ضربات موجعة لـ"لإرهابية".. فشل دعوات التحريض فى الشارع.. سقوط المقاول الهارب محمد على.. انقسامات داخلية تضرب الجماعة.. واختلاس وفضائح الأموال تطارد القيادات الإرهابية.. ونهاية الإخوان يكتبها الشعب المصرى

الأحد، 26 يناير 2020 02:45 م
ضربات موجعة لـ"لإرهابية".. فشل دعوات التحريض فى الشارع.. سقوط المقاول الهارب محمد على.. انقسامات داخلية تضرب الجماعة.. واختلاس وفضائح الأموال تطارد القيادات الإرهابية.. ونهاية الإخوان يكتبها الشعب المصرى المقاول محمد على
كتب محمود العمرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

هزائم متكررة يشهدها تنظيم الإخوان الإرهابى، داخليا وخارجيا، بعد أن انكشف مخططه وسعيه لنشر الفوضى والخراب فى البلاد، من خلال دعوات تظاهرات مشبوهة يقودها المقاول الهارب محمد على، والتى لم تشهد أى حضور، ولم يعد هناك أى قدرة لأى حشد فى الجماعة الإرهابية ومؤيديها، فأصبح الأمر قاصر فقط على مواصلة التحريض ونشر الأكاذيب عبر وسائل إعلامهم التى تبث من تركيا وقطر.

حالة من الهلع والاضطرابات الداخلية شهدتها الإخوان الإرهابية، بعد هزيمة دعواتهم الإرهابية، للنزول والمشاركة فى تظاهرات ضد الدولة، إلا أن رد المصريين كان قاسى على الجماعة ومن يدعمها، فنزلت تظاهرات رافضة للجماعة الإرهابية وللمقاول الهارب محمد على، معلنين وقوفهم بجانب الدولة المصرية ومؤسساتها، معبرين عن ذلك بتواجدهم فى شوارع وميادين مصر المختلفة.

لم ينته الأمر فقط على ذلك الهزيمة، بل انتهت هذه المسرحية الهزيلة التى كانت تعول عليها الجماعة الإرهابية، وقنواتهم التى تبث من الخارج، بإعلان انسحاب المقاول والكومبارس الهارب محمد على، من العمل السياسى، وعدم حديثه فيها، بعد تلقى الصفعة الكبرى من الشعب المصرى، الذى رفض الانسياق وراء دعواته التحريضية.

وقال المقاول الهارب محمد على: "قررت اعتزال العمل فى السياسية، وسأتوجه للعمل فى البيزنيس"- كون الشعب المصرى خذله حسب زعمه، مقررا إغلاق صفحته التى كان يروج من خلالها الشائعات خلال الفترة الماضية، متابعًا: "سأغلق الصحفة الساعة الـ12 بالليل وهفتح صفحة جديدة للبيزنيس".

وأضاف خلال فيديو بثه عبر صفحته التحريضية، أنه شعر بالخذلان اليوم بعدما وجد الشعب المصرى يقف إلى جوار دولته ومؤسساته وعلى رأسهم المؤسسة الشرطية، التى يواكب اليوم 25 يناير من كل عام عيدها، وتابع: "غلطت.. أنا مش هتكلم تانى فى السياسة والإجابة وصلت ليا النهاردة".

بإعلان المقاول الهارب محمد على الانسحاب من العمل السياسى، كان بمثابة الضربة القوية لجماعة الإخوان، التى ظلت متعشمة من دعواته الفاشلة، بل ظلت تموله وتدعمه بشكل كبير طوال الفترة الماضية، وتعول عليه، إلا أن المصريين قالوا كلمتهم أمام كل هؤلاء الهاربين والجماعات التى تسعى لنشر الفوضى والعنف فى البلاد، معلنين رفضهم لكل من يخرج من يتبع هذه الجماعة الإرهابية.

الفزع والهلع الداخلى داخل جماعة الإخوان جعلهم فى حالة هستيريا على مواقع التواصل الاجتماعى، وخاصة بعد انسحاب المقاول الهارب محمد على، فمنهم من طالبه بعدم الانسحاب والاستمرار فى دعواته التحريضية، ومنهم من رأى أن عدم نزول المواطنين هو نجاح كبير لما أسموه للثورة ضد الدولة، كل تعبيراتهم عبر مواقع التواصل الاجتماعى، كشفت عن حالة الهستيريا التى وصلت لها هذه الجماعة فى الخارج.

يأتى الفشل فى دعواتهم فى ظل الانقسامات التى تشهدها الإخوان فى الخارج، وذلك بعد ظهور الفضائح الخاصة بالتمويلات والاختلاسات الخاصة بالقنوات التى تبث، والتى سربها عدد من العاملين، ليكشفوا عن مافيا الإخوان التى نهبت أموال التبرعات والتمويلات لصالح، كاشفين بالأسماء عنهم، وعلى رأسهم أيمن نور، ومحمد ناصر ومعتز مطر وحمزة زوبع، وهشام عبد الله، وغيرهم من مذيعى وقيادات القنوات الإرهابية التى تبث من تركيا.

وبدأ تفاقم الأزمات فى الإخوان بكشف العاملين فى قناة الشرق الإخوانية، عن أسرار وفضائح جديدة لإدارة القناة الإخوانية التى تبث برامجها المسمومة من تركيا، بما فيها حقيقة التمويلات التى تتلقاها القناة بملايين الدولارات شهريًا من أجل الإنفاق على برامجها المشبوهة للمتاجرة بالقضايا الوطنية وإثارة البلبلة فى الشارع المصرى، وتلقى المذيعين آلاف الدولارات شهريًا إضافة إلى حصولهم على الجنسية التركية مجانًا، بينما يعانون هم ضيق الحياة بسبب صعوبة الحياة فى مدينة إسطنبول التركية التى تبث منها قناة الشرق سمومها الإعلامية.

فى هذا الصدد قال هشام النجار، الخبير فى شئون الحركات الإرهابية، أن الجماعة الإرهابية لم يعد يكن لها أى وجود لا داخليا ولا خارجيا، فالجماعة الآن تعانى من أزمات متعددة بسبب الانقسامات الداخلية، وأيضا فشلها فى الدعوات التحريضية تظهر أن الجماعة لم يكن لها أى تأثير، بل أن الشارع أصبح رافض قطعيا لهذه الجماعة ولم يتبعها.

وأضاف الخبير فى شئون الحركات الإرهابية، أن الانقسامات الداخلية التى تشهدها الجماعة تعود بسبب القيادات التى أصبحت تسيطر على الجماعة داخليا، ولم يعد لها أى تأثير على القواعد، وهو ما يكشف ضعفها، إضافة إلى حالة التمرد الداخلى لدى الشباب التابع لهم، تكشف عن حالة التمرد الداخلى.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة