عرض الإعلامي نشأت الديهي، مقطع فيديو يستعرض لقطات لزيارة شيمون بيريز للدوحة، وأمير قطر يهديه سيف من الذهب.
وأضاف "الديهي"، مقدم برنامج "بالورقة والقلم"، المذاع عبر فضائية "TeN"، اليوم الثلاثاء، ساخرًا من صورة تجمع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، و إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، وأمير قطر تميم بن حمد، ووالده، وخالد مشعل، مكتوب عليها القدس تنتظر الرجال،: "سلمي على النضال والرجال والقدس، هما دول الرجال اللي القدس منتظراهم".
وتابع "الديهي"، مخاطبًا الشعب الفلسطيني: "راهنتم على قطر وأمير قطر، وأردوغان، ورئيس وزراء أردوغان ورهانكم خاسر"، مستنكرًا هجوم القنوات الإخوانية على مصر، واتهامها بالتطبيع مع إسرائيل، مؤكدًا أن مصر بينها وبين اسرائيل اتفاقية سلام، والشعب المصري والبرلمان المصري وافق عليها، والجميع يعلم ذلك، ولا يمكن لأحد المزايدة على مصر.
قدم الإعلامي نشأت الديهي، كشف حساب على الهواء لما قامت به الدولة المصرية من أجل القضية الفلسطينية على مر التاريخ، مؤكدًا أن مصر تقف مع القضية الفلسطينية دائما.
وأكد الديهى، أنه في 28 مايو 1946 اجتمع ملوك ورؤساء 7 دول عربية في أنشاص بالشرقية في عهد الملك فاروق، للتباحث في قضية فلسطين، ومحاولة مواجهة هجرة اليهود لدولة فلسطين بموجب وعد بلفور، وبعدها أعلن الملك فاروق مشاركة مصر في حرب 1948، وبعد تحول مصر لجمهورية جاء الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، وحمل القضية الفلسطينية على أكتافه وأكد في قمة الخرطوم أنه لا للاعتراف والصلح والتفاوض مع إسرائيل، واقترح إنشاء منظمة التحرير الفلسطينية، في الوقت نفسه الذى قامت به تركيا كأول دولة إسلامية بالاعتراف بإسرائيل تلتها إيران.
وتابع الديهى قائلا: في القمة العربية يوم 5 سبتمبر 1964 صدر قرار بإنشاء جيش التحرير الفلسطيني، وفي 1969 تم عقد اتفاق القاهرة بين منظمة التحرير الفلسطينية والجيش اللبناني الذي منح المقاتلين الفلسطينيين الحق في استخدام الأراضي اللبنانية لمهاجمة إسرائيل بتوصية من عبد الناصر، وفي عهد الرئيس الراحل محمد أنور السادات، طالب "السادات"، بالعودة لحدود 67 خلال مؤتمر الجزائر، حيث أقر المؤتمر شرطين للسلام مع إسرائيل، تمثلوا في انسحاب إسرائيل من جميع الأراضي العربية المحتلة وفي مقدمتها القدس، واستعادة الشعب الفلسطيني لحقوقه الوطنية الثابتة، وفي عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أكد "السيسي"، منذ توليه الحكم أن القضية الفلسطينية قضية مركزية بالنسبة لمصر، وتحدث أكثر من مرة بالجمعية العامة للأمم المتحدة عن حق ثابت للقضية الفلسطينية، وهو مواصلة مساعي مصر لإقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية.