قال السفير السعودى فى الصين تركى الماضى، أنه جار العمل على إجلاء 10 طلاب سعوديين من منطقة أوهان الموبوءة، نافياً وجود أى إصابة بين المقيمين السعوديين فى الصين، وأعرب عن شكره وتقديره لحكومة خادم الحرمين الملك سلمان بن عبد العزيز و ولى عهده محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ووزير الخارجية، على تجاوبهم السريع بإخلاء الطلاب من المنطقة الموبوءة.
و وفقا لما نشر على موقع "سبق" السعودية، أن السفارة اتخذت إجراءات احتياطية؛ ومن أهمها عدم مغادرة مقار السكن، والبقاء فى منازلهم وعدم الاختلاط ولبس الكمامات، علماً بأن السفارة قامت بتوزيع الكمامات على الجميع، مشيراً إلى أن الإجراءات نفسها قامت بها القنصليات السعودية فى هونج كونج وفى كوانجو وجهودهم كانت واضحة ويشكرون عليها لتقديمهم كل الخدمات للمواطنين السعوديين.
وتابع، إن الأولوية فى الإجلاء للعائلات والأطفال، حيث ستتم إعادتهم للمملكة فى أقرب فرصة ممكنة، وتعمل السفارة الآن على تسهيل إجراءات ترحيلهم، مؤكداً أن الوضع مستقر فى بكين، بينما أصبحت باقى المناطق فى عزل تام عن باقى مناطق الصين.
وطالب "الماضى"، من السعوديين الموجودين بالصين، سواء المسجلين لدى السفارة أو غيرهم بأخذ الخيار السليم، والمغادرة؛ حفاظاً على سلامتهم.
ونصحت السفارة السعوديين، وكذلك رجال الأعمال بعدم القدوم للصين، مشيراً إلى أن هناك قراراً صدر بإيقاف السياحة إلى الصين.
و من جهتها، قالت لجنة الصحة الوطنية بالصين اليوم الأحد، إن قدرة فيروس كورونا على الانتقال تزداد قوة وإن عدد حالات الإصابة بالعدوى قد يواصل الارتفاع، وذلك بعدما أصاب الفيروس أكثر من ألفى شخص فى العالم وأدى لوفاة 56 شخصا فى الصين.
وذكر وزير لجنة الصحة الوطنية ما شياوي في إفادة صحفية أن معرفة السلطات بالفيروس الجديد محدودة كما أن المخاطر الناجمة عن تحولاته غير واضحة بالنسبة لها.
وأضاف أن فترة حضانة فيروس كورونا الجديد يمكن أن تتراوح بين يوم و14 يوما وأنه يصبح معديا خلال فترة حضانته بعكس متلازمة الالتهاب الرئوي الحاد (سارس) الناجمة عن فيروس كورونا الذي ظهر في الصين وأودى بحياة قرابة 800 شخص على مستوى العالم في عامي 2002 و2003.
فيما أعلنت الصين اليوم الأحد، حظر تجارة الحيوانات البرية فى جميع أنحاء البلاد، وذلك فى إطار جهود مكافحة انتشار الالتهاب الرئوى المرتبط بفيروس كورونا الجديد، وذكرت مصلحة الدولة الصينية لتنظيم السوق ووزارة الزراعة والشؤون الريفية ومصلحة الدولة للغابة والأراضي العشبية - في بيان مشترك - أن الأماكن التي تتم فيها تربية الحيوانات البرية تخضع للحجر الصحي، ويُمنع منعًا باتًا الإتجار بها أو بيعها.
وأضاف البيان أن الأسواق والمطاعم ومنصات التجارة الإلكترونية في جميع أنحاء البلاد محظور عليها تمامًا تجارة الحيوانات البرية بأي شكل من الأشكال.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة