قال الدكتور أشرف شعلان رئيس مركز التميز للدراسات البحثية والتطبيقية للتغيرات المناخية، والرئيس السابق للمركز القومى للبحوث، خلال افتتاح المركز التغيرات المناخية اليوم، نحلم بهذا المركز منذ عام 2014، ونواجه مجموعة من أسئلة من الناس حول أهمية هذا المركز، موضحا أنه تم إنشاء المركز من أجل مستقبل مصر، فهناك درجة حرارة ارتفعت فى الــ 70 سنة الماضية، وبعد 700 سنة سيحدث تغيير كبير فى الطقس، سيؤثر على الاقتصاد والصحة وجميع المجالات، لأن الثورة الصناعية غيرت الطقس، والاحتباس الحراري أدى إلى ارتفاع الحرارة، موضحا أن هناك 200 مليون مواطن على الكرة الأرضية سيتم تهجيرهم عندما يرتفع منسوب البحر، و55 % من البشر يعيشون على السواحل فى العالم، وشاهدنا سيول حدثت فى العالم عام 2019 ، والحرائق التى تحدث فى استراليا ،والثلوج التى تغطى بعض دول العالم ومن المتوقع ان تغرق الكثير من مدن العالم، والتي هطلت على سانت كاترين فى مصر هذا العام، والأمراض المنقولة من العوائل ستزيد نتيجة تلوث المياه، وتلوث الغذاء، وحدوث أمراض قد تؤدى إلى عودة الكوليرا، والطب تخصص أصيل فى هذا المجال، لذلك فان إنشاء هذا المركز سيتمكن من التنبؤ بالمخاطر التى ستواجه مصر، من خلال إجراء العديد من الأبحاث والدراسات للتغيرات المناخية بالمركز القومى للبحوث.
وأضاف سيكون من المراكز المهيأة لإجراء مثل هذه الدراسات، إنه تم توقيع اتفاقية مع هيئة الكومساتس، وهناك تعاون مع أكثر من 30 جهة محلية ودولية.
من جانبه قال الدكتور محمد محمود هاشم رئيس المركز القومى للبحوث، إن المركز القومى للبحوث هو أكبر مركز متعدد التخصصات يقوم بعمل الأبحاث، ويتبع وزارة التعليم العالى والبحث العلمى، وهو بيت خبرة للأبحاث والابتكار، ويتميز بالأبحاث التطبيقية والتى تؤدى لخدمة القطاعات المختلفة، مؤكدا أن البحث العلمى ركيزة لكل تقدم، وإيمانا منا بالبحث العلمى وحرصا على العمل المستمر، وتنفيذا للتنمية المستدامة 2030 وافقنا على إنشاء المركز، ويرأسه شرفيا الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى، ووزيرة البيئة، وتم تشكيله من عدد من ممثلى الهيئات والوزارات المختلفة، منها القوات االمسلحة، ووزارة الإنتاج الحربى، ومجلس الوزراء وأعلن اليوم بأننا مستعدون لإجراء الأبحاث المتعلقة بالمناخ.
وأشارت الدكتورة فجرخميس عبد الجواد نائب مديرمركز التغيرات المناخية، لقد دعمتنا كل الجهات، كما يهدف المركز إلى توافق جهود هذه الهيئات للعمل على الحد من التغيرات المناخية، وأثارها المختلفة البيئية والاجتماعية والاقتصادية، مما يؤدى إلى تغير في النظم البيئية، مما قد يؤثر على الموارد الطبيعية والصحة والاقتصاد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة