صحف إسبانية تبرز مقتل سليمانى ومهدى: البنتاجون يهدف لردع الخطط الإيرانية

الجمعة، 03 يناير 2020 02:09 م
صحف إسبانية تبرز مقتل سليمانى ومهدى: البنتاجون يهدف لردع الخطط الإيرانية
كتبت فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أبرزت الصحف الإسبانية مقتل الجنرال الإيرانى قاسم سليمانى، قائد قوة القدس لحرس الثورة الإيرانية، ونائب رئيس الميليشيا الشيعية العراقية ، مهدى المهندس، فى قصف أمريكى على السيارة التى كانوا يستقلونها فى بغداد، وقالت صحيفة "20 مينوتوس" الإسبانية إن البنتاجون يهدف إلى ردع الخطط المستقبلية لإيران.

وأشارت الصحيفة إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية تتهم الجنرال سليمانى كان يعمل بنشاط على تطوير خطط لمهاجمة الدبلوماسيين الأمريكيين وأعضاء الخدمة فى العراق وفى جميع أنحاء المنطقة.

وأوضحت صحيفة "لابانجورديا" الإسبانية أنه سقطت الصواريخ قرب مطار بغداد وأسفر عن سقوط "ثمانية قتلى"، ويأتى ذلك بعد يومين على اعتداء ميليشيات الحشد الشعبى على السفارة الأمريكية فى بغداد عقب ضربات جوية أمريكية  لقواعد تابعة لميليشيات كتائب حزب الله العراق، التى كانت قد استهدفت معسكرا للجيش العراقى يضم جنودا أمريكيين.

وكان وزير الدفاع الأمريكى، مارك أسبر، قال، إنه يتوقع أن تقوم الفصائل الموالية لإيران فى العراق بشن هجمات جديدة على القوات الأمريكية، وقال "سنجعلهم يندمون" عليها، مشيرا إلى أنهم يشهدوا استفزازات منذ أشهر ، ولذلك فإن واشنطن تتخذ إجراءات وقائية لحماية القوات الأمريكية.

أما صحيفة "انفوباى" الأرجنتينية فقالت إن هناك علاقة تجمع بين سليمانى ومهدى المهندس، مشيرة إلى أن المهندس ولد فى منتصف الخمسينات فى البصرة ودخل عام 1973 الجامعة التكنولوجية قسم الهندسة المدنية وحصل على شهادة البكاليوريوس فى الهندسة 1977

فى عام 1985 أصبح عضوا فى المجلس الأعلى للثورة الإسلامية فى العراق ومارس عملة كسياسى فى المجلس وعسكرى فى فيلق بدر ومن ثم قائدا لفيلق بدر حتى أواخر التسعينيات.

فى عام 2003 لعب دورا مهما فى العملية السياسية، وكانت له عدة أدوار مهمة قادها بنفسه منها تشكيل الائتلاف الوطنى الموحد والائتلاف الوطنى العراقى ومن ثم التحالف الوطنى الشيعى الحاكم حاليا.

وأشارت الصحيفة إلى أن المهندس أحد المطلوبين للسلطات القضائية الأمريكية والشرطة الدولية بعد اتهامه بتفجير السفارتين الأمريكية فى بيروت عام 1983 وتفجير القاعدة الأمريكية فى الكويت عام 1983، وهو متهم بمحاولة اغتيال أمير الكويت فى 1985، ومسؤول عن استهداف طارق عزيز، وزير الخارجية العراقى فى عهد صدام حسين.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة