أكرم القصاص - علا الشافعي

جرائم العمل بتركيا تتسبب فى مصرع 112 لاجئًا بينهم 40 سوريًا

الخميس، 23 يناير 2020 06:00 ص
جرائم العمل بتركيا تتسبب فى مصرع 112 لاجئًا بينهم 40 سوريًا اردوغان
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
 
قال موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، إن منصة "جميعنا لاجئون" المناهضة للعنصرية تجاه اللاجئين في تركيا، كشفت عن مصرع 112 عاملًا من الأجانب الذين أتوا إلى تركيا كلاجئين، حيث قالت المنصة إن 40 منهم يحملون الجنسية السورية بنسبة 37 %، حيث نقلت المنصة تقرير جرائم العمل في تركيا لعام 2019، الصادر عن مجلس أمان العمل وصحة العمال التركي، في 15 من يناير الجاري، الذى أكد أن نسبة العمال المهاجرين بلغت 6 % من مجموع العمال الذين لقوا حتفهم في حوادث العمل بتركيا.
 
وقال الموقع التابع للمعارضة التركية، إن معظم الوفيات التي وردت في تقرير جرائم العمل، لم تذكرها وسائل الإعلام التركية المكتوبة أو المرئية أو الرقمية، أو على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث يعمل في تركيا 113 ألف عامل فقط، وفق تصاريح عمل من مجموع 2.5 مليون عامل مهاجر، فيما يعمل البقية بشكل مخالف دون تسجيل.
 
وأشار موقع تركيا الآن، إلى أن منصة "جميعنا لاجئون" دعت إلى تصحيح أوضاع العاملين المهاجرين ومنح اللاجئين المقيمين في تركيا منذ ثماني سنوات تصاريح عمل، معتبرة أن إعطاء اللاجئين جميع حقوقهم الإجراء الأكثر أهمية للحد من وفياتهم.
 
وفى وقت سابق ذكر موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، أن زعيم المعارضة التركية، ورئيس حزب الشعب الجمهوري التركى المعارض، كمال أوغلو، وجه العديد من الانتقادات للرئيس التركي رجب طيب أردوغان فيما يخص السياسة الخارجية لتركيا، قائلا إنه يجب أن يكون المحور الأساسي لسياستنا الخارجية هو السلام وعندما أنتقد التدخل في سوريا، أتلقى ردود أفعال كثيرة، فلقد أنفقنا 40 مليار دولار، ويوجد 6 مليون و300 ألف سوري، وهذا هو الرقم الرسمي، لكن عدد المهاجرين أكثر من ذلك بكثير. أنا أقول نفس الشيء، ستلتقي بشار الأسد في سوريا، وستطرح الأوضاع على الطاولة.
 
وأشار زعيم المعارضة التركية، إلى أن سياسات حزب العدالة والتنمية الحاكم في ليبيا خاطئة، متابعا: لقد قلت أفكاري أيضًا في موضوع ليبيا، وأن إرسال الجنود خطأ، فالقوات المسيطرة لا تمسك النار بيدها، ولكنها تستخدم كملقط، وغضبوا على الأسد، واستخدمونا كملقط، والآن يريدوننا أن نمسك النار في ليبيا، فالأمم المتحدة لديها قوات حفظ السلام، ولم يكن أحد عدو لتركيا، وكان لكلمتنا وزنها في المنطقة، لكن الآن أصبحنا طرفًا. قلت ليكن هناك قوات حفظ السلام. غضبوا مني. وقالوا إن الأمم المتحدة لا تعرف حفتر. تعرفه أم لا، أنت ادعوه.
 
 








الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة