حقق وجه النظر المصرية وحلفائها بانتصار واضح وحاسم تجاه التدخل العسكري التركي بليبيا.
وأكد الحزب ضرورة وجود ضمانات من شأنها التزام جميع الأطراف بما جاء بالمخطط الشامل لتغليب الحل السياسي للأزمة الليبية، والصادر ضمن نتائج مؤتمر برلين، بما فيها وقف التدخلات الخارجية، وعلى رأسها تركيا، إلى جانب والتصدي لممارسات أردوغان الانتهاكات بالتنقيب بالبحر المتوسط، مشددا على ضرورة معاقبة أيا من الأطراف التي تخالف نتائج مؤتمر برلين.
واختتم الحزب أن كافة قياداته وقواعده يثقون في رؤية القيادة السياسة المصرية التي تسعى دوما للحفاظ على الأمن القومي والعربي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة