انطلقت رائدتا فضاء ناسا اليوم كريستينا كوتش وجيسيكا مائير فى آخر رحلة فضائية نسائية خارج المحطة الدولية، حيث تخرجان من محطة الفضاء الدولية فى أخر عملية سير فى الفضاء وذلك لإنهاء العمل الذى بدأتاه الأسبوع الماضى، إذ ستواصلان استبدال بطاريات النيكل والهيدروجين القديمة فى صفائف الطاقة الشمسية بالمحطة ببطاريات ليثيوم أيون جديدة.
وبحسب موقع ميرور البريطانى، فإن رائدتى الفضاء ستضعان بطارية جديدة لتثبيتها فى شبكة الطاقة الشمسية للمحطة، كما ستزيلان اثنتين من البطاريات القديمة، فيما قال رائد الفضاء أندرو مورجان عبر الراديو من الداخل عندما بدأ السير فى الفضاء: "لأخواتنا رائدات الفضاء، نتمنى لكم حظاً سعيداً فى هذا".
وقد مثل هذا السير الثالث للسيدات فى الفضاء، حيث أجروا أول رحلة نسائية فى العالم فى الخريف الماضى، فيما قاموا يوم الأربعاء الماضى بإجراء ثانى عملية سير نسائية، حيث قامت ناسا بالتدريج باستبدال بطاريات هيدروجين النيكل والهيدروجين التى يبلغ عددها 48 عامًا فى المحطة الفضائية ببطاريات ليثيوم أيون جديدة وأكثر قوة.
وعقب الانتهاء من ذلك، فسيقوم رائد الفضاء ناسا أندرو مورجان ورائد الفضاء لوكا بارميتانو من وكالة الفضاء الأوروبية بإجراء سير فضائى آخر فى 25 يناير، كما سيواصل مورجان وباريميتانو العمل المستمر لترقية تجربة قديمة للمادة المظلمة خارج محطة الفضاء تسمى طيف ألفا المغناطيسى، جنبا إلى جنب استكمال تركيب جهاز تبريد جديد، بدأوه فى سلسلة من ثلاث عمليات سير فى الفضاء فى نوفمبر وديسمبر.
وتعمل هذه البطاريات الكبيرة الحجم على الحفاظ على تشغيل جميع أنظمة المحطة الفضائية عندما تكون محطة الفضاء فى الجانب الليلى من الأرض، وتستمد الطاقة من الأجنحة الشمسية المترامية الأطراف.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة