تناولت مقالات صحف الخليج، اليوم الثلاثاء، العديد من القضايا الهامة أبرزها، إن العالم يشهد اليوم تفشى فيروس كورونا الذى ضرب دولا عدة، والصين هى الدولة الأكثر تضررا من هذا الوباء المخيف، وقد راح ضحية هذا الفيروس منذ أيام قليلة 60 شخصا على الأقل، ونشر الذعر فى العالم، وتم تداول الأخبار فى الصحف العالمية والمحلية وجميع قنوات التواصل الاجتماعى عن تداعيات هذا الفيروس الجديد.
سلمان الدوسرى
سلمان الدوسرى: إيران وابتزاز الكويت
قال الكاتب فى مقاله بصحيفة الشرق الأوسط، لا توجد حكومة تجاوزت المطبات فى علاقتها مع إيران كما الكويت، ولا توجد دولة تحملت الإرهاب الإيرانى كما الكويت، ومع ذلك لم تسلم من الإساءة المباشرة والتحريض على استهدافها، ولعل فى إدعاء مسئولين إيرانيين ضلوع الكويت فى عملية قتل قائد "الحرس الثورى" الإيرانى قاسم سليمانى والقيادى فى الحشد الشعبى العراقى أبو مهدى المهندس، انعكاسا طبيعيا للسياسة الإيرانية المتعجرفة التى لا تفرق بين العدو والصديق، بعد أن قال أمير علي حاجي زادة قائد القوات الجوية التابعة لـ"الحرس الثورى"، إنّ الطائرة المسيّرة "إم كيو 9" التى استخدمتها القوات الأمريكية فى قتل سليمانى أقلعت من قاعدة علي السالم، فى تحريض واضح وانتهاك فاضح للعلاقات الدبلوماسية بين البلدين، وهو ما يكشف إلى أى مدى أن النظام فى طهران لا يعدم الأسباب لتعزيز انعدام الثقة مع جيرانه، حتى مع الكويت الحريصة جدا على تجنب القطيعة مع الجار الإيرانى، رغم كل السلوكيات العدوانية التى كان مصدرها الجانب الإيرانى.
عبدالله المدنى
عبد الله المدنى: الحضور الإسرائيلى فى جنوب شرق آسيا
قال الكاتب فى مقاله بصحيفة البيان الإماراتية، على مدى العقدين الماضيين، وفيما خصّ علاقات إسرائيل بآسيا، ظل تركيز العرب وتذمرهم منصبا على العلاقات الإسرائيلية ــ الهندية.
إذ ساء الفلسطينيون والعرب التحولات الإيجابية التى شهدتها هذه العلاقات منذ عام 1992 من بعد أن كانت الهند منذ عام 1948 إحدى أكثر الدول الأجنبية تأييدا ودعما للقضية الفلسطينية.
أما رد الهنود فقد تمّ إيجازه بالقول أن نيودلهي لم توثق روابطها مع تل أبيب إلا بعد أن فتح أصحاب القضية الفلسطينية أنفسهم أبواب الحوار والتفاوض مع الحكومة الإسرائيلية.
سلطان حميد الجسمى
سلطان حميد الجسمى: الإمارات تحارب الجوع عالميا
قال الكاتب فى مقاله بصحيفة الخليج الإماراتية، إن العالم يشهد اليوم تفشى فيروس كورونا الذى ضرب دولا عدة، والصين هى الدولة الأكثر تضررا من هذا الوباء المخيف، وقد راح ضحية هذا الفيروس منذ أيام قليلة 60 شخصا على الأقل، ونشر الذعر فى العالم، وتم تداول الأخبار فى الصحف العالمية والمحلية وجميع قنوات التواصل الاجتماعى عن تداعيات هذا الفيروس الجديد. ومع خطورة هذا المرض فإن العالم اليوم غائب تماما عن وباء أكثر خطورة اجتاح الدول الفقيرة، هو وباء الجوع، ففى كل دقيقة نمر بها يموت آلاف البشر بسبب الجوع، كما تشير إلى ذلك التقارير المؤكدة من الأمم المتحدة، وذلك لأسباب عدة، منها السياسية والاقتصادية والاجتماعية وحالات الجفاف والحروب وغيرها.
وتشارك الإمارات العالم والمجتمع المدني اليوم فى محاربة الجوع، بل أصبحت ضمن 10 دول فقط حول العالم في قلب الحدث الإنساني الأكبر عالمياً لمحاربته والحد من آثاره بحلول العام.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة