اقرأ ما كتبه نبيل على عن عصر المعلومات .. بعدما احتفى به جوجل

الجمعة، 03 يناير 2020 01:04 م
اقرأ ما كتبه نبيل على عن عصر المعلومات .. بعدما احتفى به جوجل الدكتور نبيل على
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

احتفى، اليوم، مؤشر البحث الشهير جوجل بالدكتور نبيل على، وذلك فى ذكرى ميلاده، حيث ولد فى 3 يناير من عام 1938، وهو مهندس طيران وعالم اللغة وخبير تكنولوجيا المعلومات رائد الكتابة عبر التخصصية على مستوى الوطن العربي، وله فى ذلك العديد من الكتب منها:

العقل العربى ومجتمع المعرفة

نشر هذا الكتاب فى سنة 2009 ويرى أن صناعة المعرفة مثلها مثل الصناعات الأخرى، تقوم على الآلة والآليات التى تستخدمها هذه الآلة فى تصنيع منتجاتها، ويتمثل شق الآلة بثلاثية العقول: العقل الإنسانى والعقل الآلى والعقل الجمعى، فلم يعد إنتاج المعرفة حكرا على العقل الإنسانى، بل يتقاسم معه العقل الآلى هذه المهمة بفضل الذكاء الاصطناعى وهندسة المعرفة، أما العقل الجمعى فيحتشد فيه جماع العقول الإنسانية والآلية مكونة ما يعرف بالذكاء الجمعى الذى يمثل قدرة المجتمع على المنافسة فى مجتمع المعرفة، أما شق الآليات فيشمل أطوار التفكير الخلاق أو الإبداعى.

العقل العربي
 
أما فيما يتعلق بشق المنتجات فيشمل صنوف المعرفة المختلفة، ووفقا لدراسة أجرتها منظمة اليونسكو، أتاحت تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لأول مرة فرصة نادرة أما العالم النامى، ومنه عالمنا العربى، لصياغة نموذجه لمجتمع المعرفة، بما يحقق غاياته ويحافظ على هويته الثقافية، ويقصد بمجتمع المعرفة مجتمع قادر على إنتاج المعرفة واستهلاكها.

تحديات عصر المعلومات
 

يرى الكثيرون أن إشاعة استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ستسرع من معدلات التنمية البشرية، بل وتزيد من نزعة التفاؤل بزعم أنها ستوفر كمية غير محدودة من المعلومات، وستجعل المعرفة متاحة للجميع، ولا جدال فى أن تكنولوجيا المعلومات يمكن أن تكون أداة فعالة للتنمية البشرية، لكن كل تكنولوجيا يمكن أن تحقق الشئ ونقضيه تبعاً للأسلوب الذى يتم تطبيقها به ويصدق هذا القول على تكنولوجيا المعلومات بصفة عامة، وشبكة "الإنترنت" بصفة خاصة، ويتناول هذا الكتاب بعض القضايا المتعلقة بتكنولوجيا المعلومات من منظور ثنائيتين حاكمتين: ثنائية التحديات والفرص، وثنائية الآمال والمخاطر، وقد تحاشى الكاتب الخوض فى التفاصيل الفنية مركزاً الحديث على الجوانب الثقافية والاجتماعية لتنمية الوعى بالأبعاد والتحديات المختلفة لتكنولوجيا المعلومات.

تحديات
 

قضايا عصرية رؤية معلوماتية
 

رحلة معرفية مثيرة غير مسبوقة من البيولوجيا إلى اللغويات ومن فسيولوجيا المخ إلى الذكاء الاصطناعى ومن ثنائية الصفر والواحد إلى ثنائيات الفلسفة الديكاريتة ومن الأبعاد الثقافية والتنظيمية ومن سؤال الهوية العربية إلى تحليل للأبعاد النفسية والسياسية والتشريعية والمعلوماتية لمعاداة السامية.

قضايا عصرية
 

العرب وعصر المعلومات
 

ما موقف أمتنا العربية إزاء التحديات الجسام التى يطرحها عصر المعلومات؟ هذا هو السؤال المحورى الذى يسعى هذا الكتاب للإسهام فى الإجابة عنه.

وكان دافعه هو شعور الكاتب بأن المعلومات قد أصبحت شريدة بيننا، يتنازعها أهل الكمبيوتر وأهل الاتصالات و أهل الإعلام و أهل المكتبات، وينأى عن الكتابة فى أمورها مثقفونا من أهل الإنسانيات ظنا منهم بأن المعلومات هى صنعة الفنيين، و هؤلاء بدورهم حصروا أنفسهم فى أمورها التكنيكية دون الجوانب الأخرى لهذه القضية شديدة التشعب، ذلك على الرغم من كونها قضية سياسية اجتماعية ثقافية فى المقام الأول.

والكتاب ليس بالمرة كتابا فى التبسيط العلمى لبعض الجوانب الفنية فى مجال الكمبيوتر ونظم المعلومات، لكنه يقدم العديد من المفاهيم المحورية والتوجهات الرئيسية لتكنولوجيا المعلومات بمنأى عن كومفلاج المصطلحات ومتاهات التفاصيل الفنية، ويركز على مغزى هذه التوجهات بالنسبة لنا نحن العرب، و كيفية توطين هذه التكنولوجيا الوافدة فى تربتنا العربية.

العرب وعصر المعلومات
 

الثقافة العربية وعصر المعلومات
 

يتناول هذا الكتاب واحدة من أدق إشكاليات العصر و أكثرها مدعاة للجدل والحوار، ألا و هى ثقافة عصر المعلومات، وذلك على أساس من المعرفة النظرية والخبرة العملية فى مجال صناعة الثقافة، ويطرح الكتاب الثقافة من منظور هندسى كمنظومة شاملة مكونة من منظومات فرعية عدة هى: الفكر الثقافى، اللغة، التربية، الإعلام، الإبداع الفنى، القيم و المعتقدات.

الثقافةالعربية
 
وتتطرق الدراسة إلى علاقة الثقافة بالمنظومات المعرفية الأخرى، وآليات شروطها الاجتماعية، وطرائق إغنائها بصيغ جديدة تكشف عن قلقها الوجودى الخصب، ومحتواها العلمى التكنولوجى الدينامى، ولا غرو فى ذلك، فلقد شهد عالمنا المعاصر ثورات كبيرة على جميع الصعد، أسهمت لا شك فى تبديل خرائطه، وتوسيع دلالاته، وتغيير أنساقه ونظمه، الأمر الذى يفتح الباب أمام مقترب جديد يسعى إلى تقديم نظرة مغايرة لطبيعة الثقافة، و تعدد مستويات خطابها، و يؤسس من ثم لتوجه نقدى يهدف إلى تغيير الكثير من المفاهيم التى سادت خطابنا الثقافى الراهن.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة