وحضر مراسم التوقيع الفريق أول محمد حمدان دقلو النائب الأول لرئيس مجلس السيادة السوداني رئيس وفد الحكومة لمفاوضات السلام والدكتور الهادي إدريس رئيس الجبهة الثورية وعدد من قيادات الجبهة وأعضاء الوفود المشاركين في المفاوضات ومراقبي محادثات السلام السودانية.
وعالج الاتفاق ، عدداً من القضايا من أهمها قضايا الأراضي والتنمية ومتضرري السدود وقضايا المهجرين.

وقال محمد حسن التعايشي عضو مجلس السيادة المتحدث الرسمي باسم وفد الحكومة لمفاوضات السلام، في كلمته عقب التوقيع، إن التوقيع على الاتفاق النهائي حول مسار الشمال يمثل خطوة متقدمة في سبيل التوصل لاتفاق سلام شامل..مؤكداً أهمية قضايا الشمال في مسار العملية السلمية.
وأضاف التعايشي أن من أولويات حكومة ثورة ديسمبر الاستماع لكل أصحاب المظالم في السودان والتوصل من خلال ذلك إلى سلام شامل من دون محاصصات.

من جهته..عبر توت قلواك رئيس لجنة الوساطة عن سعادته بالتوصل إلى هذا الاتفاق..معلنا تعليق مفاوضات السلام حتى 4 فبراير المقبل لمزيد من التشاور.
وبدوره..قال محمد سيد أحمد رئيس كيان الشمال عقب التوقيع إن الشمال من أكثر مناطق السودان تهميشا..معربا عن سعادته بالتوصل لاتفاق يعالج مظالم أهل شمال السودان.

ومن جانبه..أكد محمد داؤود رئيس حركة كوش أن التوقيع النهائي تم بعد مفاوضات طويلة..معتبرا أن الاتفاق بداية لإنهاء كل المشاكل الجهوية في السودان.