شوربة الخفافيش من الأطباق الشهيرة فى الصين والفلبين ويتناولها الكثيرون هناك كحساء قبل الوجبة الرئيسية.
ويحتوى هذا النوع من الشوربة على خفافيش يتم طهيها وهى حية يضاف إليها بعض التوابل والثوم والزنجبيل وتلقى قبولا كبيرا فى المدن الصينية، ولكن ادى تناول هذا النوع الغريب من الحساء إلى تفشى فيروس كورونا الذى اجتاح مدينة ووهان الصينية والتى يتناول بها هذا النوع من الحساء بصورة كبيرة ثم انتقل منها إلى باقى المدن الصينية بل وللعالم .
ووفقا لما ذكرته صحيفه The Sun ادعى العلماء الصينيون أن هذه الشوربة هى السبب فى الإصابة بفيروس كورونا.
ما هو حساء الخفافيش؟
حساء الخفافيش هو طبق شائع خاصة في مدينة ووهان الصينية، بعض الوصفات لا تشمل الخفافيش بأكملها ، ولكن الحساء مصنوع من مرق يأتي من غليان الخفافيش في قدر.
في بعض الأماكن في العالم ، يعتبر تناول الخفافيش غير قانوني بسبب خطر الأمراض الحيوانية المنشأ، حيث من المعروف أن الخفافيش تحمل فيروس الإيبولا وفيروس ماربورج، وتنتقل بهما إلى البشر الذين يتعاملون معهم، قد يحمل أيضا الخفافيش فيروسات او سلالات داء الكلب.
طريقة عمل شوربة الخفافيش وفقا للطريقة الصينية التى يتم اعدادها بها هى خفافيش حية مغسولة،ماء، ملعقة كبيرة من شرائح الزنجبيل الطازج، بصلة كبيرة ، الثوم ، البصل الأخضر المفروم، صلصة الصويا وحليب جوز الهند .
يقوم الطاهى بوضع الخفافيش التى لا تزال حية في غلاية كبيرة ويضا اليها الماء والزنجبيل والبصل والثوم والملح، يُغلى المزيج ويُطهى لمدة 60 دقيقة، ويتم تقديم الخفافيش كاحد المصادر للبروتين داخل وعاء من المرق والشوربة وتقدم للراغبين فى تناولها .