أعربت العديد من المنظمات فى الهند عن رفضها لزيارة الرئيس البرازيلى جايير بولسونارو، وأدانت جمعية النساء الديمقراطيات فى الهند (أيدوا) حضور بولسونارو، فى نيودلهى، كضيف للحكومة للاحتفال بيوم الجمهورية، وقالت المنظمة فى بيان "إنه لأمر مخز أن يختار رئيس الوزراء ناريندرا مودى تقاسم المنصة، التى يتم فيها تكريم شخصيات دولية محترمة فى الماضى، مع رجل وصل إلى البرازيل بمباركة من الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، ويتهم الزعيم البرازيلى لويس إيناسيو لولا دا سيلفا بتهم زائفة"، حسبما قالت قناة "تيلى سور" الفنزويلية.
واستنكر البيان أن بولسونارو أيد علنا أنظمة الديكتاتورية العسكرية فى البرازيل، وأعرب عن إعجابه بالنازية، كما أنه طالب بتنفيذ العديد من الإجراءات ضد مسئولين كانوا فى حكومة لولا دا سيلفا.
كما قال البيان إن "بولسونارو عنصرى وكاره للنساء كما أنه لا يحظى باحترام دعاة البيئة فى جميع أنحاء العالم بسبب السماح بتدمير غابات الأمازون المطيرة وخيانة الشعوب الأصلية لصالح مصالح الشركات"، ورفعوا لافتات مكتوب عليها "عار على الهند".
وتجاهل الرئيس البرازيلى بولسونارو، كارثة الأمطار والفيضانات التى ضربت بلاده خلال الأيام الماضية، أسفرت عن مقتل نحو 46 شخصًا على الأقل بينما شرد أكثر من 25 ألفا آخرين، ملتقطًا صورة أمام ضريح "تاج محل" مع ابنته، خلال زيارته إلى الهند.
أعلنت البرازيل حالة الطوارئ فى 47 مدينة بسبب الفيضانات والأمطار الغزيرة، وقال الدفاع المدنى البرازيلى، إن 9600 شخص اضطروا إلى مغادرة منازلهم بسبب تهديدات الانهيارات الأرضية والفيضانات التى أدت أيضا إلى مقتل 46 شخصا على الأقل بينما شرد أكثر من 25 ألفا.
وقالت صحيفة "انفوباى" الأرجنتينة، إن معظم حالات الوفاة حدثت فى ولاية مينا جيراى بما فى ذلك العاصمة بيلو هوريزونتى التى سقطت عليها أغزر الأمطار.
وجاء إعلان الطوارئ بعد أن أصدر الدفاع المدنى فى ولاية مينا جراى، ثانى أكبر ولاية من حيث عدد السكان فى البرازيل، نشرة جديدة عن الاضرار التى تسببت فيها العواصف التى رفعت عدد الضحايا من 30 إلى 46 شخصا، وتسببت بشكل رئيسى فى الانهيارات الأرضية.
وأشارت الصحيفة إلى أن هناك أكثر من 17 شخصا فى عداد المفقودين، ويتم التفتيش عنهم تحت الانهيارات الأرضية للعديد من المنازل، كما أنه تم نقل 12 شخصا إلى المستشفيات بسبب الإصابات التى خلفتها الحوادث الناجمة عن الأمطار الغزيرة، ولذلك فإنه من المتوقع أن يزداد عدد الضحايا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة