بدأ السفير نيقولاوس هنرى، سفير الفاتيكان الجديد لدى القاهرة، أولى زياراته الرسمية غير الكنسية إلى مشيخة الأزهر الشريف حيث التقى الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب أمس.
فى النقاط التالية أبرز معلومات عن السفير الجديد وأسباب اختياره للأزهر كمحطة لزيارته الأولى:
1- يحمل الجنسية الفرنسية إذ ولد فى الخامس من أغسطس عام 1985
2- وولد فى 5 أغسطس 1958، وسيم كاهنًا 4 يوليو1989، وسيم أسقفًا 6 يناير 2013
3- شغل منصب السفير البابوى بجواتيمالا قبل تكليفه بالعمل فى مصر.
4- وصل إلى مصر نهاية ديسمبر الماضى، واستقبلته الكنيسة الكاثوليكية فى الخامس من يناير فى صلاة ضمت الآباء المطارنة والرهبان والراهبات
5- ويعتبر السفير البابوى هو ممثل الفاتيكان فى المحافل الدولية الخاصة بالطائفة الكاثوليكية، والفاتيكان هى أصغر دول العالم سكانًا ومساحةً فهى تستقى دورها وأهميتها من كونها مركز القيادة الروحية للكنيسة الكاثوليكية فى العالم.
6- فضل السفير الفاتيكانى زيارة الأزهر كأول محطاته الرسمية حيث شهدت السنوات الأخيرة نقلة غير مسبوقة فى العلاقة بين المؤسستين الكبيرتين، بدأها الإمام الطيب فى مارس 2013 عندما بادر بتهنئة البابا فرنسيس بتقلد رئاسة الكنيسة الكاثوليكية، مؤكدا أن عَودة العَلاقات بين الأزهر والفاتيكان مرهون بما تُقدِّمه مؤسسة الفاتيكان من خطواتٍ إيجابية جادّة، تُظهِر بجلاءٍ احترامَ الإسلام والمسلمين. وقد جاءت تلك المبادرة تجاوبا مع تأكيد البابا فرنسيس خلال لقاء جمعه مع سفراء 180 دولة عقب تنصيبه، على أهمية الحوار مع الإسلام.
7- نجحت تلك المبادرات المتبادلة فى إنهاء فترة من الجمود والتوتر فى علاقة الأزهر والفاتيكان، ليتم الإعلان رسميًا فى 24 من نوفمبر 2014 عن استئناف الحوار بين الجانبين، وإعادة تفعيل لجنة الحوار المشترَك، والبناء على القَواسِم المشترَكة التى تنطلق منها الديانتان الإسلامية والمسيحية، لتعزيز التعايش المشترَك والاندماج الإيجابى للشعوب، وتوحيد الجهود لمواجهة الأفكار المتطرفة من أجل العيش فى عالم مليء بالمحبة والتسامح والأخوة والسلام.
8- عقد اللقاء الأول بين الرمزين الدينيين الكبيرين فى الفاتيكان، فى 23 مايو 2016، حيث قال البابا فرنسيس للصحفيين عقب اللقاء إن "الرسالة من الاجتماع هى لقاؤنا بحد ذاته"، فيما أشار البيان الصادر عقب اللقاء إلى أنه ركز على تنسيق الجهود من أجل ترسيخ قيم السلام ونشر ثقافة الحوار والتسامح والتعايش بين مختلف الشعوب والدول، وحماية الإنسان من العنف والتطرف والفقر والمرض، حيث يقع على المؤسسات الدينية العالمية مثل الأزهر والفاتيكان عبء كبير فى إسعاد البشرية ومحاربة الفقر والجهل والمرض.