كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، منذ قليل عن الشعار الرسمي النهائي لقوة الفضاء الأمريكية، عبر حسابه الشخصي بموقع انستجرام، وكتب قائلاً "بعد التشاور مع القادة العسكريين والمصممين والكثيرين، يسعدني أن أقدم الشعار الجديد لقوة الفضاء الأمريكية، الفرع السادس من جيشنا العظيم".
كما كشفت قيادة "قوة الفضاء" الأمريكية، المنشأة حديثا، منذ أيام عن أول صورة لشكل الزي الرسمى لعناصرها، وذلك فى تغريدة على "تويتر".
The first #SpaceForce utility uniform nametapes have touched down in the
— United States Space Force (@SpaceForceDoD) January 18, 2020
Pentagon. @EsperDoD @SecAFOfficial @SpaceForceCSO @GenDaveGoldfein @DeptofDefense@usairforce pic.twitter.com/Jvzt5bvNl7
وأعلن تأسيس قيادة "قوة الفضاء" الأمريكية، من قبل إدارة الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، فى يونيو 2018، وتم اعتمادها رسميا إلى جانب قيادة الفضاء الأمريكية، بعد توقيع ترامب على مخصصاتها المالية فى قانون الدفاع الوطني للسنة المالية 2020، ووافق مجلس الشيوخ الذى يسيطر عليه الجمهوريون الشهر الماضى بأغلبية 86 صوتا مقابل ثمانية أصوات فقط على مشروع القانون.
وأثار الزي للرسمي للوحدة العسكرية الجديدة، انتقادات من رواد فضاء سابقين ومسؤول عسكرى سابق، لكن في الوقت نفسه، نالت تأييد آخرين، ضمنهم الرئيس التنفيذى لشركة "SpaceX" إلون ماسك.
وبعد نشر صور الوحدة العسكرية الحديثة على "تويتر"، تساءل مغردون عن سبب عدم اختيار اللون الأسود، نظرا للبيئة الفضائية التي سيعملون فيها، وأن التمويه العسكري المستخدم في البدلات العسكرية لن ينفع في الفضاء، في المقابل، أشار آخرون، إلى أنه لا توجد خطط عاجلة لوضع هذه القوات فى الفضاء، لذلك سوف يرتديها أفراد الوحدة خلال تدريباتهم على الأرض.
وفي يونيو 2018، كان الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، قد أمر بإنشاء "قيادة عسكرية للفضاء"، تحت اسم "سبايس كوم" وقد أصبحت القيادة العسكرية الحادية عشرة للبنتاجون ، وهى عبارة عن هيكل تنظيمى جديد داخل البنتاغجن، ستكون له السيطرة الكاملة على العمليات العسكرية الفضائية، وسيقود هذه القوة "رئيس العمليات الفضائية" الذى سيكون تحت إمرة وزير سلاح الجو، ولم يرصد القانون أى تمويل إضافى ، لأن "قيادة الفضاء" التى يريد ترامب استحداثها لا تزال قيد الإنشاء.
وتعادل هذه القوة على سبيل المثال، القيادة العسكرية المركزية المسؤولة عن العمليات العسكرية الأمريكية في الشرق الأوسط، أو "ساوثكوم" المسؤولة عن أمريكا اللاتينية، وتقسم الأنشطة الإدارية والتشغيلية للبنتاجون بوضوح إلى فئتين، إذ تتولى فروع الجيش كلا من التجنيد والتدريب والإدارة، بينما تشرف القيادات العسكرية على العمليات العسكرية.
وتحظى هذه القوة في الوقت الحالي بميزانية محدودة تصل بالكاد إلى نحو 40 مليون دولار للسنة المالية 2020، التي بدأت في أكتوبر، مخصصة لإنشاء قوة الفضاء، وأعطى الكونجرس وزارة الدفاع الأميركية 18 شهرا لاستكمال تشكيلها.
ويهدف من تأسيس الوحدة العسكرية الجديدة، أن تكون فرعا جديدا في القوات المسلحة إلى جانب قوات البحرية والمارينز والجيش وسلاح الجو وخفر السواحل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة