أظهر استطلاع جديد للرأى فى أفغانستان، أن نسبة 93% من الأفغان يريدون السلام مع حركة "طالبان"، فيما يطالب نحو 68% بوقف إطلاق النار قبل إجراء محادثات بين الأطراف الأفغانية، وبحسب نتائج الاستطلاع، الذى أجرته وكالة أنباء "باجفاك" الأفغانية حول السلام، وبثته اليوم الإثنين، فإن 9 من كل 10 مواطنين أفغان يؤيدون السلام مع " طالبان " .
ويأتى هذا الاستطلاع، فى الوقت الذى تستمر فيه محادثات السلام بين الولايات المتحدة وحركة "طالبان " منذ عام ، وعلى الرغم من فترات التوقف، فقد تم إحراز بعض التقدم فى المفاوضات ، إلا أنه لم يتم بعد التوقيع على اتفاق نهائي.
وأيد 52% من المشاركين فى الاستطلاع، إجراء محادثات سلام بين الحكومة و"طالبان" ، بينما أظهر 36 % ممن استطلعت آراؤهم على أنه ينبغى إجراء محادثات بين جميع الأطراف ممثلة فى الحكومة الأفغانية و"طالبان " والولايات المتحدة والأحزاب الأفغانية .
وأوضح، أن 18 من بين كل 23 مشاركا ، رأوا إن وقف إطلاق النار قبل محادثات السلام يجب أن تكون له الأولوية ، بينما طالب 4 آخرون بسحب القوات الأجنبية.
وأشار بعض "المستطلعين"، إلى أن طبيعة النظام الحكومى المستقبلى وإنجازات البلاد لا ينبغى تجاهلها خلال محادثات السلام.
وقال 57% من المشاركين فى الاستطلاع ، إن محادثات السلام بين الأطراف الأفغانية يجب أن تبدأ دون أى شروط مسبقة، بينما شدد 43 % من المشاركين على ضرورة وضع شروط قبل بدء العملية.
يأتى هذا ، فيما أعرب أغلب المستطلعين عن تفضيلهم إجراء محادثات السلام داخل أفغانستان، حيث قال 76% إن محادثات السلام يجب أن تتم داخل البلاد.
وشارك فى الاستطلاع 2250 شخصا ، وأجرى عبر "الإنترنت " خلال الفترة من السادس حتى الثامن عشر من يناير الجاري.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة