قال الشيخ خالد الجندى، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن أحداث 25 يناير 2011، أفرزت " بلاوى " طلعت من حتت غريبة وعملوا كل شئ ممكن تتخيلة لدرجة أنهم دمروا الحياة فى مصر ، بسبب اختفاء رجل الشرطة، الذى تحمل الكثير فى سبيل الوطن .
وأضاف الجندى ، خلال تقديمه برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc" ، "هوجت 25 يناير طلعت بلاوى من" البكابورتات" ..ورجال الشرطة لم يحصلوا على حقهم على الرغم جهودهم الكبيرة فى حفظ أمن وأمان الدولة المصرية ومطادرة الإرهابيين".
وهنأ "الجندى"،،الشعب المصري عامة، والشرطة خاصة، بعيد الشرطة، قائلا: "مصرنا بخير.. كل عام وشرطتنا الأبية القوية فى فضل ونعمة"، وتابع:"نسأل الله أن يحقق بهم الأمن للبلاد وان يرحم شهداء الداخلية، وان يهديهم إلى سواء الصراط، وأن يجعلهم دائما ناصرين للحق، معاونين للمظلمين ضد الظلمة، وان يكونوا مترابطين مع جيشنا المبارك وشعبنا الموقر" ، مؤكدا على ضرورة تكريم رجال الشرطة وتوقيرهم، كونهم حصن الدولة المصرية، وفى حال سقوطهم يسقط المجتمع كافة.
وفى سياق آخر قال الجندى ، إن من يعود إلى الفعل الخطئ غير تائب، مشيرًا إلى أن التوبة هي شعور العبد بالآسف على ما بدر منه، وفيه " اللي بيتوب وبيكرر الذنب.. ودول كتير"، موضحًا أن الإصرار على ارتكاب المعصية إعلان حرب على الله.
واستشهد "الجندى"، بالحديث الشريف: "التائب من الذنب كمن لا ذنب له"، قائلا: "متفتكرش أن كل أنواع التائبين هيحظوا بهذا.. لا ده التوبة بمقياس ربنا.. بمقياس الدين والنبي الآمين"، مؤكدًا أن هذه التوبة ستحدث في 4 حالات؛ الندم، ترك المعصية، العزيمة على عدم العودة إلى المعصية، رد المظالم إلى أهلها.