نحن نعيش فى القرن الحادى والعشرين، ولا يزال البعض يعيش فى العصور الجاهلية، وفى الوقت الذى تقلدت فيه المرأة أعلى المناصب الوظيفية حيث أصبحت وزيرة، يوجد بعض أشخاص ينادون بمنع المرأة من الحياة أى بمعنى آخر سجنها داخل المنزل وإلا سوف تبكى داخل النار، وهذا ما وجدناه فى كتاب "بكاء النساء فى النار" لـ شريف كمال، الذى يعرض فى جناح الروضة بمعرض القاهرة الدولى للكتاب، بدورته الـ51.
وتصفح "اليوم السابع" كتاب بكاء النساء فى النار"، الذى يعتمد فى المقام الأول على أساليب التخويف والترهيب لمنع المرأة من الاستمتاع بالحياة، وجاء الكتاب بالمحرمات التى سوف فعلتها المرأة سوف تبكى داخل النار ومنها:
العطر
ويقول الكتاب "أختاه" تجنبى العطر الفواح الذى يغرى الآخرين بك إذا مررت أمامهم أو كنت فى صف معلمة أو طالبة، أو كنت فى جماعة ما، أو كنت فى المصعد.. فكم من مرة تركت آثار عطرك يذهب بحلم الرجال!! ينبغى عليك الاحتياط الكامل فى استعمال الطيب خارج المنزل، المباشر منه وغير المباشرة.. فالمباشر هو الذى يوضع على الثياب أو الجسد لسبب ما، وغير المباشر وهى اللآثار الباقية على الثياب من قبل، فتلبس الثياب من دون الاتفات لما عليهل وما ينبعث منها، فإذا أردت أيتها العفيفة وضع العطر فلا تخرجى من المنزل..
سفر المرأة بدون محرم
ركوبها الطائرة ولو بمحرم يودع ومحرم يستقبل فإنه لا يجوز أيضًا، فمن الذى سيركب بجانبها فى المقعد المجاور ولو حصل خلل فبطت الطائرة فى مطار آخر، أو حدث تأخير واختلاف موعد، فماذا يكون الحال..
الزينة والتبرج
اختاه.. تجنبى الزينة والتبرج فهما من أعظم الفتن فى المجتمعات الإنسانية عمومًا وهما الممهدان للزنا والفواحش، ونعوذ بالل.. فلا تتزينى وتخرجى من المنزل ليتلقفك أهل السوء من الرجال وكم من جريمة وقعت بسبب تبرج المرأة؟ أما فنون التبرج فى هذه الأيام فتكاد لا تحصى من أحمر شفاه والخدود إلى الكحل إلى ما يغير لون العينين إلى ما أصبح معروفا أخيرًا من تغيير طبيعة بعض الأعضاء كالشفاه وغيرها..
ومن أبرز مظاهر الزينة لبس الخواتم على أشكالها وأحجامها، وأصبح ذلك معروفًا للاسف الشديد حتى بين المؤمنات فتزين عليها شيئًا من مظاهر الحجاب ثم تلبس بأصابعها عدة خواتم دفعة واحدة فإنا لله وإنا اليه راجعون.
السباحة والبحر
أختاه.. من الأمور التى اصبحت تمارس فى السنوات الأخيرة الذهاب إلى بحر خاص ليس به اختلاط وبعيد عن الانظار أو مصان منها، وهنا لابد من كلمات ليس كل من علق يافطة لمسبحة الخاص بالنساء يعرض الضوابط والحدود، فبعضهم هدفه التجارة فحسب، وقد يعتبر أن بعض الاحتياطات ليس ضرورة ليس مهمة أو يسمح لشخص بإصلاح شيء طارئ، هذا اللهو جديد علينا أن نكون صادقين فى تقييمه ولا ننجذب إلى عنوان "اللهو والعب وفش الخلق!
التدخين
اختاه .. التدخين عادة سيئة، ولا يختلغ اثنان فى ذلك، حتى أنت لو كنتى من المدخنين فلا تسمعى لمن يقول لك أنها تذهب بالهموم فلو كان ذلك لكان المدخنون أقل الناس هموما .. ايتها الكريمة لا تتعلمى التدخين، فهو أمر قبيح وخاصة للنساء ويتعجب المرء من مؤمنة صادقة قوية فى ايمانها مخالفة لهواها كيف لا يمكنها ترك التدخين.
استقبال الضيوف
اختاه.. من غير المناسب أن تستقبلى الضيوف من الرجال عندما تكونى وحيدة فى المنزل، ومن غير المناسب أن تتصدى لتضييفهم بتقديم الشراب أو الحلوى ولا تجالسيهم محادثة مسامرة مجاملة.. واعتذرى عن ذلك ولا تخجلى .. أما ما يحدث فى مجتمعاتنا اليوم، فهو من جملة ما وردنا من عادات من بلاد الكفر ولذا يكثر الفساد والرذيلة نعوذ بالله تعالى.
النوم خارج المنزل
اختاه... تجنبى النوم خارج المنزل.. إلا فى بعض الحالات الخاصة والمشروطة ولضرورة معتبرة فالأصل أن تنامى فى منزلك.. إلا فى ما ندر، ولسبب وجيه ومقبول أو ظروف طارئة تجنبى ذلك لأن منزلك أكثر أمنا لك.. ولا ينبغى أن يعرف عنك استسهال النوم خارج المنزل.. حفاظا على دينك ودنياك.
الصور الخاصة أمام غير المحارم
اختاه.. انسياقا مع ما ترينه فى الأعلام والأفلام، وعند بعض "صالونات" الشخصية الرسمية ومن عروض الصور العائلية والخاصة أمام المحارم .. بدأت هذه العادة القبيحة تنتشر فى بيوتنا فتوضع صور حفل الزواج أو صور الفتيات أو صور بأشكال مختلفة فى غرف الاستقبال وبشكل واضح أمام كل ناظر وزائر .. وإذا كان لابد من صور فلتكن لرب الأسرة أو الأطفال أو الجد او الجدة، أم الصور الشخصية الخاصة فتكن فغرفة النوم فقط.
كتاب بكاء النساء فى النار فى معرض الكتاب
من داخل كتاب بكاء النساء فى النار
من داخل كتاب بكاء النساء فى النار
من داخل كتاب بكاء النساء فى النار
غلاف كتاب بكاء النساء فى النار
من داخل كتاب بكاء النساء فى النار
من داخل كتاب بكاء النساء فى النار
من داخل كتاب بكاء النساء فى النار
من داخل كتاب بكاء النساء فى النار