قال محمد حامد، الباحث فى الشأن التركى، أن هناك عدة رسائل وجهها الغرب من خلال مؤتمر برلين إلى تركيا، مشيرا إلى أن هناك 3 رسائل واضحة من الغرب بشأن الأزمة الليبية هو عدم الاعتراف بالاتفاق التركى الحدودى مع ليبيا لأنه يؤثر على الغرب، والرسالة الثانية عدم إغلاق أبار النفط لأنها تؤثر على أوروبا، أما الرسالة الثالثة تتمثل فى أن المرتزقة وإرسالهم من سوريا إلى ليبيا لا يؤثر على الغرب، متابعا: هذا ملخص رسالة الغرب لأهل ليبيا وللعرب.
وأضاف الباحث فى الشأن التركى، لـ"اليوم السابع"، أن الميزة الوحيدة فى مؤتمر برلين لحل الأزمة الليبية أن العرب كانوا على الطاولة فى تسوية الأزمة الليبية على عكس ما حدث فى الأزمة السورية، بينما تركيا وجدت نفسها معزولة فى مؤتمر برلين.
وأشار محمد حامد، إلى أن الرئيس التركى رجب طيب أردوغان يرى أنه يستثمر فى حكومة الوفاق الليبية للاستفادة منها لاحقا عبر البنى التحتية واستيراد الغاز بأسعار تفضيلية والتبادل التجارى، متابعا: الكل يعلم من يرسل المرتزقة ولكن لم يكن هناك تشديد لمواجهة هذا الأمر أو إدانة تركيا صراحة فى هذا الملف.
وفى وقت سابق دعت الخارجية الفرنسية إلى التنفيذ السريع لمقررات برلين بخصوص الأزمة الليبية، وذلك حسبما أفادت فضائية "إكسترا نيوز" فى خبر عاجل منذ قليل.
وأثنى الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، على نتائج مؤتمر برلين الذى شاركت فيه 12 دولة وعدد من المنظمات الدولية بهدف وضع حد للنزاع فى ليبيا، وقال جوتيريش، فى تدوينه، الاثنين، "كان العالم يواجه خطر تصعيد إقليمى حقيقى فى ليبيا وتم تجنب هذا الخطر فى برلين.. جميع المشاركين ملتزمون بالامتناع عن التدخل فى ليبيا.. يجب الالتزام بهذا وكذلك الدعوة لإسكات البنادق".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة