أكرم القصاص - علا الشافعي

اكتشاف: الحيوانات الليلية أصدرت أصواتًا صاخبة لأول مرة منذ 200 مليون عام

الثلاثاء، 21 يناير 2020 04:00 ص
اكتشاف: الحيوانات الليلية أصدرت أصواتًا صاخبة لأول مرة منذ 200 مليون عام الحيوانات الليلية
كتبت أميرة شحاتة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشف العلماء أن قدرة الحيوانات على صنع أصوات صاخبة بدأت قبل 200 مليون عام، بسبب الحيوانات الليلية التي تحتاج إلى التواصل في الظلام، حيث قال الباحثون الأمريكيون والصينيون إنه بدلاً من القدرة على النطق، تطور الاتصال الصوتي بشكل منفصل خلال فترة تتراوح بين 100 مليون إلى 200 مليون عام اعتمادًا على كل مجموعة، كما أن المخلوقات التي تطورت لتصبح نهارية، حملت معها هذه القدرة الجديدة على التواصل صوتيًا من خلال الهدير والزقزقة والزئير.

ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، قال باحث الدراسة الدكتور جون وينز من جامعة أريزونا "هنا، نبيّن أن فكرة تكوين علم البيئة الذى تطور من الإشارات تنطبق على مئات الملايين من السنين وعلى الأنواع الأساسية من الإشارات، مثل القدرة على التواصل صوتيًا أم لا".

وجمع الدكتور وينز وشريكه البحثي زهو تشن، من جامعة حنان نورمال في الصين، شجرة تطورية تضم 1800 نوع من الثدييات والطيور والسحالي والثعابين والسلاحف والتماسيح والبرمائيات التي تعود إلى 350 مليون عام.

 وحصل الفريق على بيانات من الأدبيات العلمية عن غياب ووجود اتصال صوتي داخل كل نوع من العينات، ورسخها على الشجرة وحللوها.

ووجدت الدراسة، التي نشرت في مجلة Nature Communications، أن أصول الاتصالات عن طريق الصوت مرتبطة بقوة بنمط الحياة الليلية.

وترجع الدراسة، ذلك إلى قلة الضوء، مما يعني أن المخلوقات تعوقها قلة العلامات البصرية واضطررت إلى إيجاد طرق أخرى للتواصل.

وعندما لا يكون الضوء متاحًا لإظهار إشارات مرئية مثل أنماط الألوان لتخويف المنافس أو جذب رفيقه، أصبح إرسال الإشارات عن طريق الصوت أكثر وسائل الاتصال فعالية.

لكن حتى المخلوقات التي تحولت من الحياة الليلية إلى نمط الحياة النهارية حافظت على قدرتها على التواصل عن طريق الصوت خاصة الطيور، والتي يبدو أنها تحدث الضوضاء الأكثر حدة مع حلول النهار.

يقدر المؤلفون أن التواصل الصوتي موجود في أكثر من ثلثي الفقاريات الأرضية، وحاليا وجد الباحثون أيضًا أن التواصل الصوتي كان سمة تطورية متسقة بشكل ملحوظ.

ويهتم الكثير من الباحثين حاليا بمعرفة المزيد عن الكائنات التى تعيش معنا على الكوكب خاصة مع التغيرات التى تطرأ على الحياة بشكل كامل مع تغير المناخ، ولعل من بينها محاولات شركة DeepMind التى تستخدم الذكاء الاصطناعى لمراقبة الحيوانات البرية.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة