أكد الدكتور مجدى يعقوب أن دراسة الطب تغيرت وتقدمت وفى مصر انخفضت، لأنه لابد من وجود علاقة بين الطبيب والمريض، مضيفا أن ابنتى عندما تخرجت من كلية الطب، وكانت تريد أن ترافقنى فى لندن فقالوا لها لابد من ارتداء بالطو مكتوب عليه اسمك وتقابلى المرضى وتتتحدثى معهم عن رغبتك فى مساعدتهم لأنك ستكونى على علاقة دائمة بهم دائما لذلك لابد أن تعرفيهم بنفسك.
وأوضح السير مجدى يعقوب، خلال زيارته للمركز القومى للبحوث، أن درجة الدكتوراه فى الطب مهمة جدا، ولابد أن يتمتع الطبيب بالإنسانية، وأن يكون على علاقة جيدة بالناس، والطب ممارسة وانسى أن تبحث عن المال والغنى، فالطب يحتاج حاليا الى خدمة المجتمع، ولابد أن يكونوا قريبين من المرضى والمجتمع، فاذا كانت تريد ان تعود كلية الطب مثلما كانت لابد أن لا تبعث عن الغنى والشهرة.
وفى سياق متصل قال السير مجدى يعقوب إن مرض القلب وراثى وهو منتشر فى مصر بسبب زواج الاقارب،وهناك العديد منهم شاهدناهم فى مركز أسوان بسبب الجينات ونمط الحياة يؤثر على الاصابة ايضا فلابد من الابتعاد عن التدخين وتناول الدهون، وتجنب ارتفاع الضغط، والكولسترول وممارسة الرياضة يمكن الوقاية ومنع امراض القلب، حتى ولو مرتبطة بالوراثة.
وأكد على ضرورة عمل ابحاث للمصريين ومعرفة الدى ان ايه لان دراستها مهمة ليست للجهات الاستخباراتية فقط ولكن تدخل فى كل شىء، وابد من اجراء ابحاث للجينات وذلك لشخصنة العلاج بحيث يتم تفصيل العلاج المناسب للمريض المناسب.
وعلى هامش زيارة مجدى يعقوب للمركز القومى للبحوث اليوم قام أحد الأساتذة بالمركز القومى للبحوث برسم صورة للسير مجدى يعقوب وأهداها له.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة