أكرم القصاص - علا الشافعي

هلع فى إسبانيا بسبب فيروس كورونا.. الشرطة تستخدم قفازات النتريل والأقنعة فى عمليات التفتيش بالمطارات.. ووزير الصحة يحاول التهدئة: نحن على استعداد تام لمواجهة المرض.. ومعهد كارلوس الثالث يقدم آليات الوقاية

الأحد، 26 يناير 2020 10:00 م
هلع فى إسبانيا بسبب فيروس كورونا.. الشرطة تستخدم قفازات النتريل والأقنعة فى عمليات التفتيش بالمطارات.. ووزير الصحة يحاول التهدئة: نحن على استعداد تام لمواجهة المرض.. ومعهد كارلوس الثالث يقدم آليات الوقاية كورونا
كتبت فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أثار فيروس "كورونا" الذى تم تحديده لأول مرة فى مدينة ووهان الصينية، حالة من الذعر والهلع فى إسبانيا،وتستعد الشرطة الإسبانية، خاصة عملاء نقاط العبور الحدودية للمطارات، للهجوم المتحتمل للفيروس إلى البلاد، خاصة بعد وصوله إلى فرنسا وإصابة ثلاثة أشخاص.

 ومن بين التدابير الوقائية التى تقوم بها الشرطة الإسبانية فى عمليات التفتيش فى المطارات استخدام قفازات النتريل ذات الاستخدام الواحد، والأقنعة.

وأشارت صحيفة "كرونيكا باليار" الإسبانية إلى أن فيروس كورونا الذى انتشر فى الصين ، ينتقل بين البشر وهو ما أثار الذعر فى العالم، ولذلك نصحت الشرطة الإسبانية أى جهة تقوم بالتعامل مع السياح سواء صينين أو أى جنسية أخرى، توخى الحظر وارتداء قفازات النتريل والأقنعة للحماية من التعرض لأى عدوى.

وطالب وزير الصحة ، سلفادور إيلا، من الإسبان الهدوء وراحة البال، حول انتشار فيروس كورونا، وقال إن "إسبانيا مستعدة لمواجهة المرض"، ونتبع التدابير الوقائية للحماية من انتشار الفيروس فى البلاد.

وأشارت صحيفة "دياريو دى لا ميوركا" الإسبانية إلى أن وزارة الصحة كشفت حالة يشتبه فى أنها مصابة بفيروس كورونا وهى امرأة كانت سافرت إلى ووهان الصينية فى الباسك.

وقدم معهد كارلوس الثالث الصحى أليات الوقاية والاكتشاف المبكر، التى تنفذها الحكومة لمنع انتشار الفيروس، كما يتم تفعيل بروتوكول عمل ينص على كيفية المضى قدما فى نشر التدابير الوقائية .

وتم إدخال المرأة المشتبه فى إصابتها بالتهاب رئوى مرتبطة بفيروس كورونا فيزكايا إلى مستشفى دى كروسيس فى العزل الانفرادى بعد أن عادت مؤخرًا من مقاطعة ووهان الصينية ، حيث نشأ هذا الفيروس من فيروس جديد غير معروف حتى الآن.

و"كورونا" عبارة عن عائلة من الفيروسات، غير أن 6 منها فقط تصيب البشر، والفيروس الجديد هو العضو السابع فى هذه العائلة القاتلة، ومن أعراض الإصابة بالفيروس، التهابات فى الجهاز التنفسى وحمى وسعال وصعوبة فى التنفس، فى الحالات الأكثر شدة ، يمكن أن تسبب العدوى الالتهاب الرئوى والمتلازمة التنفسية الحادة الوخيمة والفشل الكلوى وحتى الوفاة ، وفقاً لمنظمة الصحة العالمية.

 

 

و مفاتيح إسبانيا لمواجهة الفيروس الجديد حسب معهد كارلوس الثالث الصحى تأتى كالتالي:

- لابد من توافر جميع المعلومات الممكنة ، محدثة فى الوقت الحقيقى (المراقبة الحالة الوبائية الدولية).

- تقييم المخاطر، فعلى الرغم من أن احتمالية وجود حالات مستوردة فى إسبانيا منخفض جدا ، إلا أن وجود رحلات مباشرة من وإلى ووهان الصينية ، تجعل هناك مخاوف من وصول الفيروس، ولذلك فلابد من فرض الرقابة الصحية على الزائرين الصينين إلى المطارات الإسبانية.

- من الضرورى إجراء العديد من الاختبارات الخاصة بالفيروس للكشف عن أى حالات عدوى فى الوقت المناسب.

- فى حال اكتشاف أى حالة عدوى فلابد من استخدام سلسلة من إجراءات العزل المعيارية لتجنب خطر انتقال العدوى بين المرضى وموظفى الرعاية الصحية، وإذا لزم الأمر، يمكن نقل المريض إلى واحدة من وحدات العزل عالية المستوى الموجودة فى نظام للصحة العامة.

- يوجد لدى إسبانيا نظام مركزى للإنذار بالصحة (مركز تنسيق الإنذارات والطوارئ الصحية  وزارة الصحة)، على اتصال مباشر مع المسؤولين عن الصحة العامة فى مجتمعات الحكم الذاتى مثل كتالونيا.

وتسبب الفيروس الذى نشأ فى مدينة ووهان الصينينة حتى الآن فى وفاة 41 شخصا فى الصين، واصابة 1287 شخص، وخارج الصين ، يوجد أربعة مصابين فى تايلاند وثلاثة فى تايوان وثلاثة فى سنغافورة ، وثلاثة آخرون .فى فرنسا، واثنان فى اليابان وكوريا الجنوبية والولايات المتحدة وفيتنام، وشخص واحد فى نيبال ، وشخص واحد فى استراليا.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة