أكرم القصاص - علا الشافعي

لماذا تتزايد معدلات الاكتئاب والانتحار بين المراهقات؟.. أعرف السبب

الثلاثاء، 21 يناير 2020 01:13 م
لماذا تتزايد معدلات الاكتئاب والانتحار بين المراهقات؟.. أعرف السبب الاكتئاب
كتب محمد عبد المجيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حذرت دراسة حديثة، من ارتفاع معدلات الاكتئاب لدى المراهقات فى الآونة الأخيرة، إذ كشف باحثون عن ازدياد متسارع فى نسب الإحباطات والإيذاء الجسدى ومحاولات الانتحار بين المراهقين منذ عام 2010، وتوصلت الدراسة، التى نشرها الموقع العلمى livescience  إلى أن المراهقات أكثر إصابة بالأمراض النفسية مقارنة بالمراهقين، وتطرقت الدراسة إلى 3 أسباب رئيسة، أدت إلى تزايد الاكتئاب لدى المراهقات مقارنة بالمراهقين على مدى السنوات الـ10 الماضية، خصوصاً ممن يستخدمن الهواتف الذكية ووسائل التواصل الاجتماعي.
 
ووفقا لما نشر على موقع "الرؤية" الإماراتية، تتضمن الأسباب، أن المراهقات والمراهقين يقضون معظم وقتهم عبر الوسائط الرقمية بطريقة مختلفة، إذ يقضى الأولاد وقتاً أطول فى اللعب، بينما تفضل الفتيات التحدث وتبادل النصوص والصور باستخدام الرسائل النصية عبر الهواتف ووسائل التواصل الاجتماعي.
 
ووجدت الدراسة، أن التفاعل عبر وسائل التواصل الاجتماعى يدفع المستخدمات من الفتيات إلى مقارنة أنفسهن ومظهرهن بالأخريات، ما يصيبهن بالإحباط والاكتئاب.
 
 
وربطت الدراسة، معدلات استخدام الوسائط الرقمية عبر المنصات الإلكترونية بتزايد الإحباط والاكتئاب لدى المراهقين، خصوصاً أن البعض منهم يستعين بمنصات التواصل الاجتماعى للتنمر ونشر الخلافات والنزاعات الشخصية.
 
من جهة أخرى، دعا مختصون الآباء والأمهات إلى تأجيل إنشاء صفحات خاصة بأسماء أبنائهم ومنحهم الفرصة لاستخدامها والتفاعل على مواقع التواصل الاجتماعى حتى بلوغ سن 13 عاماً.
 
ومن جهتهم، أظهرت مراجعة لمجموعة الدراسات التى أجريت على عوامل خطر الانتحار فى المراحل المختلفة من حياة الأشخاص، فضلا عن فاعلية أساليب التقييم والعلاج، أن بعض العوامل مثل الوراثة وتاريخ الأسرة، تلعب دورا فى خطر الانتحار طوال الحياة، بالإضافة إلى غيرها من العوامل، بما فى ذلك الاكتئاب السريرى، وسوء استخدام العقاقير الطبية، ونقص الدعم الاجتماعى والعوامل الاقتصادية.
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة