تناولت مقالات صحف القاهرة الصادرة صباح الاثنين، العديد من القضايا، كان على رأسها: رأى الأهرام: تكريم ألمانى لمصر.. فاروق جويدة: الثقة.. تسبق كل شيء.. صلاح منتصر: 1000 جنيه كيلو الحلاوة.. عماد الدين أديب: لماذا تكره قطر وتركيا «مصر القوية»؟.. د. محمود خليل: تشرنوبيل «بوتين»
الأهرام
رأى الأهرام: تكريم ألمانى لمصر
تحدث رأى الأهرام عن تكريم من نوع خاص حظيت به مصر ورئيسها عبد الفتاح السيسى من ألمانيا في شهادة جديدة تعكس النجاح الذى تحقق على مدى عام 2019 الذى ترأست خلاله مصر الاتحاد الإفريقى عن استعاده الامن والاستقرار في البلاد.
فاروق جويدة: الثقة.. تسبق كل شىء
تحدث الكاتب عن الاقتصادى الكبير طلعت حرب الذى يثق ثقة عمياء بالشباب أحمد سالم وأسند إليه عدة مناصب كبيرة في شركات بنك مصر ورغم صغر سنه وقفز به فوق رؤوس كبر الموظفين، وحتى أصبح صاحب أكبر مرتب وصل إليه رجل أعمال في مصر، وفشلت كل محاولات أصدقاء طلعت حرب فى زعزعته عن العرش الذى يجلس عليه ولم يصدق التقارير التي كتبت ضده والتي حاولت النيل منه.
صلاح منتصر: 1000 جنيه كيلو الحلاوة
تحدث الكاتب عن ثانى اكبر محل فى بريطانيا بعد هارويز، الذى خصص نوع واحد من السلع التى تجذب الزائر، وهى الحلاوة الطحينية والتى تباع للكيلو الواحد 48 جنيها استرلينيا، مضيفا أن المحل حقق الملايين لصاحبة، إلا أن صاحبة أحب النساء والخمور واضطر لبيع المحل عام 1947، وأصبح لا يملك شيئا ويتسول ثمن طعامه، ويمتلكه شخص أخر طوره ويبيع كيلو الحلاوة بألف جنيه مصر.
الجمهورية
عبد الرازق توفيق: 25 يناير 2020.. إعلان وفاة الإخوان الإرهابية للأبد
يتحدث كاتب المقال حول الفشل الذى لاحق جماعة الإخوان بعد فشل دعواتها للتظاهر فى 25 يناير، وأن هذا يمثل موتا رسميا لإعلام الإخوان المحرض الذى يبث من مدينة إسطنبول التركية، ويمثل أيضا وضع الطابور الخامس فى سلة القمامة.
ويفضح كاتب المقال أيضا تحريض معتز مطر ومحمد ناصر وكيف أنهم يمثلون إعلام السبوبة، أصبحوا سلعة منتهية الصلاحية، وأن ملايين الدولارات التى ذهبت إلى منصات الإخوان ذهبت سدى، مشيرا إلى أن الجزيرة ومخابرات قطر وتركيا فشلتا أمام وعى المصريين.
الوطن
د. محمود خليل: تشرنوبيل «بوتين»
تحدث الكاتب عن حجم الدول لا يتحدد فقط بما تملكه من معطيات قوة تكنولوجية وعلمية وعسكرية، بل بأساليب إدارتها لجميع نواحى الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والفكرية والإعلامية وخلافه، مضيفا أنه بمناسبة الخبر الذى تداولته وسائل الإعلام حول تصويت مجلس النواب الروسى بالإجماع، لصالح إقرار مشروع قانون من جانب الرئيس فلاديمير بوتين، يسمح له بالبقاء فى السلطة مدى الحياة.
وأضاف الكاتب، أنه ليست هذه هى المرة الأولى التى يسعى فيها «بوتين» إلى البقاء فى السلطة بالأساليب إياها المعروفة. قد يكون الرجل قائداً عظيماً وزعيماً فذّاً، لكن الدول الحقيقية لا ترتهن بشخص، مهما كانت قدراته، وحقيقة الأمر فإن حرصه غير الطبيعى على الخلود المستحيل على كرسى الحكم يُشكك أصلاً فى قدراته.
عماد الدين أديب: لماذا تكره قطر وتركيا «مصر القوية»؟
تحدث الكاتب أن أمس الأول كانت ذكرى ثورة 25 يناير 2011، وكان أيضاً أسوأ يوم فى حياة صناع القرار فى قطر وتركيا، مضيفا أن الدوحة وأنقرة يحلمون بأن يكون 25 يناير 2020 هو نجاح مشروع إسقاط الدولة الذى فشل تحقيقه بقيام ثورة يونيو 2013.
وأضاف الكاتب أنه فى 30 يونيو 2013 خرج 33 مليون مصرى ومصرية ضد الإخوان، وفى 2020 لم يخرج 33 شخصاً يريد إسقاط النظام، وللتاريخ تذكروا أن الدوحة وأنقرة اختارتا المواجهة والتخريب واللعب بالنار، لذلك عليهما تحمل تبعات ذلك.
