ذكر موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، أن قوات مديرية أمن مدينة إزمير، ألقت القبض على يوسف بكميزجي، أحد كبار المسؤولين التنفيذيين فى منظمة فتح الله جولن، وكذلك عاكف صاري، المعروف بأنه إمام ولاية كارشياكا، حيث تم اعتقال يوسف بكميزجي، وهو الأقرب إلى فتح الله جولن زعيم منظمة جولن، وصدر بحقه قرار بإلقاء القبض عليه فى 2016 بتهمة الانتماء لجماعة فتح الله جولن، وتم إلقاء القبض عليه فى إزمير.
وقال الموقع التابع للمعارضة التركية، إنه لا تزال السلطات التركية تواصل عمليات القمع ضد معارضيها في مؤسسات الدولة، على رأسها الجيش والشرطة والقضاء، بحجة تدبير محاولة الانقلاب المزعومة عام 2016 الذي تدور مزاعم حول كونه مفتعلاً؛ لاتخاذه ذريعة لقمع المعارضين.
وفى وقت سابق ذكر موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، أن زعيم المعارضة التركية، ورئيس حزب الشعب الجمهوري التركى المعارض، أن كمال أوغلو، وجه العديد من الانتقادات للرئيس التركى رجب طيب أردوغان فيما يخص السياسة الخارجية لتركيا، قائلا إنه يجب أن يكون المحور الأساسي لسياستنا الخارجية هو السلام. وعندما أنتقد التدخل في سوريا، أتلقى ردود أفعال كثيرة، فلقد أنفقنا 40 مليار دولار، ويوجد 6 ملايين و300 ألف سورى، وهذا هو الرقم الرسمي، لكن عدد المهاجرين أكثر من ذلك بكثير. أنا أقول نفس الشىء، ستلتقي بشار الأسد فى سوريا، وستطرح الأوضاع على الطاولة.
وأشار زعيم المعارضة التركية، إلى أن سياسات حزب العدالة والتنمية الحاكم في ليبيا خاطئة، متابعا: لقد قلت أفكاري أيضًا في موضوع ليبيا، وأن إرسال الجنود خطأ، فالقوات المسيطرة لا تمسك النار بيدها، ولكنها تستخدم كملقط، وغضبوا على الأسد، واستخدمونا كملقط، والآن يريدوننا أن نمسك النار في ليبيا، فالأمم المتحدة لديها قوات حفظ السلام، ولم يكن أحد عدو لتركيا، وكان لكلمتنا وزنها في المنطقة، لكن الآن أصبحنا طرفًا. قلت ليكن هناك قوات حفظ السلام. غضبوا مني. وقالوا إن الأمم المتحدة لا تعرف حفتر. تعرفه أم لا، أنت ادعوه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة