مجموعة من قيادات الإخوان وحلفائهم، هى المجموعة التى تقود المؤامرات ضد الدولة المصرية، وتدير عمليات الجماعة للتحريض ضد مصر بشتى السبل، فما بين إدارة عمليات الإخوان فى الخارج، إلى إصدار الفتاوى التى تكفر الأخرين، وتحريض على العنف والإرهاب، شملت القائمة كل من إبراهيم منير، ومحمود حسين، وإبراهيم الزيات، وعاصم عبد الماجد، وعمرو دراج، ومحمد عبد المقصود، ووجدى غنيم.
إبراهيم منير أمين مؤامرات الإخوان ضد مصر
يعد إبراهيم منير، القيادى الإخوانى البارز هو أمين المؤامرات التى تنتهجها جماعة الإخوان ضد الدولة المصرية، حيث يشغل منصب الأمين العام للمنظمة الدولية للإخوان والمتحدث باسم الجماعة فى الغرب، كما أنه فى حوار له كشف عن تعاونه مع أجهزة الأمن المصرية، وحكم عليه بالأشغال الشاقة فى قضية إحياء تنظيم الإخوان عام 1965 وعمره وقتها 28 عاما، وبعد إطلاق سراحه غادر مصر وقدم طلب اللجوء السياسى فى بريطانيا وحصل عليه.
تولى إبراهيم منير إدارة العديد من منظمات التنظيم الدولى مثل الجمعية الخيرية الإسلامية وهو المنسق بين أنشطة الإخوان فى مصر والتنظيم الدولى من خلال مكتب الجماعة فى لندن، والمكتب يقع فى شارع كيركوود برودواى، ومنه تنشر الجماعة نشرة أسبوعية تحمل اسم رسالة الإخوان، كما يتولى إبراهيم منير منصب المشرف العام، ومحمود العبيرى رئيس تحريره، وحكم عليه بـ 5 سنوات فى 2010 فى قضية الشبكة العالمية تضمنت التهم غسيل الأموال.
وفى إشارة لعلاقته القوية بحركة الإخوان فى تركيا ترأس إبراهيم منير وفدا فى 2011 لحضور جنازة رئيس الوزراء التركى الأسبق نجم الدين أربكان ضم قيادات التنظيم الدولى للإخوان، حيث يعد نجم الدين أربكان مؤسس جماعة الإخوان فى تركيا ويعد الأب الروحى لأردوغان .
وبعدما أطاحت ثورة 30 يونيو بحكم الإخوان أصبح مكتب لندن مركز عمليات الجماعة، كما يحرص إبراهيم منير على حضور الكثير من المظاهرات التى نظمها التنظيم الدولى فى لندن، وفى 2014 قرر ديفيد كاميرون رئيس الوزراء البريطانى حينها مراجعة علاقة حكومته بالإخوان، وتولى السير جون جنكيز السفير البريطانى الأسبق فى السعودية إجراء المراجعة، ولم يذكر اسم إبراهيم منير فى النتائج الصادرة عن المراجعة لكنه تحدث مع فريق المراجعة.
إبراهيم منير اعترف بتنسيق بعض أنشطة الإخوان الدولية ولكن ليس فى بريطانيا، وفى أغسطس 2015 نفى إبراهيم منير ما نشر عن توليه منصب نائب مرشد الإخوان، وفى 2017 صدر حكم بإضافته على قوائم الإرهاب المصرية، واتهم بالتخطيط لهجمات إرهابية وسعى إبراهيم منير لإيجاد حل لأزمة الإخوان فى مصر، لكن كل مساعيه واجهت الفشل، فيما نشر موقع انترسيبت وثائق للمخابرات البريطانية كشفت عن علاقات الجماعة بفليق القدس الإيرانى، كما ترأس إبراهيم منير وفد التنظيم الدولى ومعه محمود العبيرى ويوسف ندا، وبحث الوثائق كانت الاتصالات بين الإيرانيين والإخوان وقت أن كان محمد مرسى رئيسا لمصر.
الإخوانى محمد عبد المقصود.. مفتى الدعارة والإرهاب
محمد عبد المقصود عفيفى، الداعية السلفى الموالى للإخوان والهارب فى قطر، حيث يعد مفتى الدعارة والإرهاب، وأحد أبرز من يحرضون على العنف من الخارج، فهو مواليد المنوفية عام 1947 ومن أكثر السلفيين تطرفا، كما أنه حاصل على 3 شهادات فى الزراعة ولا يعمل بها ويصدر فتاوى ولا يحمل لها شهادة، وهرب إلى قطر بعد عزل محمد مرسى ليدعم الإرهاب فى مصر، وعينه خيرت الشاطر فى عام 2011 نائبا للهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح، كما أنه أيد ترشيح الشاطر للرئاسة ثم أيد محمد مرسى بعد رفض أوراق خيرت الشاطر، ووصف معارضى محمد مرسى بخوارج العصر وافتى بسجنهم وأباح قتالهم.
وفر محمد عبد المقصود إلى الدوحة بعد عزل مرسى فى 30 يونيو وشارك فى اعتصام رابعة وحرض على إسقاط الدولة، وشجع عبر قنوات الإخوان على العنف وساعد على خلق بيئة عامة من الكراهية، ودعا محمد عبد المقصود إلى شن هجمات ضد المدنيين وتكفير الداعين لثورة 30 يونيو كما وقع عبد المقصود فى أخطاء شرعية عديدة وظهر ناسيا آيات القرآن، كما أنه دافع عن تنظيم داعش وبرر إرهابه بأنه كان ردود أفعال للنظام السورى ".
وظهر الداعية الموالى فى مؤتمرات وزارة الأوقاف القطرية وجميعة آل ثانى الخيرية وأفتى بجواز حرق سيارات الجيش والشرطة وأنه حق مشروع للمتظاهرين، كما أنه هاجم حزب النور السلفى واتهمه بالحقد والضلال لأنه رفض الانصياع لفتاويه واصدر فتوى بإعادة الصلاة لمن صلاها خلف إمام من الدعوة السلفية أو من الأوقاف، وحكم عليه بالإعدام فى قضية أحداث قليوب 2013 التى قتل فيها اثنان وأصيب 35 ولقبته الصحافة بمفتى الإرهاب لدعوته المستمرة لقتل المدنيين، كما أنه حرض الشباب ضد التجنيد.
عمرو دراج "عميل أردوغان"
عمرو دراج، أحد أبرز الوجوه الإخوانية الإرهابية خارج مصر، وبالتحديد تركيا، حيث إنه يعمل أحد أبرز العملاء للرئيس التركى رجب طيب أردوغان، وكان من الأعضاء المؤسسين لحزب الحرية والعدالة بعد ثورة يناير، اختاره خيرت الشاطر وزيرا للتخطيط والتعاون الدولى بوزارة هشام قنديل، إلا أنه بعد عزل محمد مرسى لجأ لقيادات الأوروبية من أجل عودته إلى الحكم لكنه فشل.
فى 2013 منع من الهروب للدوحة تطبيقا لقرار النائب العام بإدراجه على قائمة الممنوعين من السفر، لكن فى نهاية 2013 استطاع الهرب إلى السودان ومنها إلى تركيا، وفى 2014 اعترف بأن الدولة المصرية وقت اعتصام رابعة المسلح كان بها توجه بفض سلمى للاعتصام.
وفى 2016 نفى دراج ما قاله الشيخ محمد حسان أن الإخوان تراجعوا عن فض رابعة سلميا، رغم اعترافه أن كاترين آشتون الممثلة العليا للاتحاد الأوروبى طلبت منهم القبول برغبة الشعب.
ودفع الصراع داخل الجماعة شبابها لاتهام القيادات الحالية بالفشل وطالبهم بالتنحى بعدها أعلن عمرو دراج اعتزاله العمل السياسى عبر حسابه على فيس بوك، ورغم محاولته الظهور بشخصية الحكيم إلا أنه متهم فى تفجير الكنيسة البطرسية التى سقط فيها عدد كبير من الشهداء.
وأسس عمرو دراج فى تركيا معهد حقوقى مهمته فبركة التقارير ضد مصر وكلما هاجم الدولة المصرية زاد التمويل القطرى والحماية التركية، ومعهد دراج لم يذكر كلمة أو ملاحظة على ضحايا عمليات حركة حسم الإرهابية.
عمرو دراج هو أول قيادى إخوانى يلبى دعوة أردوغان ويلجأ لتركيا بعد أن وعدتهم بالحماية والتمويل، كما أن علاقة دراج بتركيا ليست وليدة ثورة 30 يونيو لكنها نشأت تحت رعاية السفير التركى بالقاهرة.
محمود حسين الفاشل الفاسد
محمود حسين أحد أبرز قيادات الإخوان الهاربة التى تقود الجماعة من خارج مصر، ويدشن حملات تحريضية ضد مصر، حيث ولد فى يوليو عام 1947 بمدينة يافا لأم فلسطينية وأب مصرى وهو أمين عام جماعة الإخوان وأحد أبرز أطراف الخلاف الكبير داخل الإخوان وحكم عليه بالسجن لمدة 3 سنوات فى قضية الخيانة الشهيرة للإخوان عام 1995، كما أنه هارب من العدالة بعد قرار بضبطه وإحضاره لاتهامه بالتحريض على أحداث الحرس الجمهورى تركيا عقب اندلاع ثورة 30 يونيو وأدار تنظيم الإخوان من الخارج.
وتعرض محمود حسين لانتقادات من داخل الإخوان إبان فترة إدارته للجماعة ووصفوا إدارته بالفاشلة، كما أن الإخوانى عمرو بطيخ كشف محاولات محمود حسين وقف إجراء الانتخابات الداخلية للإخوان لاختيار مكتب إرشاد جديد.
وقاد محمود حسين حربا إعلامية ضد المجموعة الجديدة التى تدير الجماعة عقب هروبه من مصر وزعم قيادة المجموعة الجديدة بعزله ولا زال يعتبر نفسه الأمين الشرعى لجماعة الإخوان وهو ما دفع المجموعة الجديدة للكشف عن ووقائع تفضح فساد الفاجر.
ومن أبرز فضائح الإخوان التسريبات الخاصة بأمير بسام، القيادى بالجماعة الذى كشف سرقات محمود حسين، حيث قال فى التسريب: "إزاى محمود حسين والابيارى وإبراهيم منير ياخدوا الفلوس بالشكل ده.. أنا زهدت فى الناس اللى موجودة انت حضرتك عايزنى أصارحك اعترف أمامكم أن الأموال تتكتب باسمهم شقق وعمارات.. فى الأول تبرعوا ولموا فلوس وفى آخر اللقاء خدنا ملايين ولم يتكلم منكم أحد ولم يتحدث أحد، وراكبين عربيات فارهة الواحدة بـ100 ألف يورو، حقيقة أنا زهدت إنى أكون فى وسط هذا الجمع، أنا زهدت فعلا هيعملوا أيه، هم عندى ليسوا آى محل اعتبار الآن لا هو ولا إبراهيم منير ولا أى حد فيهم عايزين يفصلوا يفصلوا ويعلنوها على الملأ لما اعترف قدامكم كلكم ومحدش عاتبه".
عاصم عبد الماجد "القاتل يعظ"
عاصم عبد الماجد، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، وأحد أبرز المحرضين على العنف من الخارج، فهو مواليد 1958 بمحافظة المنيا وأحد مؤسسى الجناح العسكرى للجماعة الإسلامية والمتحدث باسمها، كما أنها المتهم رقم 9 فى قضية اغتيال السادات ومدبر ومنفذ الهجوم على مديرية الأمن فى أسيوط فى أكتوبر عام 1981، وقتل 118 من جنود الشرطة ومواطنين مدنيين كانوا بجوار وقت الحادث.
قبض على عاصم عبد الماجد بعد إصابته بثلاث رصاصات وصدر ضده حكم بالأشغال الشاقة المؤبدة فى عام 1984، وفى فترى سجنه ادعى تعذيبه فى حين أنه تزوج وأنجب 6 أبناء نتيجة تمتعه بالخلوة الشرعية .
ادعى عاصم عبد الماجد تأييده لمبادرة وقف العنف فخرج من السجن عام 2006 مدهعيا التوبة من اعتناق فكر التطرف والعنف، وبمجرد وصوف الإخوان للسلطة أعلن أنه غير ملتزم بمبادرة وقفالعنف وأن قتل السادات كان قرارا صحيحا، وبعد ثورة 30 يونيو حرض على هدم الدولة وشارك فى اعتصام رابعة المسلح، ثم اختفى قبل فض اعتصام رابعة بساعات ودبر لمجزرة كرداسة التى قتل فيها ضابط بقسم الشرطة .
هرب عاصم عبد الماجد إلى ليبيا ومنها سافر إلى قطر وصدر ضده حكم بالسجن المشدد 15 عاما، ثم صدر ضده حكمان بالإعدام فى قضية مسجد الاستقامة وقضية اعتصام رابعة المسلح، وحكمت محكمة جنايات القارة بإدراجه على قوائم الإرهاب مع 164 إرهابيا.
وفى 2019 هاجمته الهاربة آيات عرابى بعد أن صرح بأن رجب طيب أردوغان غير المسؤول عن البقاء فى تركيا، كما أنه هاجم الجراح العالمى مجدى يعقوب ووصفه بالملعون فهاجمه المصريين بلا هوادة دفاعا عن جراح القلوب .
وجدى غنيم "ماكينة التكفير"
وجدى غنيم، الإخوانى المشهور بتصريحاته وفتاويه التكفيرية، والهارب فى تركيا، حيث يعد أحد أكثر شيوخ الإخوان تكفيرا ودعوة إلى التحريض على العنف، وحمل السلاح، حيث ولد عام 1951 بمحافظة سوهاج وتخرج من كلية التجارة، وعمل محاسبا بوزارة المالية، ثم استقال من الوظيفة ليلتحق بجامعة الأزهر ويهاجم الأقباط بالإسكندرية، وحاول اللجوء إلى سويسرا لكنها رفضت منجه تأشيرة لحضور رابطة المسلمين، ثم فحت له قطر ذراعيها ليتمتع بدعم آل ثانى لتكون الدوحة منطلقا لأفكاره.
بعدها سافر وجدى غنيم إلى البحرين عام 2007 وبسبب دعمه غزو الكويت طلبت منه السلطات المغادرة، ثم حاول الانتقال لجنوب افريقيا فقامت السلطات بترحيله لمخالفته تأشيرة الدخول، وتم منعه من دخول بريطانيا بسبب تشجيعه على الأعمال الإرهابية، وتم إلقاء القبض عليه فى اليمن وجرى ترحيله إلى قطر بعد مهاجمته النظام، ثم طلبت منه قطر المغادرة إلى تركيا فاستقبله أردوغان ومنحه راتبا وبيتا وسيارة .
وشن وجدى غنيم هجوما على الدولة التونسية ووصف تغيير قوانين الميراث بالكفر مستنكرًا مساواة المرأة بالرجل، فاستدعت الخارجية التونسية السفير التركى للاحتجاج على فتاويه الداعية للعنف .
تصريحات وجدى غنيم التى تحرض على الإرهاب والعنف ضد الدولة المصرية كثيرة، وتثير الكثير من الجدل والسخط الواسع، حيث أصدر فتوى بجواز قتل المتظاهرين المعارضين لمحمد مرسى فى 30 يونيو، وبعد تفجير كنيستى طنطا والإسكندرية وصف الشهداء بالصليبيين الذين رفضوا حكم الإخوان وأفتى بجواز العمليات الانتحارية وحرص على قتل رجال الشرطة والجيش، وفى أغسطس 2019 فجرت سورية فضيحة تحرش غنيم بها عندما طلبت منه مساعدتها، حيث طلب غنيم منها اللقاء فى مكتبه ليساعدها فى إيجاد فرصة عمل فاكتشفت أن مكان اللقاء شقة مفروشة.
شكلت ألمانيا نقطة الارتكاز الأولى للتنظيم الدولى للإخوان منذ ستينيات القرن الماضى، وعندما قرر سعيد رمضان صهر مؤسس الجماعة حسن البنا الانتقال إلى ألمانيا، قرر رمضان أن يبدأ نشاطه بتأسيس مركز ميونخ الإسلامى، وبحسب المخابرات السويسرية مولت المخابرات الأمريكية مركز ميونخ الإسلامى، واليوم يعد إبراهيم الزيات مهندس أنشطة الإخوان فى ألمانيا، حيث ولد إبراهيم الزيات عام 1968 درس الهندسة الصناعية فى جامعة ماربورج، ووالده مؤسس المنظمة الإسلامية فى ماربورج ووالدته ألمانية أعلنت إسلامها.
إبراهيم الزيات "رجل العلاقات المشبوهة"
تولى إبراهيم الزيات، رئاسة المركز الإسلامى فى كولونيا عام 1997 بين تركيا والإخوان وزوجته صبيحة أركان ابنة شقيق رئيس الوزراء التركى الراحل نجم الدين أربكان، ويتولى محمد صبرى أربكان شقيق صبيحة إدارة منظمة مللى جوروش المشبوهة، وتدير عائلات أربكان والزيات شبكات من المنظمات تستهدف نشر التطرف والإرهاب فى ألمانيا.
كما يتولى الزيات إدارة مساجد مللى جوروش فى ألمانيا وهولندا فى ظل شبهات حول تمويلها، وفى أبريل 2008 حكم عليه فى مصر بالسجن لمدة 10 سنوات باعتباره أحد قيادات التنظيم الدولى للجماعة، ويدير أهم مؤسسات الإخوان فى الخرج مثل مؤسسة الإغاثة الإسلامية واتحاد المنظمات الإسلامية فى أوروبا، كما شغل منصب الأمين العام لمنظمة التجمع الإسلامى وهى المنظمة الرئيسية للإخوان فى ألمانيا
صنفت المخابرات الألمانية المنظمة باعتبارها منظمة متطرفة وفتحت تحقيقات حول فسادها، وفى عام 2010 ترك الزيات رئاسة التجمع الإسلامى بعد اتهامه بغسيل الأموال والتزوير
وتعتقد الشرطة الألمانية أن الزيات متورط فى عمليات غسيل أموال التنظيم الدولى فى منطقة البلقان، وبحسب التحقيقات الألمانية، استخدم الزيات حساباته البنكية لتمويل أنشطة إرهابية فى أوروبا، كما أن الزيات قام بأعمال تجارية ومشاريع عقارية ممولة من الدول الداعمة للإرهاب
رغم تخليه من رئاسة منظمة التجمع الإسلامى لايزال زعيم الإخوان فى ألمانيا، وفى عام 2019 حصل الزيات على 1,5 مليون يورو لبناء مسجد جديد فى ألمانيا، كما ارتبط اسم الويات بـ 100 منظمة تتبع الإخوان فى أوروبا، كما ربطت الشرطة الألمانية بين الزيات والمعهد الأوروبى للعلوم الإنسانية والمسؤول عن تخريج أئمة متطرفين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة