تأجيل بطولة العالم لألعاب القوى داخل القاعات فى الصين بسبب تفشى فيروس كورونا

الأربعاء، 29 يناير 2020 09:35 م
تأجيل بطولة العالم لألعاب القوى داخل القاعات فى الصين بسبب تفشى فيروس كورونا كورونا
رويترز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الاتحاد الدولى لألعاب القوى اليوم الأربعاء إنه قرر تأجيل بطولة العالم داخل القاعات التى كانت مقررة فى نانجينغ الصينية فى مارس المقبل حتى 2021 بسبب مخاوف تتعلق بتفشى فيروس كورونا فى البلاد، يذكرأن، أفادت فضائية "إكسترا نيوز"، فى خبر عاجل لها، أن وزارة الصحة الفرنسية أعلنت تسجيل حالة إصابة خامسة بفيروس كورونا الجديد.

وكانت وزيرة الصحة الفرنسى "أنييس بوزان"، قالت  إن رئيس الوزراء إدوارد فيليب، طالب بتنظيم عملية إعادة الرعايا الفرنسيين من مدينة (ووهان) الصينية بؤرة انتشار فيروس كورونا عن طريق الجو مباشرة إلى البلاد، وأضاف الوزيرة - خلال الاجتماع الذى عُقد بقصر "ماتينيون"، حسبما ذكرت شبكة (يرونيوز) الإخبارية اليوم الاثنين، أنه سيتم إعادة رعايانا إلى البلاد منتصف الأسبوع المقبل وسيتم تنفيذها تحت إشراف فريق طبي متخصص، موضحة أنه سيتم وضع العائدين فى الحجر الصحى لمدة 14 يومًا وهي فترة حضانة الفيروس .

وأعلنت وزارة الصحة الفرنسية الأحد، تشكيل فريق استقبال طبى فى مطار رواسى شارل ديجول لرعاية المسافرين وفحص القادمين من الصين لتفشى فيروس كورونا القاتل، وذكر راديو "فرنسا الدولي" اليوم أن فريق الاستقبال الطبي في المطار سيفحص المسافرين القادمين من الصين إلى فرنسا والذين تظهر عليهم أعراض عدوى فيروس كورونا.

وكانت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف"، أعلنت أنها أرسلت اليوم الأربعاء، من مركز إمداداتها فى كوبنهاجن، شحنة تبلغ ستة أطنان مترية، تشتمل على أقنعة التنفس والبدلات الواقية لدعم عمال الصحة الصينيين العاملين فى مجال الاستجابة لتفشى فيروس كورنا الجديد، وذكرت المنظمة فى بيان لها اليوم الأربعاء وزعته فى جنيف، إلى أن الامدادات سيتم إرسالها إلى مدينة "ووهان" التى تعد الأكثر تأثرا بالفيروس، كما ستشحن المنظمة كميات أخرى فى الأيام والأسابيع القادمة.
 
 
وقالت المدير التنفيذى ليونيسيف هنريتا فور، إن المنظمة مازالت لا تعرف شيئا عن تأثير الفيروس على الأطفال أو عدد المصابين به وإن كانت هناك تقارير عن حالات عدوى بين الأطفال، مشيرة إلى أن عدد المصابين بالفيروس حتى الآن بلغ ما يقرب من 6 آلاف شخص، وهذا العدد آخذ فى الارتفاع.
 
 
وأكدت "يونيسيف"، أنها على اتصال وثيق بالسلطات الصينية، لرصد التطورات والاحتياجات مع تطور الوضع، كما تعمل يونيسيف أيضا مع منظمة الصحة العالمية وشركائها من أجل استجابة منسقة متعددة القطاعات فى الصين وغيرها من البلدان المتأثرة.
 
 
وحذرت المنظمة من أن العدوى، التى تشمل أعراضها الحمى والسعال وضيق وصعوبة التنفس، فى الحالات الأكثر شدة يمكن أن تسبب الالتهاب الرئوى والمتلازمة التنفسية الحادة والفشل الكلوي، وحتى الموت.
 






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة