الفضائح تنتشر فى تركيا.. كارثة تهز أركان أنقرة بعد الاعتداء الجنسى على 14 طفلة.. وقيادى معارض يتهم أردوغان بسرقة 34 مليار دولار.. وانتقادات لـلسلطات التركية بعد رفض مساعدات حزب الشعوب الديمقراطى لمنكوبى الزلزال

الأربعاء، 29 يناير 2020 05:00 ص
الفضائح تنتشر فى تركيا.. كارثة تهز أركان أنقرة بعد الاعتداء الجنسى على 14 طفلة.. وقيادى معارض يتهم أردوغان بسرقة 34 مليار دولار.. وانتقادات لـلسلطات التركية بعد رفض مساعدات حزب الشعوب الديمقراطى لمنكوبى الزلزال أردوغان
كتب ايمن رمضان - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تشهد تركيا العديد من الفضائح سواء فيما يتعلق بالفضائح الجنسية، أو الفساد الذى يتورط فيه نظام الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، فى ظل اتهامات موجهة إلى الرئيس التركى بسرقة 34 مليار دولار أموال ضرائب الزلازل، وفى هذا السياق قال تقرير بثته قناة "مباشر قطر"، إن هناك فضيحة جديدة هزت أركان الشارع التركى، تتمثل فى إلقاء الشرطة التركية القبض على مدرب فنون تركى بعدما اعتدى جنسياً على 14 طفلة فى بلدية غازى عنتاب جنوب البلاد، الأمر الذى بث روح الرعب والخوف لدى الأسر التركية.

وأضاف تقرير قناة المعارضة القطرية، أن المدرب التركى صدر ضده حكماً بـ100 عام، مشيراً إلى أن الفضيحة الجنسية جاءت بسبب انشغال الديكتاتور العثمانى رجب طيب أردوغان عن شعبه وإنشغاله بتدير المكائد وتخريب الدول العربية، إلى جانب نشر الإرهاب فى مختلف إنحاء العالم.

فيما أكد موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، أن رئيس حزب الشعب الجمهوري التركي المعارض، وزعيم المعارضة التركية، كمال كيليتشدار أوغلو، طالب النظام الحاكم أن يقدم كشف حساب للشعب التركى عن كل مليم يصرفه، وتساءل عن أموال ضرائب الزلزال التى تجمعها الحكومة منذ عام 1999 قائلًا: أين ذهبت هذه الأموال؟ على الشعب أن يستفسر عن ذلك، حيث جاء ذلك خلال كلمة كمال أوغلو في اجتماع الكتلة الحزبية بالبرلمان التركين وقدّم تعازيه لضحايا زلزال الإلازيغ الـ41 وشكر البلديات التى يترأسها حزب الشعب الجمهورى لما قدموه لضحايا الزلزال.

رئيس حزب الشعب الجمهوري التركي المعارض، طالب بتحقيق العدالة فى تركيا استنادًا إلى أن العدل دين الدولة، وفى ظل رغبة الشعب العيش فى جو من السلام والاطمئنان، وحصول الجميع على لقمة العيش والعمل، معربًا عن رغبته فى أن يعيش المواطنون فى منازل آمنة تقيهم من خطر الزلازل.

ولفت رئيس حزب الشعب الجمهوري التركي المعارض، إلى أنه عند وقوع زلزال مرمرة في 26 نوفمبر 1999 بدأ فرض ضريبة الاتصالات الخاصة لتداوى المصابين على أن تستمر الحكومة في تحصيل أموال الضرائب لمدة عام فقط، إلا أن حكومة العدالة والتنمية فرضت تحصيل هذه الضرائب بشكل متواصل حتى يومنا هذا، مشيرًا إلى أن المبلغ الذي جمعته حكومة العدالة والتنمية من أموال الضرائب 34 مليار دولار متسائلًا: ما الإجراءات التى اتخذها النظام لمنع أضرار الزلازل؟ على المواطن أن يسأل عن هذا فلو لم يسأل الآن متى سيسأل؟

كما ذكر موقع تركيا الآن، أن المستشار الإعلامي السابق للرئيس التركى رجب طيب أردوغان عاكف باكى، تحدث عن المساعدات التى أُرسلت إلى محافظة إلازيغ التركية، التى وقع بها زلزال بقوة 6.8 درجة على مقياس ريختر، حيث تساءل المستشار الإعلامى السابق للرئيس التركى، فيما يتعلق بمنع دخول شاحنتين محملين بإمدادات المساعدات، أرسلتهما بلدية أرجاني التابعة لحزب الشعوب الديمقراطى الكردى للمحافظة المنكوبة، قائلًا: إذا كانت اليد الممدوة بالبطانية من حزب الشعوب الديمقراطى، ألن تُقبل؟!.

وشدد المستشار الإعلامى السابق للرئيس التركى على موقفه، قائلًا نُظمت حملات استنزاف سياسية متبادلة بسبب الزلزال، فبينما لم تُمنع أى مساعدات مقدمة من الفنانين والأحزاب، سواء طعام أو ملابس أو فرق للمساعدة، فقط مُنع وصول مساعدات حزب الشعوب الديمقراطى.

وقال المستشار الإعلامي السابق للرئيس التركى: حملت بلدية أرجانى التابعة لحزب الشعوب الديمقراطى، أطعمة جافة ومعاطف وأحذية وبطانيات على شاحنتين وأرسلتهم إلى إلازيغ، ومُنعوا من الدخول. لا يُجرى التمييز بين الأحزاب أثناء فرض ضرائب الزلازل. لكن إذا كانت اليد الممدوة بالبطانية من حزب الشعوب الديمقراطى، ألن تُقبل؟!







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة